أخي الحبيب ...
أوكل الأمر لله عز وجل كاملاً مُكملاً ...
وقم بعمل الاستخارة ...
وأقدم على الزاوج ... متوكلاً على الله حق التوكل ...
فإن كان لله إدارة ... فهو يعلمُ سبحانه كيف سيجعل زوجتك ترضى ... وكيف ييسر لك زوجةً أخرى صالحة ...
وفي ذلك خيرٌ منهُ سبحانه لك ..
وإن تعسر ولم تجد الباب مفتوحاً أمامك ... فارضَ بما كتبهُ الله وما قسمه ..
وفي ذلك قمةُ الخيرِ منه سبحانه لك ...
وإن سمحتَ لي أيها الكريمُ الغالي ... أحب أن أهمسَ في أذنكِ همسةً أخٍ محبُّ .. ليست إلا همسة تذكير .. فقد لا يتسنَّى لي ذلك مرة أخرى ...
وكأني أرى أن ابتلائاتِ الله عز وجل لك كبيرةٌ وعظيمة ... خاصةُ في أمر الوفاة وفقد الأحبة ...
وبإذن ربي الكريم ... ما هو إلا دلالةٌ على صلاحك وتقواك وطهرك ولا نزكيك على الله نحسبكَ كذلك والله حسيبك ...
لذا لن يكون هذا إلا اختبارٌ وابتلاءٌ منه سبحانه .. ليغفر ذنبك .. ويعلي قدرك وشأنك .. ويعلم صبرك ...
فإلى مزيدٍ من الصبر .. والصبر .. والصبر ... وحمدِ الله وشكره والثناءِ عليه سبحانه ... وثق أن العوض كبييييييير
منكَ السماح يا غالي
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...