المطلقة...مسكينة أم مسؤولة ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-2006, 07:52 AM
  #1
السوري
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 1,631
السوري غير متصل  
المطلقة...مسكينة أم مسؤولة ؟

كيف تنظر أيها الرجل إلى زوجتك ؟هل هي شريكة عمرك أم رفيقة درب عابر؟ ألست أنت ربَّان السفينة، وحامي الأسرة ويفترض بك ألا تعرضها لهوج الرياح، ومخاطر البحار وإلا حطمتها بمن فيها، وشتَّت أفرادها ؟ وأنت أيتها الزوجة ألست مسؤولة أيضا عن أي ضرر يلحق بأسرتك ؟ ما أكثر من المشاكل البسيطة والتافهة والتي تدفع بربان المنزل إلى التهور في ساعة غضب ورمي يمين الطلاق على زوجته ، ليقع الفراق وتعود المرأة حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها إلى بيت والديها. و يعود الزوج إلى نقطة البداية ويضيع الأطفال بين هذا و ذاك. مما لا شك فيه أن للطلاق أخطار مدمرة كثيرة تلحق بكافة أفراد الأسرة بعد تفككها، وقد كتب الكثيرون عن تلك المخاطر وسلطوا الأضواء عليها محذرين منها ، ولكننا هنا سنحاول إلقاء الضوء على وضع المرأة المطلقة معاناتها الاجتماعية بعد طلاقها .

المطلقة عبء اجتماعي!!

رغم أن التعاليم الدينية شرعت الطلاق واعتبرته حقًّا من حقوق الرجل، إلا أن المجتمع وضع في الغالب اللوم على المرأة في انهيار الأسرة لأنها كان يجب عليها أن " تصبر".. لذا تجد المرأة المطلقة نفسها تجابه سلسلة من المشكلات تتمثل في تغيير نظرة الآخرين لها كأنثى وامرأة فاشلة، مقيدة في حركاتها محسوبة خطواتها ، وهي لا تستطيع أن تمحو الاسم الذي علق بها "مطلقة" بكل ما تعنيه هذه الكلمة في عالمنا العربي الذي يُعَدُّ بمثابة إعدام لها واغتيال لسمعتها، فتمضي معظم أيامها في لملمت جراحها ومحاولة تجاوز آلامها .

لذا نجد عدداً من المطلقات يرفضن حتى التعويضات المادية المترتبة على الطلاق، انطلاقا من مقولة : "إذا ما بكيت على الجمل هل أبكي على قيده؟"

وفي هذا الصدد تؤكد دراسات ميدانية أجريت مؤخرا أن أكثر من 90% من المطلقات عُدْن إلى بيوت أهلهن بعد طلاقهن، مما شكل عبئاً آخر على ذويهن ، لأنه من الصعب على المرأة المطلقة في مجتمعنا أن تستقل في بيت منفرد (حتى لو كانت قادرة)، فمكانتها الجديدة محكومة بعادات وتقاليد قاسية من الصعب أن تفك نفسها منها بسهولة، فالأسرة المحافظة عموما ترى أنه من العيب أن يكون بين أفرادها مطلقة، لذا نجد ملل أهلها منها، وفي حالات قليلة الشفقة والعطف.

فالمجتمع الشرقي عموما ينظر إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها، لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط ، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة"، فإنهم سيتنصلون من مسؤولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا ، مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف ، لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.

مطلقة .. مسكينة فاقدة " السترة "

إن معاناة المرأة النفسية بعد الطلاق لا حدود لها ، إذ إنها وبحكم التنشئة الاجتماعية واقتناعها أن الزواج ضرورة لا بد منها ، لأنه "السترة" بالمفهوم التقليدي، فإنها بطلاقها تفقدها، وتصبح عرضة لأطماع الناس وللاتهام بالانحرافات الأخلاقية ، ولا يتوانى البعض عن القول بأنها ليست مسؤولة فقط عن انحرافها بل عن انحراف الرجل أيضاً ، " لأنها أصل الفتنة والغواية ".

ومع أن الطلاق في كثير من الأحيان وبالنسبة للمرأة خلاصاً من زوج تعيش أتعس أيام حياتها تحت كنفه، إلا أنها لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، وتحتاج إلى فترة تطول أو تقصر ليعود لها التوافق النفسي، وتوضح العديد من الدراسات الميدانية أن عملية التوافق النفسي تمر بثلاث مراحل. بدءا من مرحلة الصدمة حيث تعاني المطلقة فيها من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية ، مرورا بمرحلة التوتر ، فيغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة. وصولا إلى مرحلة إعادة التوافق ، وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، وتبدأ المطلقة إعادة النظر في مواقفها في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة. ولا شك أن لعملية الطلاق آثار سلبية على الأسرة كاملة، بل إنها عملية مؤلمة نفسيًّا، وتوافق الفرد مع الطلاق يرتبط بمدى استعداده لمناقشة هذا الموضوع، والمقصود بالسلوك التوافقي: هو السلوك الموجه من الفرد عن وعي وإدراك للتغلب على العقبات والمشكلات التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه وإشباع حاجاته، ويتم ذلك عن طريق تعديل الفرد لذاته وبيئته؛ ليتحقق له الانسجام مع بيئته بشكل يحقق له الرضا الذاتي والقبول الاجتماعي ويخفض توتراته وقلقه واحباطاته.

وتحتاج المرأة في الفترة التالية لأزمة الطلاق إلى فترة تعيد فيها ثقتها بنفسها، وإعادة حساباتها، والتخلص من أخطائها وتعديل وجهة نظرها نحو الحياة بصفة عامة والرجال بصفة خاصة، وتعويض الحرمان وشغل الفراغ الذي خلفه ترك زوجها لها وحيدة خاصة إذا كانت لا تعمل، فالتغلب على ما تعانيه من صراعات نفسية تولدت عن تجربة الفشل التي عاشتها نتيجة لتغير النظرة إليها، وانخفاض مفهوم الذات لديها، وكذلك لما مرَّ بها من حرمان ومآسي طوال حياتها الزوجية الفاشلة أمر غاية في الصعوبة. كما أن المرأة التي ما زالت تحت زوجها وليست مستعدة للطلاق تحتاج وقت أطول كي تستعيد توافقها.

هل أنت مستعد للزواج من مطلقة ؟

بعد الطلاق، وبعد أن تهدأ النفوس بعامل الفراق وعامل الزمن تبحث الزوجة عن رفيق جديد للحياة وتصدمها الحقيقة المُّرة وهي أن الرجال بمعظمهم في عالمنا الشرقي غير مستعدين أن يتزوجوا امرأة لم تستطع في تجربتها الأولى أن تكسب ودَّ زوجها فيحتفظ بها، فطلقها، أو أصرت هي على الطلاق.
وتصدمها الحقيقة الثانية وهي مشكلة الأولاد فمن من النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولاداً غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرمل أو مطلقًا مثلها ، فقد لن يتمكن من سد حاجيات أطفاله وأطفالها معاً ، بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم ، لأنهم يذكِّرونه دائماً بأن أمهم كانت لرجل قبله.

وتصدمها الحقيقة الثالثة وهي أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبية للاستقرار أولاً وخشية كلام الناس ثانيًا، فالمرأة المطلقة لا مكان لها وبخاصة إذا كانت شابة جميلة، ذلك أن المجتمع ربَّى المرأة على فكرة ثابتة وهي أن الجمال الجسماني هو كنزها، فتحول جسدها إلى إطار ذهني وأصبح الشغل الشاغل للرجل جمال المرأة ، لذا يسارعون في تزويجها قبل أن تلتئم جراحاتها النفسية وفي كثير من الأحيان يجبرونها على ذلك.

أما إذا حدث الطلاق وقد تقدم بها العمر فلا فرصة أمامها للزواج ثانية، ذلك أن الرجل كما أسلفنا يتزوج صغيرة السن والجميلة، انطلاقا من النظرة الشائعة وهي " الجميلة تُصبي من يتزوجها".
أما الأخريات فينظر إليهن كسلعة تم استهلاكها وقد نجد بعض المطلقات ممن يحتفظن بأبنائهن، ويرفضن الزواج فتكون المسؤولية الملقاة على عاتقهن ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بهت ، إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن نظرة دونية، لأنها امرأة مطلقة.

الأطفال فريسة الصراع

وفي الإطار نفسه ، لا يمكننا تجاهل الحقيقة الدامغة وهي أن الأطفال هم أولى ضحايا الطلاق لأنهم يفقدون بفسخ الرابط الأسري بين أبويهم معاني الإحساس بالأمن والحماية والاستقرار، ليصبحوا فريسة صراعات بين والديهم حول تبعيتهم التي قد تتجاوز حدود المعقول ، حيث يتسابق كل منهما ليكسب الطفل إلى جانبه، ولو أدى ذلك إلى استخدام الوسائل الجذابة كالرشوة أو التجسس أو تشويه صورة الآخر.

هنا تتحطم الصورة المتوازية لتركيبة الزوجين في ذهنية الطفل، الأمر الذي يجعله يفقد الثقة بالاثنين معاً، وقد يضيق ذرعاً بهذا الوسط الذي يعيش فيه محكوماً بخبرات سيئة؛ فيبدأ في البحث عن وسط جديد علّه يجد فيه تعويضاً عمَّا فقده من حب وحنان، مما يعرضه أحياناً إلى رفاق السوء الذين يقودونه إلى عالم الانحراف.

آخر العلاجات ..أبغض الحلال

بالواقع أن خطورة موضوع الطلاق تكمن حينما يُفهم على أنه لعبة يلهو بها الرجل، وأن الحياة الزوجية لا قداسة لها ولا احترام، فيخرج الطلاق عن الغرض الذي أباحه بسببه الله عز وجل، واعتبره أبغض الحلال، فالله تعالى يريد للحياة الزوجية دواماً واستقراراً، ولكن بشرط أن يكون ذلك محققاً لقدر من السعادة تسير الأسرة في ركابه. ولكن عندما يعني استمرار الحياة الزوجية تدميراً لسعادتها، وعندما تنقطع كل رابطة مقدسة، وتُسْتَنفد كل سبل الإصلاح يصبح أبغض ما أحل الله هو الحل؛ تماماً كالطبيب لا يلجأ إلى إجراء عملية جراحية إلا عند الضرورة القصوى. فلا يجوز للرجل أن يهدد زوجته كلما تعكَّر الجو بينهما: أنتِ طالق!! ولا أن تهدد المرأة زوجها كلما لاحت بادرة خلاف: طلِّقني!! فذلك خروج عن جادة الصواب ، لأن الطلاق لم يُشْرَع ليتلهى به اللاهون، ويعبث به العابثون، وإنما بعد استنفاد جميع وسائل التفاهم والإصلاح والعتاب، وبعد تدخل الحكام لإصلاح ذات البين من أهل الزوج أو الزوجة، وإلا فإلى دفتر المأذون ليفكَّ عرى ما وُثِّق.

فيا أيها الزوج والأب لا تتلفظ بأبغض الحلال عند الله ، إلا إذا تعذر لك العيش مع زوجتك وأسرتك، وإلا تكون قد هدمت بيتك بيديك وشردت أطفالاً لا ذنب لهم إلا أنهم أطفالك. وأنت يا أيتها الزوجة والأم لا.. لا تطلبيها: طلِّقني .. إلا إذا تعذر عيشك مع زوجك، وإلا تكون قد شردت أطفالك لتعيشي في مجتمع لا يرحم. فالطلاق حلال لكنه أبغض الحلال. وزيارة قصيرة إلى إحدى المحاكم الشرعية لنرى بأم أعيننا المآسي والمآسي العائلية التي تتجاوز العشرات كل يوم والمطروحة على المحاكم، ولتجعلنا نفكر بعمق قبل أن نلجأ إلى هذا الحل. ولكن إن وقع الطلاق بعد استنفاذ كافة الحلول الأخرى وأيقن كلا الطرفين عدم إمكانية التعايش وأن وضعهما أصبح لا يطاق ، فلا بأس باللجوء إلى الحل الأخير ، ولكن علينا جميعا أن ندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة شقية ومرهقة.
منقول
__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.
قديم 20-12-2006, 02:53 PM
  #2
لا زلت أحبه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 260
لا زلت أحبه غير متصل  
بصراحة



ما قدرت أكمل الموضوع للنهاية!



يعني وش المطلوب ننتحر!


ولا نستمر في زواج يستنزف أعصابنا وصحتنا...


التضحية لما ما يكون لها هدف... تكون غباء وتفريط!


بعدين ليش المطلقة عبء إجتماعي....
ليش ما يكون المجتمع عبء علي المطلقة...
__________________
Even losing you (the joking voice, a gesture I love) I shan't have lied. It's evident the art of losing's not too hard to master.though it may look like (Write it!) a disaster

Elizabeth Bishop




اللهم بارك لي في ذريتي وأنبتهم نباتاً حسناً وأجعلهم من مقيمي الصلاة إنك علي ذلك قدير.
قديم 20-12-2006, 02:58 PM
  #3
AFT
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 269
AFT غير متصل  
انا رجل عانيت من الطلاق اكثر من طليقتي والله .


طليقتي حامل بشهرها الخامس رغم اني احبها واعشقها حتى الثمالة الا اني طلقتها ودموعي على خدي والله


لا استطيع اجبار انسانة على العيش معي رغم ارادتها .


ذقت المرارة والهوان والله اكثر من اية مطلقة .

ليس لشيء وليس لاني لا اجد الزوجة فالنساء كثر ولكن قلبي الذي يحبها بجنون ويعشقها حتى الثمالة .


المطلقين بعض الاحيان يتذوقون طعم المرارة اكثر من المطلقات والله .

اتمنى ان طليقتي عندما تلد يحن قلبها على مولودها ويذهب مابرأسها من عناد وتتذكر حبي لها

وتعود لتسعدني وتشرق شمس الحياة على حياتي من جديد

التي بدون طليقتي لا تسوى شيئا ..!
قديم 20-12-2006, 03:33 PM
  #4
ليلى610
موقوف
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,302
ليلى610 غير متصل  
موضوع رائع ولكن لي تعليق

اكثر حالات الطلاق يكون كما ذكرت بسبب اصرار المرأة على الطلاق ..والمرأة لا تتطلق الا من زوج لا تحبه ..لانها لو كانت تحبه لصبرت عليه طول العمر ..
المرأة تطلب الطلاق اذا كان زوجها ضعيف جنسيا ..وهذا من حقها ان تعيش مطلقة على ان تعيش زوجة بالاسم !!
وايهما افضل برأيك ان تخون المرأة زوجها او ان تطلب الطلاق ....وانا قرأت في قصص حياة المنحرفات الخائنات ان سبب خيانتهن لازواجهن انهم ضعاف جنسيا ,ولكن برأيي هذا ليس مبرر للخيانة ..حتى لو كان الزوج ضعيف جنسيا ام
ان تصبر وتحتسب ويعوضها الله او انها تتطلق ..وتتقي الله في نفسها ..هذا بالنسبة للخائنات ..
اما الزوجات العفيفات فانهن اما يصبرن على ازواجهن او يطلبن الطلاق وتظل تحتفظ بعفتها الى ان تتزوج او تموت !!
وان اعرف كثيرات صبرن على ازواجهن سنوات وللأن من اجل تربية اولادهن ..بالرغم من ان ازواجهن فقدوا الجنس للأبد
بسبب امراض نفسية او بسبب تعاطي الخمور ..
واخريات لم يتحملن وتطلقن وعشن حياة ثانية ولكنهن لم يفصحن عن سبب الطلاق حتى لا تفضح سر ابو اولادها ..
واحب اضيف ان المرأة لا تطلب الطلاق حبا بالطلاق وانما لاسباب لا تستطيع تحملها ..والا من تريد هدم بيت واسرة ..
وانا اتعاطف مع الرجل المطلق لانه يطلق وهو مجبر على ذلك نظرا لاصرار الزوجة .
اما الزوج فان اخر شيء يفكر فيه الطلاق ..لانه ان فكر يفكر بالتعدد فقط ولكنه يصر على عدم التخلى عن الزوجة الاولى
وهذا شهامة من الرجال صراحة ..
الضحايا كما ذكرت هم الاطفال وكم من حالات نفسية تجدها في الشوارع والمصحات والسجون واذا تكلمت معهم وعن طفولتهم سوف يتذكروا طفولتهم وانهم نشأوا عند زوجة أب لاترحم .أو عند زوج أم قاسي ..
وبعضهم عاشوا بعد انفصال ابائهم وتركوهم للعمات او الاعمام فأبن سيجدوا الامان والحنان ؟اذا كان ابوهم وامهم لم يحنوا عليهم ..
وفي أسر يكون الاب والام موجودين ولكنهم في عالمهم الخاص لايدرون عن التربية شيئ ..الاب مشغول ..والام مشغولة
كيف سيكون الوضع في البيت ..من سيوجه ويعلم ويربي ..كيف سيخرجون للمجتمع ..وقدوتهم ومثلهم الاعلى أب وأم
مشغولان عن اولادهم ..عندما يكبروا ويتزوجوا كيف سيشعرون اولادهم بالحنان الذي حرموا منه ..
وفاقد الشيء لا يعطيه ..!!
انا مع الطلاق في حالة ان الاطفال يتربوا مع امهم لان الام هي الحنان ..
وقد دلت الدراسات النفسية ان اشد الحالات النفسية خطورة هي نتيجة حرمان الطفل من الام
صحيح ان حرمانه من الاب يفقده الشعور بالحماية والامان ..ولكن فقدان حنان الام أخطر ..
فما بالك اذا حرم الطفل من حنان الام ومن حماية وامان الاب !!
كيف سيخرج هذا الطفل للمجتمع سيصبح ناقم على المجتمع وسيصاب بالشخصية المعادية للمجتمع ..واكثر تجار المخدرات
وتجار السلاح من هذا النوع ..الذين يحبون ان يدمروا العالم بسبب الحقد المترسب من الطفولة ..يصبح لديهم قلب قاسي
لا يرحمون احد ولايبالون باللوائح والقوانين ..
وياريت كل زوج يطلق زوجته لا يعاند ويأخذهم من أمهم ..حتى يحرق قلبها وينتقم منها ..هو لا يعلم انه بتصرفه هذا يدمر اولاده ..
وياريت كل زوجة مطلقة لا تعاند وترمي اولادها لابوهم ولزوجة اب حتى تنتقم من ابوهم وهي لا تعلم انها تدمر اولادها ..
ماذنب الاولاد يدخلون بصراع لاذنب لهم فيه ..!
العفو اطلت الرد ..ولكن موضوعك فيه عدة جوانب المطلق والمطلقة والاسباب والضحايا والحلول ..
لكنه قضية اجتماعية هامة تعاني منه جميع المجتمعات العربية والغربية ..
ولكن على الاقل الغرب افضل منا فهم لا يحرمون الاطفال من امهم بالقوة كما يحدث في مجتمعنا فالزوج يستطيع اخذ
اولاده بالقوة خاصة في مجتمعنا وحت القانون وشرع الله لايلتزم بهما ..
قديم 20-12-2006, 11:21 PM
  #5
عروس بالاسم
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,053
عروس بالاسم غير متصل  
[quote=لا زلت أحبه]بصراحة


ولا نستمر في زواج يستنزف أعصابنا وصحتنا...


التضحية لما ما يكون لها هدف... تكون غباء وتفريط!
Quote]



والله صدقتييييييي
قديم 21-12-2006, 12:19 AM
  #6
al7olm6
عضو متألق
 الصورة الرمزية al7olm6
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 703
al7olm6 غير متصل  
موضوع قاسي ولكنه يحمل في طياته الكثير من الحقائق الجميلة !!

انا بصرااحه على أتم الاستعداد للزواج من المطلقه ماعندي مانع

ولا أعتبره عيب بتاتا

وخااصة ان كانت مطلقة مظلومة

المطلقة ليست عبئا على مجتمعها إلا في حالة ( اختيارها الطلاق بدون أي مبرر )

وهي المعنية في قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة

وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )


لي رأي خاص في مسألة طلب الزوجة الطلاق لأنها لاتحب زوجها

أولا : الحب ليس سببا لطلب الطلاق بل تأثم الزوجه في هذه الحالة

لأن الله لم يذكر الحب بين الزوجين بل شرع الزواج وتوجه بالمودة والرحمة فقط ( وجعل بينكم مودة ورحمة )


ثانيا : في يد كل زوج وباستطاعته انه يجعل من نفسه أمام زوجته ملاكا لاتعرف غيره

تحبه مع المعاشرة بالحسنى والكلمة الطيبة والصبر عليها والمعاملة بارفق واللين

والله باللين يلين قلب المرأة الرقيق اللطيف

سبحان الله لو يزعل الرجل زوجته ويرجع لها بعد ساعه يراضيها تنسى الزعل المسكينه

حتى لو تطلب الطلاق

أذكر لكم قصة ذكرها الشيخ سعيد بن مسفر في شريطه الرائع - شروخ في الحياة الزوجيه -

لو تأذنوا لي بكتابتها

يقول في واحد ذكر له قصته مع زوجته

يقول الرجل حصلت لي مشكله مع زوجتي وطلبت الطلاق وأصرت عليه ورفعت صوتها

وهي في الأصل ماتسمع كلامه غير مطيعه وصابر عليها

إلا يطلقها ويوديها عند أهلها يعني مرررره ركبت راسها

قال لها خلاص متأكده ماعاد تبغيني يعني أطلقك ؟ قالت له خلاص طلقني ولاعاد اشوفك

قال خلاص الحين اكتب لك الورقة

أخذ ورقه وقلم وردي وكتب فيها ( أقر واعترف انا فلان بن فلان وبشهادة الله عز وجل

هذا إقراري بأني أحب زوجتي ولازلت متمسكا بها ولن أطلقها حتى لو علقوا لساني

والله على ماأقول شهيد ) يقول حط الورقة في ظرف وقفله وأعطاها وسوى نفسه زعلااااااااان

يقول وطلعت من البيت وأطنشها وأقفل جوالي ولارجعت للبيت إلا آخر الليل

يقول دخلت البيت وقفلت على نفسي الغرفه

يقول جاتني زوجتي وتدق الباب وتقول تكفى افتح الباب ابغاك في كلام

قال لها بصوت عالي : نعم خير وش تبين لاتكلميني ولاأكلمك ( انسان فاهم ماشالله عليه )

قالت له تكفى افتح الباب انا احبك ومتضايقه اني طلبت الطلاق وانت أخذت الموضوع بجد

المسكينه ماقرأت الورقه تحسبه طلقها ههههههههه

المهم يقول فتحت الباب وانا مسوي نفسي زعلان

وقلت لها خلاص انتهى وش تبين افتحي الورقه واقرأي

قالت له ماراح اقرأ طلاقي ابيك ترجعني انا احبك

يقول فتحت الورقه واعطيتها وجلست تقرأ وتضحك

امتزجت دموووعها مع ضحكاتها ودهشتها وجلست تحضني وتبوسني وتبكي

يقول اول مره اشوف زوجتي بهذا المنظر

وبعدها يقول والله انها تغيرت 180 درجة تطيعه في كل صغيرة وكبيرة

من شدة حبها له

في موقف بسيط بحكمة وهدوء أحبته


سبحان الله هنا تتضح حكمة الرجل وحنكته وتحمله

وهذا مانريده

نسأل الله التوفيق وأعتذر عن الإطالة أحبتي في الله

التعديل الأخير تم بواسطة al7olm6 ; 21-12-2006 الساعة 12:26 AM
قديم 21-12-2006, 12:01 PM
  #7
glade
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 135
glade غير متصل  
زنمة ؟ ولا زلمة ؟

السوري..
كل هاد عن المطلقة؟
الحمدلله على النعمة اللي ربنا رازقني فيها.. وهي أهلي
الله يحفظهم و يخليهم فوق راسي طول العمر
قولو آمين
قديم 21-12-2006, 12:57 PM
  #8
حرم فلان فلاني
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية حرم فلان فلاني
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 2,790
حرم فلان فلاني غير متصل  
م
ادام الله سبحانه وتعالى شرع الطلاق ولو أنه أبغض الحلال..... فلا أكترث لأي احصائية أو أرقام تخص هذا الموضوع.... لكن أريد أن أسأل سؤال هل أنت متأكد من أنه90% من المطلقات يشكلن العبء على ذويهم..... مع أنو على حد علمي أن الأهل أول الناس يقفون مع المطلقات لتحسين نفسياتهم ويقفون معها في المحاكم وقضايا الطلاق فكيف تسبب لهم عبء وهم سعوا بتخليصها من زوج لا يستحق العيش معه لو ثانية...والطلاق مب عيب لو عيب أو حرام ليه رب العالمين شرعه؟؟؟!!!

فالنهاية ما دام الطلاق رب العالمين شرعه وليست المحاكم أو القضاه ولا حتى الزوج نفسه... فهو أخبر وأدرى بالحال فهو أرحم علينا من أنفسنا....وكل دابة وعلى الله رزقها.... سواء المطلقة وابناءها أرزاقهم مقسومة والله لا يظلم أحدا.... والخيرة فيما اختاره الله..... لا المتزوجة مرتاحه ولا المطلقة مرتاحه ولا الأرملة مرتاحه ولا الغير متزوجة مرتاحه.... هاالحالات يبيلها القناعه والرضا بقسمة الله عزوجل من الطرفين....
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 PM.


images