يا للحلُم الكسُول ..
يصرّ في كلّ مرّة .. على أن يوقظَ الرّتابةَ من حولي ..
فيمَا أنا أتوسّله .. أن يكملَ المشهدَ الأخير ..
فقط .. المشهدَ الأخير !

أنتظرُ ..
ويغمرُني الانتظارُ بإيقاعهِ التراجيديّ .. الممزّق
فيُسدَل السّتار ..
ويداهمُني الصّحو برنينهِ الواقعيّ ..

"هذه المرّة لن أفلته دونما المشهد الأخير .."
هكذا تمتمتُ بحروفٍ ترتدي الثقة .. دونَ أن أعيَ حتّى
أنّني تمتمتُ بذلكَ مراراً !
..
.
تستفيقُ الحكاية ..
وهاهوَ الحلمُ .. قاربَ على الانتهاااء
بقيَ فقط .. أن أرَى وجهه ..
أدركتُ أنّني في حفل زفاف .. زفافي " أنا "
هكذا قرأتُ في وجوه من شاركوني الحلمَ بضحِكاتهم ..
وعلاماتِ التقدير التي تومضُ في أعينِهم ..
حتّى أمّي .. بدَت أصغرَ من عمرها بكثير ..
بالرغم من أنّها لم تبتَسم .. لكنّ وجنتَيها وعينيها ابتسَمتا
حتّى أنّي لمحتُها تغمضُ عينيها قليلاً على صورتي المختبِئة
بينَ أهدابها !

حاولتُ أن أبدوَ " عروساً " متّزنة ..
وأن أملا أعماقي بشغَف المفاجأة : " لا بدّ وأنّه هوَ .. بكلّ تفاصيله "

ما أوجعَ شساعةَ الانتظاااار ..
حتّى عقاربُ السّاعة .. بدَت تسخرُ من الكرسيّ الفارغ بجواري
ومن القلق الذي يساورُ عينيّ !

أحاولُ ترتيبَ ما تناثرَ من هدوئي ..
شيءٌ من " الغرور " .. بالتأكيد سيُضفي عليّ السّكينة
وهالةُ إشراقةٍ على قسمَاتِ وجهيَ البائسة .. المترقّبة !

أبتسمُ وعينايَ لا تلبثان تحدّقان _ دونَ أن ترُفّا _
في المنعطَف الذي سيعبرُ منه ..
هكذا سمعتُ والدته .. " حماتي " العزيزة ..
تشرحُ لأمّي ..
كدتُ أن أوقفَ صخبَ النّبض .. كيما ترنّ معانيها بقلبي ..!

لمَ كلّ هذا التأخير يا ... ؟
كانَ سؤالاً عابراً .. لكن سرعانَ ما تراكمَ بجذلٍ في
إحدى زوايا اللحظة ..
:
" صحيح .. لماذا لم يخبروني باسمه ..!؟ "
أحببتُ أن أناديَه .. كي يلتقيَ اسمُه بصوتي !

انتظرتُ كثيراً .. عرفتُ ذلكَ من منظر عقارب السّاعة ..
إذ باتَ مختلفاً تماماً ..

استيقظتُ من أفكاري الهاربة إليه .. على صوتِ
الصّمت والهدوووء ..
الصّمتُ أحياناً يكونُ من أقوى المنبّهات ..

تطلّعتُ حولي .. تفقدتُ " المعازيم " بتراتيلهم العذبَة ..
فأدركتُ أنّهم سبقوني إلى " الصّحو " ..

حتّى " حماتي " .. غادرتني دونَ وداع ..
وأنا التي أتوقُ إلى أن أتأمّلها .. قدرَ الإمكان
حتى أستحضرَ شيئاً من صورته ..
وتظلّ البقيّة لغزاً .. أحاولُ حلّه .. كي أجدَ معنىً لأيّامي !

شاكسَتني السّاعةُ وهيَ بعدُ مازالت ترسلُ سخريتَها :
" ما عادَ الحلمُ .. يجدي " !!

وبلا مبالاااة .. أبطأ بها شعوري ..
هربتُ إلى مرآتي ..
وأخذتُ أسرّحُ شعري على إيقاع
هدوووء الفَجر ..
وأنا أحلمُ بـ " حلمٍ " جديد !

،،،

نبضُها ..
إيقَاعُ نـ ـقَاء
:
وتعجبُ حينَ يشيحُ الآخرونَ
بـِ قلوبِهم عنـ هَـا
..
.
هيَ لمْ تدركْ بعدُ
أنّ وهجَ الـ ضّوء
يُرهقنَا !

.

__________________

يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !

لا لن تكون هناك خيبة

سيتحقق الحلم يوما بإذن المولى

ومالذي يمنعنا من الاستمتاع بالأحلام قصيرة المدى علها تقطع رتابة الحياة وصخب التأوه الحزين

الذي ربما أطلقته النفس حسرة على أفول العمر بدون فارس الأحلام


حبيبتي حسابات لا أدري مالذي يجعلني أحب حرووفك وكلماتك العذبه التي تطلقها أناملك المبدعه

حقيقة ليتنا نتواصل

وفقك المولىى ورزقك بذلك الفارس الذي يبدد ظلام الحلم لتستفيقي على حقيقة حياة سعيده


محبتك غلا

__________________
,,,,,اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى ,,,,,
,,,,,أن ترزقني زوجا تقيا نقيا ذا خلق ودين ,,,,,,

,,,,,, يعينني على طاعتك وتقر به عيني,,,,,,

,,,,,,,,,إنك جواد كريم ,,,,,,,,,

سيدة الحرف

__________________
اللهم تقبل دعاء

أسلوبك جميل


حقق الله أحلامك يا غاليه

اسلوبك جميل
ابدل الله احلامك الجميلة واقعا تعيشينه
وزوجا وفيا تحبينه وولدا صغيرا تضمينه
اللهم آميين

__________________

	في المدرسة نتعلم لنمتحن وفي الحياة نمتحن لنتعلم

صاحبة القلم الرفيع الشأن

تعرفي لماذا لم تري "المشهد الاخير"

لأنك سوف ترين الذي طاااال انتظاره قريباً

ان شاء الله سوف ترينه ولن

لن يكون بينكم "مشهد اخير"

حبيبتي هذه بشرة خير ان شاء الله

بكره حتقولي ام عبد الرحمن "ان شاء الله" قالت

كل التقدير

__________________
والدي الحبيب

اشتقت إليــــــك

.

أيتها المختلفة






قرأت ما كتبت

ثم قرأته

ثم قرأته


فشعرت


أن هذه الورقة من كتاباتك .. هي ذاتها التي كتبتها أنا...

قبل سنين.





حينها فقط اطمأننت

أن ورقتي التي أعياني البحث عنها

قد وقعت في أيد أمينة!!!




ربما يسوؤك أنني أكرر على مسمعك أن شيئا غامضا في كتاباتك

يذكرني بزمان

كنت فيه أكتب!!





أيتها المختلفة





قبل أن أعرفه ..كنت مصابة بنهم الكتابة
حتى إن قلمي لم تقف شهيته يوما عن التهام بياض الورق..
إنه يصر على البوح بالجوع الطويل الذي عاناه



وكنت أشعر أنني ما خلقت إلا لأنفق وقتي في التنقل بين تفاصيله ..
تلك التي أكاثرها عامدة إلى الإغراق فيه..



كنت أحلمه ... عاااشقة... قبل أن يسمح القدر أن ألتقيه
وأعشقه ..حااالمة.. مغرقة فيه


وكنت أظل مرتبكة درجة إنهاك عقاربي في قتل ساعاتي معه!!

وكنت أرجو .. أن أشفى من شوقي للاشتياق له




عندما سكنني... استطاع بعناية فائقة أن يستبدل كل أثاثي العريق من الشوق
واستطاع.. أن يؤثث فراغي بمقاعد وثيرة لا تتسع إلا لشعور مربك بالحب



حاولت التواطؤ مع عقلي لأهرب منه..
يالسذاجة ..
من قال إن الجنون يعترف بالنوايا المسبقة




كنت أهذي.. وكانت خيباتي تدفعني للانتصار .. وللتوحد فيه
ويلومونني على الهذيان
لم لا يقدرون حاجتي الماسّة له بعد أن عشت دهرا لا أهذي..



رجوت طيفه.. أن يفصل لي واقعا على قياس حلمي ..
وحلمت بخيوط الشمس المتشابكة دفئا...تنتظم عباءة فرح ... ترحم عريي في برد الشتاء...



ولابد للحلم أن ينجلي... ولا أكرم من أن يستجيب القدر





دمت بألق

__________________

	قيثارتي ملئت بأنات الجوى لابد للمكبوت من فيضان

ببرود الشتاء القارس ..
بل بزمهرير ٍ ..
لا يحسن دروب الدفء...

تلفك عيني ..
كيما ..




/



/


تحسدك

( عيني عليج باردة ..
لالالالا.. ثلج ..





قلم حسابات ..
قلم ٌ..
ستظل حروفه دوما تساؤلني ..
وسطوره ..
بين حنايا روحي تحاصرني :




هل ذقتم عسل التميز ..كما قلمي قد ذاقه ؟؟




ويحي !!!


أفنجرؤ ؟؟

بل التميز ..ما كان إلا ليكون رفيقا لحسابات ..
وما جاء إلا ليزين صفحاتنا ..
بمدادها والكلمات ..



لذا ..
فلي همسة ..
قد وبختها يوما ( أعني تلك الهمسة الشريرة )
..وأرجعتها إلى كهفها ..
وقلت لها : صه ..وأصمتي صمت الكهوف ..
ولكن ..
يبدو أنها اليوم ..هي من تُسكتني ..وتدق بعدي الدفوف !



حينما قرأت حروفك في مشاركة أخينا الفاضل الوزاري ..
ذكرتِ كلمة ..
أوجعتني ..

ربما لأنها ثوب قد حيك لغيرك ..
فألبستيه روحك ..


(أفتقد الثقة بنفسي)
شعرت حينها ..وبعد أن قرأتها :
(بالعامي ) نففففففففففففففسي أعضج


نفسي أقول ::::


ماذا تريد النفس حتى تقتنع أني لست كغيري !!

ماذا تريد الروح حتى تدرك إشراقة ما وهبت لغيرها!!!!

ماذا تريد تلك التي تسكن بين حنايا حسابات ..حتى تعلم ..
أن لاسمها رنة في سمع من حولها ..فكيف بها هي ؟؟



حبيبتي ..


أبارك لك تميزا ..
حقيقة ..

قد ..

اقتلعني من صمتي ..وأنطق أحرفي

لأني وبكل بساطة ..
أحبها ..
أحبها ..


نعم إني أحبها ..


إنها روحك ..
فأشعري بزهو أنها لك وأنت لها ..



ملاحظة :


بديت أغار

مادري أغار عليج من أرق
ولا أغار على أرق من حسابات



ربي يسعدج يا غالية وتعزميني على عرسج قريب ..

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك

غاليتي حسابات عشت معكِ الحلم وصحوته

ما أجمل أسلوبكِ

لله دركِ

أسأل الله أن يجعل احلامكِ واقعا تعيشينه بكل سعادة

وأسأل الله لي ولك ولجميع البنات أن تتحقق أحلامنا بالقريب العاجل إنه على كل شيء قدير

أرق تحية لقلبكِ الرقيق

دمتِ بكل ود

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

سـيكتمل بإذن الله

وأقرب مما تتصورين

وستشاركك أحرفك

ولكن

ستكون غيــــــر

لأنك ستكتبين بحروف

متفائلة

مضيئــة

بإذن الله ياحسابات

وبذات الأحرف التي سطرت ( خيبتك )

ستسطر فرحــــك



وفقك الله ويسر أمرك وفرّج همك أينما كنت ِ