
ساعدوني من أجل أنقاذ تلك الفتاة الصغيرة؟؟؟
آرقني النوم ففزعت إلى عالمي الحبيب بعد الله...............بإختصار مصيبتي التي أود منكم مساعدتي فيها من أجل أنقاذ تلك الفتاة الصغيرة:
في يوم من الأيام وكالعادة طلبت بنت أخي (نوره) الجوال من أخيها (عبد الله) لتحادث صديقتها العزيزة جداً عليها(سارة) ذات الخامسة عشر عاما في الصف الثالث متوسط في تحفيظ القرآن الكريم فهي بنت عائلة محترمها جداً ومشهورة بل أن أمها داعية... المهم وأنتهت المكالمة وأغلقت الخط وأعادت الجوال لأخيها (عبد الله) أبن أخي- هداه الله- أستغل الموقف وأعاد الأتصال ووقعت تلك المسكينة في شباكة وبدأت العلاقة ثم أكتشفت (نوره) الأمر وحاولت تلك الصغيرة أيضاً أن تعيد الأثنين إلى رشدهما ولكن لم تجدي محاولاتها وأصبحت تقاسي الأمرين خاصة أنه لا يعلم أحد بأمرهما غيرها ... وعظم الخطب عندما ذهبت نوره لزيارة تلك الصديقة (سارة) لأن أم سارة لاتسمح لها أن تذهب لأحد بمفردها فهي حريصة عليها جداً، تقول نورة: وكانت بنت خال سارة موجودة معنا فهي صديقتها وتعرف عنها كل شئ ولا يوجد أحد في البيت غيرنا ياالثلاث فتياة والخادمة وبعد أن أنتهت الزيارة أتصل (عبد الله) ليأتي يأخذ أخته وقال: جهزوا لي القهوة لأنه يعلم أن البيت لايوجد فيه أحد ،تقول: نوره فلما دخل (عبدالله) وبدون تردد أستقبلته (سارة)فأحتضنته وقبلته وأحتضنها ودخل بها المجلس وطلب من نوره أن تتركهما لوحدهما تقول: فخرجت أبكي من هول المصيبة يقول وبعد نصف ساعة تقريباً خرج أخيها من المجلس مفتحتاً أزراره و..و..الخ.
فما رأيكم بهذ المصيبة خاصة أن بنت أخي وضعتها بين يدي لقربي منها ومعرفتها أنني أنا الحيدة إلتي يمكن أن أعالج الموضوع سلمية...فساعدوني من أجل أنقاذ تلك الفتاة المسكينة