أثبت الباحثون الكنديون للمرة الأولى بأن الجراحة "الحرارية" المحدودة (thermoplastic surgery) تحسن السيطرة على داء الربو. وقاد الدراسة فريق جامعة "ماك ماستر يونيفرسيتي" بهاميلتون-أونتاريو. عادة تتقلص القصبة الهوائية، أثناء نوبة الربو، اثر تعرضها لعوامل مختلفة، كما الحساسية الناجمة من غبار الطلع. مما يسبب صعوبة في التنفس. ويكمن السبب الرئيسي، وراء ذلك، في انقباض العضلات الملساء الموجودة في جدران القصبة الهوائية. لذا، نجح الكنديون في قطع كمية هذه العضلات ما آل الى خفض عدد نوبات الربو فضلاً عن تحسين نوعية حياة المصابين بها وابعادهم قليلاً عن تعاطي الأدوية.

ولجأ الكنديون الى المشعاب(أداة أنبوبية يتم إدخالها من الفم أو الأنف وتصل الى شعبتي القصبة الهوائية) الذي يحرر طاقة حرارية من ذبذبات الراديو، قادرة على تسخين أنسجة العضلات حتى حوالي 65 درجة مئوية. إن درجة الحرارة هذه كافية لتقليص كتلة العضلات الملساء في القصبة الهوائية، من جهة، وتفادي موت أنسجة هذه العضلات، من جهة أخرى.

ويخضع المريض، خلال الجلسات العلاجية الثلاث التي تستغرق كل واحدة منها أقل من ساعة وتقع على مسافة ثلاثة أسابيع بين جلسة وأخرى، للتخدير الموضعي الخفيف.
منقول

__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.