الأخت الفاضلة / بنت الهدى . .............. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
سبقني الإخوان الكرام بطرح حلولهم ,, ولا أجدني أضيف كثيرا على ماقالوه ...
ولذا مداخلتي تتكون من نقاط :
ــ أختي الفاضلة : هذه المرأة أخطأت مرة أولى , وعلى الرغم من انكشاف أمرها , وتدخل أخوك وشدته في الموضوع إلا أنها عادت !!!
هذا الأمر يستدعي منك : التاكد من ان السبيل المتخذ في المرة الأولى لم يجدِ , ولذا فلا أقل أن يكو ن الحل هنا أقوى وأظهر أثرا , وعلى ذلك فما ذكره أخي المجاهد جدير بالتطبيق ,,
ولذا فأرى أنه من الواجب اتخاذ الأمور التالية :
ــ إبلاغ اخيك بالموضوع .....
ــ عدم تنازع العاطفة في هذا الموضوع , والخوف عليها ؛ إذ أن من صميم حبكم لها وخوفكم عليها : القوة في العلاج تطهيرا لها من الإثم , والحفاظ على أسرتها من الضياع ..
ــ لابد من معاقبتها عقابا رادعا حسب ما تعرفونه من شخصيتها , ولذا يكون العقاب بطريقة يضمن فيها العلاج ,, كالضرب ـ مثلا ـ وتهديدها بكشف الأمر للزوج , وهكذا ..
ــ لابد ان تشعر بالجدية , ولذا لايمكن تحقق ذلك إلا بتولي رجل ( أخوك ) للموضوع ...
ــ وكذا الحال بالنسبة للرجل, لابد ان يتوصل إليه من خلال إخوانك , ويظهر له أنه سيناله الضرر الكبير من هذه العلاقة ...
ـ ولتمنع بطريق حازم من أدوات الاتصال بهذا الشخص , فإن كان لديها جوال , فلابد من إجبارها على التخلي عنه ,, وذلك بالتهديد من قبل أخوك .. وهذا مهم لكي تحس بالجدية والرقابة ...
ــ أختي ما تفعله هذه المرأة موجب للعان الزوج منها , وهو ذنب عظيم في حال ثبوته يوجب عليها حد الرجم ....
أخيرا : أختي اعلمي أنك بغير الطريقة الحازمة المتمثلة بما ذكره أخي المجاهد والإخوان لن تحل المشكلة وأن أي طريق للحل يتخذ من الاستسهال ومحاولة دمدمة الأمور سيزيد المشكلة تعقيدا , وسيوقعكم وإياها في مشاكل أكبر ...
اسأل الله العلي العظيم ان يهديها ويصلحها , وأن يحفظ نساء المسلمين ورجالهم من كل سوء ......
والسلام عليكم ورحمة الله .........