السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الكريمه هل تبحتين عن نعمة تسر العمر وتباركه نعمة تنسيك ألامك وأحزانك وتؤنس وحدتك
نعم والله إنها لكذلك إنها نعمة الحياة مع القرآن الكريم
إليك أختاه أهدى ما مررت به كنت أرى الحياة بمنظار مختلف غير ما أراها الآن والحمد لله الذى جعل
أمر المؤمن كله دائما على خير إن سراء شكر فله الأجر وإن ضراء صبر وله الأجر أليست هذه نعمة تستحق
الشكر فعندما أيقنت أن حياتى كلها خير لى إطمأن قلبي ولم تعد الدنيا أكبر همىوعرفت الطريق لرضا
ربى ووجدت كل الأنس به وبكتابه الكريم تلاوة وحفظا فدقت حلاوة الإيمان وطعم المناجاة بفضل الله ورحمته
سبحانه وتعالى
كم كنت غافله عن نعم الله التى لاتعد ولاتحصى ولم أذكر منها إلا نعمة واحدة حرمت منها ؟
أختى الكريمه تذكرى أنه مهما مرت بك المحن فإما صبر وشكر أو يأس وضجر يعقبه حسرة وألم لعدم الرضا
بما قسم فأى طريق تختارين
الحمد لله الذى أنار الطريق إليه لكل راغب فى رضاه
أختكم فى الله ليل المحبة