
قد نكون في نعمه و نحن لا نعلم!
من الآفات الخفية أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه و أختارها له.
فيملها العبد ....و يطلب الانتقال منها إلى ما يراه ...بعقله... أنه خير له منها!
و ربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة
و لكن قد يسلبها الله منه إذا ضاق بها ذرعاً و كثر سخطه منها
حتى إذا فقدها صار في ندم شديد!
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و عاجز الرأي مضياع لفرصته=حتى إذا فات أمراً عاتب القدرا[/poem]
فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم و لا يشعرون بها!
فمن أراد الله بعبده خيراً ..أشهده أن ما هو فيه نعمة عليه.
و رضاه به...و أوزعه شكره عليه
فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنها ...أستخار ربه ...استخارة جاهل بمصلحته ...عاجز عنها ...ففوض إلى الله أمره
طالب منه حسن اختياره
كلمات أعجبتني فنقلتها لكم
فلا بد أن نشكر الله على ما لا يراه أغلبنا نعمه و يتمناه غيرنا