
يعزم اصدقاءه على شرف اخته
رغم انها من أسرة متوسطة لكن جمالها لفت أنظار الجميع فصاروا يخطبون ودها بالجامعة ولكنها ظلت متماسكة قوية أمام العيون الجائعة رفضت كل أسلحة الجذب كانت تفكر في شخص واحد فقط الأخ الأكبر لصديقتها كانت تنصت عندما تتحدث عنه صديقتها وعن علاقاته وغرامياته وكيف انه »مقطع السمكة وديلها« أحبته قبل أن تراه وعندما شعرت الصديقة ببوادر حب صديقتها لأخيها نصحتها بالنسيان لانه...
شاب لا يجري إلا وراء ملذاته فهو وسيم ويركب سيارة فخمة حتى جاء اللقاء بالصدفة شاهدها أخو الصديقة اخذ يغزو قلبها بالكلام المعسول ويطرب اذنيها بملذات الحب الذي ينتظره معها.. لم تستطع أن تنجو من شباكه كانت تلقاه من وراء أخته هامت به حبا وهام بها طمعا وغدرا خرت بين أحضانه واعترضت له فامتلأ عقله غرورا، وقال فى نفسه يبدو أن الصيد أوشك على الوقوع فى الشبكة دعاها في يوم وعلى طريقة أفلام زمان لزيارة شقة المستقبل لتشاهدها قبل الخطة الرسمية طارت من الفرح لم تشاور عقلها.. وذهبت تبحث في الميعاد وهناك كان الاثنان على موعد مع الشيطان سلبها في لحظة ضعف أعز ما تملك.. فاقت على مرارة الألم والذل وأخذ غرضه منها وذهبت تبحث عنه فى كل مكان لم يظهر والشىء الوحيد الذي بدأ فى الظهور معالم الجريمة لم تجرؤ على سؤال صديقتها عنه.. في يوم عثرت عليه روت له مأساتها، توسلت اليه أن ينقذ شرفها فرفض لم تجد بداً من الاستنجاد بصديقتها شقيقته التي طالما حذرتها منه انهارت الصديقة بعدما رأت وسمعت مأساة صديقتها توسلت لأخيها أن يمحو عار صديقتها دون جدوى.. عاشت المخدوعة مرارة الغدر وعذاب خطيئتها كيف تواجه والدها المريض بما حدث أو كيف تجرؤ أن تحكي لوالدتها فهي وحيدة مع شقيقها الصغير المريض أيضاً وفي يوم دق جرس التليفون وردت فاذا بالذئب يطلبها ويبشرها بانه سيلقاها في شقتهم الجديدة بالمهندسين مع والدته التي طلبت التعرف عليها طارت من الفرحة وهمت بالاستعداد للميعاد واذا بها تنهي استعدادها حتى سمعت صوت استغاثة والدتها بانقاذ أخيها الذي يصرخ من بطنه وطلبت نقله لأقرب مستشفى، مأزق كيف تصل لموعد قد ينقذ شرفها وكيف ولمن تترك أخاها الصغير الذي قد يموت في لحظة ماذا تفعل طلبت المخدوعة صديقتها وروت لها تفاصيل الموعد مع شقيقها الذي أغلق تليفونه ولم تستطع الاتصال به رجتها أن تطلب منه بطريقتها تأجيل الموعد حتى تنقذ أخاها. وافقت الصديقة دون أن تدري ماذا يضمر أخوها المستهتر فقد اتفق مع مجموعة من أصدقائه لتقديم هذه المخدوعة فريسة سهلة لهم بشقته بالمهندسين التي يعرفها جيدا طلب منهم أن يسبقوا ليكونوا فى انتظار الصيد الجميل.. ذهبت شقيقته الى الشقة لتطلع على تفاصيل اللقاء معها المفتاح بمجرد دخولها وجدت ثلاثة شباب عيونهم جائعة اعتقدوا انها صيد صديقهم لم يعطوها فرصة للكلام أو الدفاع عن شرفها فعلوا بها ما فعل شقيقها بصديقتها وتركوها فى حالة اعياء وإذا بشقيقها يصل مبتسما يسأل عن الفريسة فيرد عليه أصدقاؤه بأن ذوقه عال وانه صياد ماهر فانتشى مغرورا كالشيطان سأل عنها قالوا له في غرفتها عاملة شريفة دخل الذئب الغرفة ليأخذ حظه فاذا به يرى عاره وذلته وشرفه الذي سلب من أخته كما سلبه من صديقتها تدور الدنيا معه ينظر لأصدقائه يستل سكينا من المطبخ يحاول قتلهم لكنه ينال منهم علقة موت ينجو منها بأعجوبة يتم نقله للمستشفى بين الحياة والموت ليعلن كل أخطائه امام أسرته ويطلب عقد قرانه على البريئة قبل أن يموت لكن كان الموت أسرع من الجميع