هداهم الله..
طبعا هناك خطأ من الرجل لكن الكلام ليس موجه له حتى نناقشه!
وبالتالي الكلام للزوجة!
أولا فيه عدم وضوح في الموضوع..
فهل هو الذي يرفض النوم مع زوجته ام هي التي ترفض؟! أيضا هي لا تعلم هل متزوج أم لا؟ هل هناك سلوكيات قوية تدل على أنه متزوج؟
لأن الحل متعلق بهذه النقطة..
لكن لنعتبر أنها هي التي ترفض! او التي سببت الرفض! وان زوجها غير متزوج!
فنقول!
أسوأ سلوك تقع فيه المرأة أن تستمر زوجة وهي ليست زوجة!
يعني تبقى في ذمة الرجل وفي بيته لكن تهمله!
لانها تخسر نفسها وذاتها في كل يوم!
قاعدتي في الحياة إما المضي قدما أو العودة!
وهنا موضوع أنه يكلم فتاة وإن صدق فهو امر لا يصل بالمراة للطلاق! بل يمكن معالجته وتصحيحه..
وبالتالي ليس هناك ما يدعو للخروج من المنزل!
البقاء! ماذا يعني؟ يعني ان تقر المرأة أنها مستعدة للقيام بحقوق زوجها وإصلاح ما يمكن إصلاحه!
فضلا على الحرمة الشرعية العظيمة على امتناع المراة عن زوجها! وعقوبتها لعنة الملائكة حتى تصبح!
عودة على الإصلاح..
لست أنفي وجود مشاعر الجرح والأمل في نفس الأخت ولا ألومها على الغضب لفترة يوم يومين... لكن ان تنتهي الحياة بينهم وتبقى مجرد جدران!!! فالأخت أعطت الموضوع فرصة لأن يكبر!
عذرا لو كنت مكان الزوج لكن تأثر سلوك الزوجة دافعا لي للاستمرار مع الصديقة! وربما العذر لي بالزواج!
الأولى لها.. أن تلتفت الآن لزوجها تحاول إصلاح ما أفسده الموقف..
تعيد المياه الى مجاريها وبعد ذلك ستكتشف هل متزوج أم لا..
وفي كلا الحالتي تفكر وبشكل عميق وبدراسة للمستقبل أيهما أولى الاستمرار معه بحياة طبيعية أو الطلاق؟!!
فإذا كان الاستمرار حتى مع زواجه فلا أنصحها أن تستمر في عملية المقاطعة هذه لان أمرها سهل على الرجل عسير على المرأة!
لكن تحاول أن تعالج علاقتها معه بما يجعلها تكسبه.. وهو ثقي إذا وجد الحياة الهادئة مع زوجته سيسخر من نفسه ومن سلوكه مع الفتاة ...
بالتوفيق