طفلةٌ أمّ لثلاثة أطفال. مطلقة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-2007, 10:30 PM
  #1
^- صــفــوان -^
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ^- صــفــوان -^
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 413
^- صــفــوان -^ غير متصل  
طفلةٌ أمّ لثلاثة أطفال. مطلقة

هاااااااااااااي

مالي أراكم لا تردون ؟



أوه ، نسيت تحية الإسلام ،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

لكن على الأقل ، لو رديتم و قلتم : و عليك الهاي!


صراحة : خفت أن أبدأ بـ : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و تقولون : هذا ( مطوع ) سيثقل دمه علينا.

حسبي الله عليك يا سلوى ، ما تركت في عقلا و زدتيني سقما.


بالتأكيد لا تعرفون سلوى .

سلوى هذه محترفة انترنت درجة أولى.

مطلقة ، أم لثلاثة أطفال.

يتيمه ، أبواها متوفيان ، تسكن في شقة منفردة.


نسيت أحدثكم عن نفسي،

أنا أيضا ، محترف درجة أولى انترنت.

أضحك على الفتيات على الإنترنت و أوهمهن برغبتي في الإرتباط بهن ثم لا أفعل .

لا تفهموني خطأ،

لست أريد منهن أن أخلو بهن أو أكشف عوراتهن ، إنما هي متعة

مسنجر أو جوال و انتهى الأمر ، ثم أغير الجوال و أغير المسنجر و أصيد صيدة أخرى.

لا تعجبون ،

السوق مربح هذه الأيام بكثرة ، خسرت في الأسهم و فشلت في كل شيء في الحياة

فأردت أن أربح مع الفتيات!

من كل الألوان هن ، تريد مقلي ، تريد مشوي ، تريد سوشي ياباني ،

موجود موجود و ببلاش بعد.

ها ، لا تكفروني ، أنا أشهد أ إله إلا الله و أحافظ على الصلوات.

لكن عندي معاصي ، و أحاول جاهدا الإقلاع عنها . و إليكم موضوعي و برهاني.


وصلت إلى مرحلة أني أريد أن أتزوج فعلا . لا والله إني كذاب.

كان هذا قبل أن أعرف سلوى .

عندي قاعدة : ليس كل من يدخل برامج التشات من البنات فاسدا .

عادي لو أتزوج من النت.

لكني ما رأيت إلا فاسدات.

منهن من تحضر لسنوات و لا يسمع صوتها أبدا و لا تكتب إلا طيبا .



بحكم خبرتي في التشات لتسع سنوات .

كانت سلوى هي الوحيدة التي ما رأيتها تتحدث أبدا كل تلك السنين ،

تكتب فقط و تسأل و تجيب .

كنت أثقل الشباب مع البنات ، أتصنع الثقل حتى تعجب بي فلانه و تقول : هذا ماهو راعي بنات .

ما كن يعلمن مسكينات أنها حيلتي في الإيقاع بهن ، و كم أوقعت و أوقعت منهن .

ماعاد ينفع اسلوب الغناء بصوت جميل ،

و لا خلفية رومانسية و إلقاء قصيدة ، لا لا .

لم يعد ينفع إلا أن تكون ثقيلا و لبقا .

لو سمعتموني أتكلم في الأدب لقلتم نجيب محفوظ زمانه ،

و لو تكلمت في السياسة لقلتم سعود الفيصل بحنكته ،

ولو سمعتم هدوئي في الحديث و بلاغته لقلتم سيبويه النحوي حضر عندنا.

وأنا لست هذا و لا ذاك ، صعلوك سربوت خريج الشارع بامتياز.


كان لسلوى غرفة تملكها في برنامج المحادثة .

دخلت يوما عندها مع من حظر ، ولسبب لم يكن مقنعا ، طردتني .

لو كنت خفيفا : لسارعت و أرسلت لها رسالة خاصة : لم الطرد ، و أنا آسف.

لكني كنت ذكيا و علمت أنها محاولة منها للتعرف علي بهذه الطريقة ، على قاعدة :

( من سبك حبك ) .

طنشتها و أنا قلبي يقول : يأتي يومك يا سلوى و آخذ حقي منك .

رأت مني جفاءا لشهور ، تنتظر مني ان أكتب إليها : لماذا طردتني ؟

لكن لم يحصل مني هذا ، فسلكت سلوى حيلة أخرى معي .

أصبحت ترسل لي نصائح دينية على الخاص .

معقولة : تطردني من غرفتها و تمنعني من الدخول للأبد و في نفس الوقت ترسل لي نصحا و حكما

على الخاص ؟

علمت حينها يقينا أن تلك علامة من علامات رغبتها في التعرف علي لكن بشكل غير مباشر .

أرسلت إليها بعد شهور : عجبي منك ، كيف تطردينني و تحرصين على إهدائي نصائح كل يوم !! .

ممكن أعرف سبب الطرد ؟

قالت ، لا أحب أن يضايقني أحد ، غرفتي و أنا حرة فيها .

تريدني أن أحذفك من قائمة الأسماء لدي ؟

كان جوابي هكذا : على الرحب و السعة ، أسعد الأوقات عندي .

لو غيري لقال : لا لا لا ، أنا آسف إذا ضايقتك و أرغب أن نكون صديقين .

كان جوابي بتلك الطريقة فيما بدا لي ( جذابا إليها ) فقالت لي :

في الحقيقة لا أود أن أخسرك ، أنا أرتاح لوجودك في غرفتي ،

فقلت لها : و غرفتك أيضا كانت مكانا لراحتي يومئذ .

قالت : لديك مانع في أن تعود إلينا ؟

قلت : لا .

فدعتني و ذهبت.


بدات تزيد مراسلاتها يوما عن يوم على الخاص .

فأحببت أن آتيها بقميص المهذب العفيف ، و أنا من داخلي دنيء خسيس ،

قلت لها : لا يعجبني هذا الذي نفعله أنا و أنت على الخاص.

أنا رجل أريد الزواج ، إن كنت تسعين إلى الزواج من وراء علاقتك هذه فانا أتمها معك ، و إن كنت تريدين

التسلية فقط فأنا أنصرف .

زاد إعجابها و ثقتها في أكثر ، و رأتني جادا و أنا أكثر مراوغة و تلاعبا من مارادونا .


قالت في نفسها : لا يمكن أن يكون شخص يكذب في علاقة و يبدأ بأمر الزواج في أولها ، الكثير من

الشباب يخاف من أن تأتي سيرة الزواج على لسان الفتاة فيهرب حينها لأنه لا يريد إلا الإستمتاع.

و ثقت في سلوى ثقة كبيرة ، مسكينة سلوى.

ساقول لكم كيف كان مفعول ( كبسولة ) الزواج قويا عليها ،

حصلت على رقم جوالها في نفس الجلسة ، ياااااااااااااااااحلاوة ،

هذه هي التي كنت أحسبها لا تكلم أحدا ؟ لا تلوموني ،

تسع سنوات ما سمعت صوتها على التشات.

كلمتها تلك الليلة لمدة خمس ساعات متواصلة .

قالت لي : ان شاء الله ينتهي هذا الأمر بالزواج ، لكن لو كان في القدر ألا نتزوج فنبقى صديقين ،

اتفقنا ؟ ( كان هذا ما أردته ) لكني قلت لها : أخاف أنك مترددة بهذا الشأن ؟ إن كنت مترددة فسأقطع

الكلام معك حتى تتأكدين وتقررين .

( أصلا أنا من يوم عطتني جوالها غسلت يدي منها.)

رأتني حريصا جدا فزادت ثقتها في ، و أنا أكذب الكذابين .


بس شوف ، لا بد نشوف بعض يمكن ما نعجب بعض ،

أنا قلت متغابيا : بالطبع بالطبع ، فيه زواج من غير رؤية شرعية ؟

قالت لا لا ، أقصد نشوف بعض في مكان ما ، في سوق أو كافيه

( الله يخلي رجال الهيئة لأمثالي و أمثالها ) ،

ألحت علي إلحاحا شديدا ، قلت أين ؟

قالت في السوق الفلاني عند المحل الفلاني في الساعة الفلانية .

بس شووووف ، ترى من بعيد بس ، قلت أكيد أكيد .

شافتني ولا شفتها ، كانت متغطية و أنا كاشف ! ، لكن جسمها و طولها ؟ ما شاء الله تبارك الرحمان.



تقابلنا من الغد و تحدثنا .

قالت هكذا : وااااااااااااااو و سيييييييييييييييييييييييييم

قلت لها : وااااااااااااااااو ما أقبحك .

وشوووووووو ، قبيحة ؟

قلت : لم أر منك شيئا ، عدم وجود الماء أقبح و أصعب من وجود ماء ملوث .

قصدي : عندما لم أر منك شيئا كان ذلك بالنسبة لي أقبح من أن أرى فيها قبحا حقيقيا .

لكن ما شاء الله يا سلوى : قوامك فتان .

ضحكت وانبسطت سلوى ، يا حليلها .


استمر حديثنا على الجوال أياما عديدة ، ساعات طويلة طويلة طويلة .

وين بنسكن لو تزوجنا ، متى بننجب أطفال ، وش لون أثاث البيت ، وين بيكون البيت .

حتى من زائد ثقتها في أمر الزواج ، كانت تدخلني غرفة نومها ! ، لكن في الجوال ! وافهم يا فهيم .


في يوم كان منى بالنسبة لي و تعيسا بالنسبة لها سمعت منها اعترافا شيقا !

بقول لك شي لازم تعرفه يا فلان من الآن ،

تفضلي ، قولي الذي في خاطرك ،

ترى أنا سبق لي الزواج ، بسرعة قلت لها : ما يهم ، دام فيه حب بيني و بينك .

كم استمر زواجك الأول :

خمس سنوات .

ما في مشكلة ، الله يعوضك خير بي ، هذه هي الحياة .

أردفت : و بعد ودي أقول لك شي لازم تعرفه من الآن .

عندي ثلاثة أطفال ، و لدين و بنت .

أردفت بسرعة : ما شاء الله، الله يخليهم لك ، لا يهم أن أتزوج بكرا أو ثيبا من دون أطفال ، المهم

انك تحبيني و أحبك .

زاد اعجابها في و تعلقها بي ، وبدأ مشوار التخلص منها عندي ، أصبحت كاسدة ! .



جاء دور الدبلوماسية في الفكاك منها .


قالت سلوى مرة :

نشأت في بيت محافظ جدا ، أبي و أمي رحمهما الله كان مستقيمين بشكل كبير .

يكرهان كل حرام و يحبان كل خير ، ينشآنني أنا و إخوتي على المكارم و الأخلاق

و حب الخير و حفظ القرآن والإحتشام إلى أن كبرت و تزوجت ، تزوجت من مستقيم أيضا ،

أنجبت منه الطفل الأول ثم توفي والدي واحد تلو الآخر في فترات متقاربة رحمهما الله.

بدأ تمردي بسبب صويحباتي ، كنت أزورهن و يزرنني و أرى فيهم ما لا أراه في من اللباس

و الإهتمام باللباس و الحديث عن المسلسلات و الأفلام حتى وصلت إلى قناعة أن الحياة التي كنت

فيها مع والدي و مع زوجي حياة سقيمة ( أستغفر الله ، بحسب فهمها ) و أردت بل قررت أن أصبح مثلهن ،

قررت أن أشتري كل موضة تستجد و أقلدهن في اللباس و المكياج .

أصررت بشدة أن أشتري ستلايت قنوات فضائية و أتابع كما يتابعون ، أتيت به و زوجي غير راض ،

فصرت أتابع كل شيء فيه في غيابه و أغلقه في حضوره حتى صرت تماما كما يكن صديقاتي .

زوجي لم تعجبه حياتي و أخذ يضايقني فيما أحب حتى ساء حالي معه و طلقني طلاقا رجعيا .

كنت حاملا بالثاني و أرجعني قبل نهاية العدة ووضعت ابنتي الثانية عنده ، لكني لم أزل على

تغيري الذي لا يعجب زوجي المستقيم . تزوج هو بأخر فأردت أن أبتعد عنه بشقة لي لوحدي و لأولادي ،

و كنت أنوي أن أنفصل عنه لكن بعد ما يكبر ابنائي قليلا ، مكثت سنتين في شقتي الجديدة و كان في

زياراته

أمنعه من الوصول إلي إلا ان طول الشهور شوقتني إلى أنال منه ما يريد أن ينال هو مني ، فوقع ما وقع

على أيام متفرقه ، حملت منه بثالث و أنجبت و قررت أن أتطلق منه ، وفعلا افصلت عنه و أنا في بيتي الآن

و معي أطفالي . صارت حياتي كلها انترنت ، صرت مدمنة عليه ، لي فيه أصدقاء كثير ، أريد إن أتزوجت

أتزوج شابا يتفهم ادماني على الإنترنت و لا يحرمني منه .

( سيرة تعجبني و فيها مخارج لي عديدة كي آتيها من عند الكتف التي تؤلمها ) .


قلت لها في أيامي الأخيرة معها ،

أنا أتفهم تماما مسألة تعودك على الإنترنت ، لكن لا أخفيك ، أنا رجل و أغار ،

اراك أحيانا في غرفتك تثنين على فلان ( مغني ) يغني في غرفتها .

قالت لي : لا لا لا إلا هذا ( المغني ) ما أقدر استغني عنه ، هو اللي يحيي لي الروم ، صوته يجنن ، ياااي

عليه . (تحسبني بصفق لها و بحكم إني منفتح كما ترغب هي بقول ، عاادي الوضع فرييييي.)

لكن ، أستبقين على نفس ميلك إليه حتى بعد زواجك ؟

هااا ، وش فيك ؟ أشوفك بديت تصير ( مطوع ) ، خلك ( فري ) ، الدعوة انترنت . ( مسكتها من يدها الي

توجعها ) .

والله شوفي يا سلوى ، كنت في فترة المراهقة و ما بعدها طائشا بقوة إلى عهد قريب ، و أخطأت كثيرا

في حق ربي ، و بكل صراحة ودي بعد ما أتزوج أصير مستقيم و أفلت اللحية ،

وشوووووووووو ؟ ، لا لا لا يبه أنا ما أبي أرجع لحياتي الأولى ، لحية ؟ لا يبه أبي آخذ

راحتي في وجهك ، أكيد انت تمزح صح ؟

لا والله ، أتكلم بكل صدق .

لم يعجبها حديثي الأخير وأقفلنا السماعة وشيئا في صدرها .

من بعدها بدأت هي تبتعد عني شيئا فشيئا .

وداعا يا سلوى يا طفلتي ، ودااعا .



أحداث القصة لم تكن تجربتي ، كانت على لسان كنعان ، صديق ناقلها صفوان .


يوم أن قال لي كنعان :

قالت لي : وااااااااااااااااو، وسييييييييييييييييييييييييييييم.

قلت لـ كنعان : أكيد سلوى نست النظارة الطبية في البيت!.

(الولد شييييييييين)


بالنسبة لقولي : هناك منهن مقلي و مشوي و سوشي ياباني ، يقابله

من الرجال من هو مسلوق و محمس بالخضار مغفل مستهتر .


بالصحة و العافية.



تعليقي :

تفكيرها سلوى تفكير أطفال ، كان الأجدر بمثلها أن تكون شامخة كالجبال ، تقف في وجه

المحن و تنظر إلى حياتها نظرة جدية تسعى فيها إلى سعادتها و سعادة أطفالها و ليس ذاك إلا بالتقوى.

التعديل الأخير تم بواسطة ^- صــفــوان -^ ; 24-08-2007 الساعة 10:35 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM.


images