
أرجوك/ تطلقي منه بسرعة .. فهو لا يستحقك
بسم الله الرحمن الرحيم
يحصل أن تطرح أحد النساء مشكلتها مع زوجها
أو أحد الرجال مشكلته مع زوجته
ويبدء من طرح المشكله ( رجل أو إمرأه ) في التحدث عن العيوب والمساوئ للطرف الآخر
مع تأثر وإنفعال في طريقة الكتابة والطرح
وفي النهاية تكون النتيجة هي
سلامة من طرح المشكله ( رجل أو إمرأه ) من الأخطاء والعيوب
ورمي الطرف الآخر وتحميله هذه الأخطاء والعيوب
.
.
.
مما ينتج عنه تأثر القارئ
وبطبيعة الحال الإنحياز لمن طرح المشكله ( رجل أو إمرأه )
مع محاولة تهدئته والتهوين عليه
ومحاولة إيجاد بعض الأفكار والحلول للمشكله
ولكن ما يلبث أحدنا نحن القراء إلا ونجد أحد الردود من
ينصرم خارقاً
ويعلن صارخاً
أن أفضل الطرق لحل المشكله هو الإنفصال ( الطلاق )
ويرجو من طرح المشكله أن يقبل الطلاق ويسارع إليه كوسيلة إنقاذ
وبذلك تنتهي المعاناة والمشكله للأبد
ولا أدري هل سمع أحدنا أو علم بهذا الحديث النبوي قبل أن ينصب نفسه حكماً للمشكله
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم
منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته
حتى فرقت بينه وبين امرأته فيدنيه منه ويقول نعم أنت فيلتزمه ) رواه مسلم
.
.
.
وهنا إني لأضع بعض النقاط اللازم معرفتها للمشاركه في مثل هذه المشاكل
* التأكد من حيثيت المشكله وصحة طرحها بالشكل الصحيح الذي وقعت به
* لا بد لحل هذه المشاكل السماع من الطرفين حتى يتبين لمن يحكم بينهما أن يعرف من هو مصدر الخطأ الحقيقي
* لا يتسرع أحدنا بطرح حل الإنفصال ( الطلاق ) وليدعه لمن هو أدرى وأعرف بمثل هذه المشاكل
* لا مانع من المواساة والتطمين دون إي تجريح للطرف الآخر
ما أوردته آنفاً
مجرد عن رأي خاص يحتمل الصحة أو الخطأ
ومن أراد الإضافة أو التعليق
فليتفضل
.
.
.
أخوكم
ابوفارس
__________________