الحقيقة أنّ الفشل ليس أن نفعل الخطأ مرةً أو مرتين أو ثلاثاً، ولكنّ الفشل هو أن نبقى حُبساء الخوف من الفشل، رُهناء الانهزام في خطوط نيران الحياة.
دعيني أخبركِ بشيء قد لايروق لك كثيراً. أنتِ الآن في هذه اللحظات تعيشين حالة الارتهان للفشل!
سمعتُ الأستاذ محمد حسنين هيكل - عميدُ الصحافة العربية - يقول ذات مرة في برنامجه الذي يُبثّ على قناة الجزيرة:
ليست الهزيمة الحقيقيّة أن تُهزم في المعركة، بل الهزيمة كل الهزيمة أن يتمكّن العدوّ من إبقائك رهيناً لنفسيّة الهزيمة وذكريات الخنوع في المستقبل (بتصرف).
ويقول الدكتور صلاح الراشد - ما أتعسها من حياة لا يُرى فيه الحبّ إلا مع فلان، وما أضيقه من عيشٍ لا تُرى فيه السعادة إلا مع علان (بتصرف).
صدقيني أنّ الرجل يخرج من الطلاق بمشاعر في الحضيض، ونفسٍ مهشّمة كسيرة، وشخصية مهلهلة. لكنّ كثيراً من الرجال ينتبه سريعاً إلى الحقيقة المّرة الحلوة، وهي أنّه ليس بوسعه أن يعيش بقية عمره أسيراً لكارثة طلاقه، ولا سجيناً لذكرياتٍ تلاشت في بحر نزوات الغضب وحرائق الانفصال.
لاشيء يستحق القهر والانزعاج. استمتعي بحياتك فلن تتكرر مرةً أخرى.
وفقكم الله،
عبدالله،،،
التعديل الأخير تم بواسطة وجه الخير ; 27-11-2006 الساعة 10:09 PM
السبب: بسيط
الاخ عبد الله ممكن أعقب على كلامك ..
فعلا على الانسان ألا يكون سجين فشله ..
لكن كلام الأخت لا ينطبق فقط على المطلق ..
بل حتى الارمل ..
نسمع كثيرا عن زوج تموت زوجته فيتزوج بعد أشهر قليلة ..
ولا دخل لهذا بالفشل ..
بل هذا النوع من الأزواج ينسى بسرعة العشرة والحب الكبيرين لزوجته..
سبحان الله ..
في حين الزوج دائما يتساءل في قرارة نفسه .. ويسأل زوجته مباشرة..
أنه في حال حصل الفراق بيتهما بالطلاق أو بموته..
فهل ستتزوج من بعده ..؟؟
وطبعا يتمنى أن يكون الجواب (( لا )) ..
أحيانا المطلق يتزوج انتقاما وحتى يغيظ طليقته بأنه مايعيبه طلاقه وحالته..وبأنه يقدر يسوي اي شي بأي وقت غيرها هي..اللي تظل إما معلقة سنين فيما هو يتزوج وينجب..أو تصبح عالة ومذنبة بنظر المجتمع..وهو....يظل رجـــــــــــــــل