السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
موصفات زوجي(عقد قران):
1- حنون وطيب ومتسامح.
2- شكله مقبول (مع مسحة جمال).
3- يعاملني باحترام ورومانسي.
4- لم يبخل علي بشيء ونفذ كل طلباتي تقريبا.
لجأت بعد الله إليكم لحل هذه المعضلة التي دمرت نفسيتي،، أتمنى أن يعود الزمن إلى الوراء كي أرفضه،،
القصة من أولها:
كان هناك خاطبين أحدهما زوجي الحالي والآخر من الأهل، وافقت على زوجي لأنه أفضل أخلاقا ودينا (مع العلم بأن الثاني لايزال حاقدا علي بعض الشيء ويظنني رفضته لأسباب مادية!!!)،، في فترة الخطبة أحببته لدرجة كبيرة كزوج،، بعد عقد القران اكتشفت فيه صفات نفرتني منه قليلا (للرجوع للموضوع
اضغط هنا)،، ولكنني تجاوزتها وأحاول تغييرها شيئا فشيئا،، المشكلة الآن أنني لا أحبه وأتقبله مثل أيام الخطوبة،، والله إنني أشعر به كأخي وأتقزز من ملامساته وقبلاته ولا أستطيع تخيل ممارسة الحياة الزوجية معه،، أرفض قبلة الفم لأن عنده مشاكل في الأسنان وتصدر رائحة منفرة وقد نبهته لهذا الشي ووعد بعلاجها،، أنفر من مكالماته وأتوتر بسببها ولا أرد على معظمها،، للحق صبر علي كثيرا وفي بعض الأحيان يرفض قبول الوضع،، يحبني كثيرا ومتمسك بي،، لم يبق على الزواج إلا القليل ومأساتي تكبر يوما بعد يوم،، والله يا إخوان عندما نتخاصم أحن له وفي أحيان أخرى أتقبله كزوج،، ولكن عندما أراه أنفر نفورا شديدا وأدفعه حتى لايحضنني أو يقبلني،، أخاف أن يستمر الوضع لما بعد الزواج،، وأفكر حاليا وبشكل جدي طلب الانفصال فلا أريد أن أظلمه ونفسي بالاستمرار،، وبما أننا لازلنا عاقدين فالأمر أهون من أن نتزوج،، أشيروا علي يا إخواني فإنني والله في كمد وضيق،، للعلم فهو لايعلم بما يدور في رأسي ويستعد للزواج بشكل طبيعي،، واعلموا بأنه ليس (دلع بنات) لأنني أعرف قيمة مالدي وأعرف أنه مطلوب كل البنات،، ما الحل ):
__________________
"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" الفرقان 74