السلام عليكم
أذكرو الله
^
^
^
الحقيقة شاهدت موضوع في هذا المنتدى حول ممارسة بعض المتزوجات عند الجماع
بأن تداعب نفسها ( بظرها ) من أجل الوصول للمتعة
المتعة شي مباح للجميع بما أحله الله ولكن يجب تحري الدقة والحلال بذلك
أنظروا الفتوى
السؤال
ما حكم ما تقوم به بعض النساء من مداعبة أنفسهن بأنفسهن عند الجماع، فتقوم المرأة بهذه المداعبة لنفسها بيدها في منطقة الصدر وغيره ... وقد يمتد الأمر لمداعبة شفري الرحم بيدها دون إيلاج فيه ، وكل ذلك بقصد الوصول لقضاء الشهوة ، وعندما لا يقوم الزوج بما يلزم ، والسؤال هل يعد هذا من الاستمناء المحرم ؟ مع العلم أنه لا يتأتى لها قضاء شهوتها إلا بمثل ما ذكر مع تقصير الزوج أو كانت ترغب بأن يداعبها على نحو معين لتتمكن من قضاء شهوتها ، فلا يتجاوب ولا يفعل ..
الجوالب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا ننصح الرجل أولاً بالعمل بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، فإذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها. قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه أبو يعلى وفيه راو لم يسم ، وبقية رجاله ثقات .
فعليه أن يسعى لقضاء وطر زوجته ، فإن كان سريع الإنزال فليبحث عن علاج ، ومما يعينه على ذلك أن يداعب زوجته قبل الجماع فإنه بذلك يستنهض شهوتها.
وأما عن مداعبة المرأة لنفسها في منطقة الصدر عند جماع زوجها لها فلا حرج فيه، وأما مداعبتها لفرجها فهو من الاستمناء المحرم، ويمكن لها أن تداعب نفسها بيد زوجها فهو من الاستمناء المباح .
قال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج في تعريف الاستمناء: وهو استخراج المني بغير جماع حراما كان كإخراجه بيده، أو مباحا كإخراجه بيد حليلته . اهـ
-----------------------------------------------
سؤال آخر
أنا امرأة متزوجة ولكن منذ صغري أمارس العادة السرية إلى أن أصبحت مدمنة وبعد أن تزوجت لم أستطيع التوقف من تلك العادة لأني لا أستطيع الوصول إلى ذروة الرغبة وقت الجماع فأضطر إلى استخدام أصابع يدي بمداعبة أعلى الفرج بينما قضيب زوجي داخل الفرج أقصد أمارس العادة وقت الجماع إلى أن أصل قمة الشهوة فهل يجوز ذلك أم لا؟
أفيدوني لأني منذ سنوات وأنا حائرة ولا أعرف أسال من؟ علماً بأنني امرأة ملتزمة بالدين.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 5524، ولعل ما تشكين منه الآن هو أثر من آثار الذنب الذي واظبت عليه من الصغر، فإن من عقوبة المعصية ارتكاب المعصية بعدها.
والواجب عليك الآن أن تتوبي إلى الله تعالى، وتتركي هذه العادة السيئة، وسلي الله تعالى أن يصرف عنك السوء، وأن يرزقك الإحصان والعفاف، واعملي بما في الجواب المحال عليه من النصائح.
واعلمي أن للرجل أن يستمتع بزوجته كيف شاء إذا تجنب الوطء في الحيض وفي الدبر، فلو قام بما تقومين به من استدعاء الشهوة، فلا حرج عليه، بل هذا مما ينبغي له.
واحذري أن يزين لك الشيطان عملك ويوهمك بأن الاستمتاع لا يكون إلا بهذه الطريقة المحرمة.
والله أعلم
أنا تعمدت عدم وضع رابط للمصدر الأساسي للفتوى بحكم منع وضع روابط يمكن تكون
دعاية ومن أراد التأكد عليه مراسلتي بالخاص وأنا أعطيه الرابط