السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ابني سيكمل عامه الثاني هذا الأسبوع إن شاء الله :14:
(عادي أمه وفرحانه به

)
المهم...
كنت أفكر أنا وأبيه في الموعد الملائم لإدخاله الحضانة .. وذلك لعدة اعتبارات.
فهو أولاً طفلي الأول ولا أطفال غيره في البيت .. مما يعني قلة التواصل بينه وبين آخرين في نفس عمره .. فرأينا أن وجوده في الحضانة سيوفر له بيئة اجتماعية يتعلم من خلالها بناء العلاقات والمشاركة مع الآخرين.
ثانياً هو لا يتكلم جيداً بعد .. وقد قيل لنا أن وجوده وسط أطفال في مثل عمره قد يساعد في إتقانه الكلام بشكل أكبر وأسرع.
ثالثاً هو ما شاء الله نبيه وذكي ولماح .. فرأينا أنه قد يتعلم بعض الأمور في الحضانة بشكل أفضل مثل الأرقام والحروف.
رابعاً أنا أستعد حالياً للحمل الثاني إن شاء الله .. ورأينا أن اهتمامه بالحضانة قد يخفف من تأثيرات مشكلة الغيرة المتوقعة بعد قدوم الطفل الثاني بإذن الله.
طبعاً لن نُدخل ابننا الحضانة منذ الآن .. ولكننا نفكر في إدخاله عند اقترابه من سن الثلاث سنوات أو قبل ذلك بقليل حسب استعداده النفسي وظروف الوقت.
وأنا طبعاً سأهيئه لتلك المرحلة تدريجياً ولن أُدخله فيها بشكل مفاجئ.
زملائي يرون أنني مخطئة وأن الوقت لا يزال مبكراً للتفكير في هذا الأمر، ويجب أن ننتظر حتى يبلغ الأربع سنوات على الأقل .. وإحدى أخوات زوجي تظن ذلك أيضاً (أشعروني أن الحضانة ستكون معتقلاً

)
إلا أن موقفاً حدث منذ حوالي أربعة أشهر أشعرني بأن طفلي سيكون بخير إن أدخلته الحضانة، حيث إنني أخذته في أحد الأيام إلى الحضانة الملحقة بمقر عملي في العاصمة وتركته فيها لبعض الوقت .. وكنت في الحقيقة قلقة جداً لأنها المرة الأولى التي يتواجد فيها في مثل هذا المكان لوحده، ولكنني عندما عدت وسألت المشرفة أخبرتني بأنه كان منسجماً جداً مع الأطفال الموجودين معه، بل إنه أكل السندويش الذي أعددته له مع باقي الأطفال، وكان سعيداً جداً وهو يلعب معهم لدرجة أنه لم يرغب في المعادرة معي عندما حان وقتها
طبعاً الساعة التي قضاها في حضانة العمل ذلك اليوم ليست مقياساً مطلقاً لما ستكون عليه حاله فيما بعد .. ولكنني رأيت أنه ربما تصلح أن تكون مؤشراً.
فما رأيكم أنتم؟
هل من المناسب نفسياً إدخال الطفل في هذه المرحلة إلى الحضانة؟؟
أم من الأفضل أن أنتظر حتى بلوغه الأربع سنوات؟