بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الأعضاء
تحية عطرة طيبة مباركة
وأشهد الله عز وجل أنني أحبكم فيه وأسأل الله لكل عضو وعضوة أن يؤتيه الله فضلا كبيرا إنه جواد كريم
مشكلتي بإختصار
أنا شاب مسلم أبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما وأحمد الله سبحانه وتعالى أن رزقني بنعم وعطايا لاتعد ولاتحصى فلله الحمد والشكر والثناء الحسن
وأنا ضد العلاقات المحرمة بين الشباب والفتيات كذلك فإني ضد الإختلاط وتخلصت منه في حياتي ولله الحمد,,
أعيش حياتي بين تجارتي وأسرتي ودراستي وليس لدي علاقات محرمة ولله الحمد والمنة إلا شيئا قليلا في صبوتي ولكني ولله الحمد لم أزني يوما ولم أتلاعب بمشاعر الفتيات أبدا
قبل فترة من الزمان وفي وقت كنت أشعر فيه بملل غريب ورغبة جامحة في عمل شيء جديد جدا خطرت على بالي فكرة شيطانية وهي
أن أحادث فتاة بالجوال
فتشت حولي لم أجد
نصحني الشيطان بشخص صاحب قديم كان كثيرا مايقول لي أنت شاب تتمناك أي فتاة ولاأستبعد أن تكون نسونجيا أو راعي مغازل هكذا كان يظن في
وكنت أقسم له بالله أني لم أقرب يوما فتاة وأنى أخشى الله في أعراض الناس
المهم في ذلك اليوم الممل إتصلت بصاحبي...سلمت عليه
ثم باغته بسؤال..عبدالله ...عطني أرقام بنات
اليوم ودي أتكلم مع بنت ومصر أتكلم مع أي بنت
لعب الشيطان لعبته وضعفت أمام شهوتي
أعطاني عبدالله ثلاثة أرقام ...وقالي أكيد إنت بتجيبهم وماتلااقي صعوبة في التعرف
لأن صاحبي يعتقدني فلته حسب إنطباعه عني في الفترة البسيطة اللي تعرفت فيها عليه
المهم أخذت الأرقام وكلها لم ترد
إلا رقم واحد وهذا الرقم حقيقة صار حكاية في حياتي
سافر عبدالله لمدينته وضعفت علاقتي به
أما أنا وأعوذبالله من كلمة أنا فلقد إختلفت أموري
إتصلت على الرقم فردت علي فتاة مصرقعة تحدثت معها طويلا وضحكت معها كثيرا في ساعات كانت الغفلة عن الله هي أنيسنا
ثم ظهر طرف آخر مع تلك الفتاة المصرقعة...إنها أختها
تكلمت مع أختها بصعوبة بالغة بعد أن كانت رافضة لما تفعله أختها
في بداية العلاقة لم أكن أعرف أنني أحدث فتاتين لتشابه الأصوات ثم سرعان ماتبين لي ذلك
فخيروني بينهن ,,,قالو تريد من فينا
فأخترت التي ظهرت بعد الأولى والتي هي الكبرى أو العاقلة إن صح التعبير
تحدثت معها كثيرا ولساعات طويلة
أخبرتني فيها أنها يوما لم تكن تكلم الأولاد وأن أختها دائما ماتفعل ذلك
وتحدثت معها في نقاشات مطولة عن الدين والتدين والأهل والمجتمع والكثير من أوجه وأحداث الحياة
وتبين لي أنها فتاة عاقلة تخاف الله وتحافظ على صلواتها وأورادها وأقسمت بالله العظيم أنها يوما لم يمسها أحد وأنها شريفة في أخلاقها ونسبها
ومن خلال حديثي مع الفتاة تبين لي أنها تحمل علما شرعيا طيبا وتحفظ أجزاءا من القرآن ومتفوقة علميا وعلى علاقة إيجابية وطيبة بوالديها وأقاربها
أخبرتني بأنه تقدم لها الكثير من الخطاب ولكنها رفضت بحجة إكمال الدراسة
مربط الفرس في الموضوع انني منذ أن تعرفت على الفتاة وبعد أسبوع من معرفتي بها إعتذرت لها عن أن أستمر في علاقتنا لأنني ضد العلاقات غير الشرعية ولأنني لاأرضى ذلك لأخواتي وفعلا تركت الفتاة بعد أسبوع واحد من التعرف
والمشكلة أن الفتاة أعجبت بإحترامي لأعراض الناس وضميري الحي كما تظن هي
ثم عادت العلاقة مرة أخرى وكل ذلك في الهاتف
ياجماعة الفتاة أحبتني و تريد الزواج والعفاف والستر
وهي رغم أنها أخطأت في قبولها أن تتعرف على منذ البداية فلا يعني ذلك فساد اخلاقها بالكلية
فأنا أخطأت أيضا عندما إتصلت على رقمها رغم أني لست زير نساء
وللمعلومية رأيتها ورأتني عن طريق خدمة الإم إم إس
أستغفر الله سبحانه وتعالى عن ذنوبي جميعها
ولكني ياإخوان وياأخوات معجب بالفتاة وأرغب خطبتها وأريد رأيكم
علما بأن الفتاة أحبتني
أنا أخطأت وأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ولست هنا أجاهر بالمعصية ولست أدعو الشباب لأن يؤذو الناس في أعراضهم
ولكنني ضعفت في ساعة غفلة في زمن يعج بالفتن والمنكرات وصار ماصار وتعرفت على الفتاة
أي نعم لم أقابلها ولم تقابلني مع أنها طلبت ذلك لفرط حبها وثقتها
لكن ياإخواني ماالحل الصحيح
فأنا أفكر جديا أن أتزوجها لأنني وجدت فيها صفات الإنسانة المناسبة من كل النواحي ولايعيبها إلا أنها قبلت أن تتعرف على في الهاتف.......أليس هذا من الظلم وأليس الأولى أن أنسى أنها تعرفت على في الهاتف
فالفتاة رائعة وطيبة ودينة وبارة والدين وربة منزل ومثقفة وإجتماعية وحبوبة وبنت حمولة
ألا يستوي أن أعتبر معرفتي بها فرصة طيبة في حياتي
ألا ينبغي أن أحسن الظن بها إلى أبعد درجة
ألسنا مأمورون بأن نصدق من حلف لنا بالله
إذا لماذا يلومني فلان من الناس لأنني تزوجت فتاة تعرفت عليها بالهاتف تحت ظروف وحيثيات معينة
جعلتني أرتأي أن هذه الشخصة مستثناة من ذوات الأخلاق الدنيئة وكفؤ لأن تكون أما ومربية
أنتظر ردودكم