مع الفقه تكون الخيرية ومع الفهم الصحيح يكون التوفيق والإنصاف..بيت يتقن المسائل الفقهية بيت شديد على الشيطان قريب من الرحمن.من المسائل الجيد تعلمها في بيوتنا مسألة الاعتسال الكامل والمجزيء كما فصلت فيه أمنا عائشة وكذا أمنا ميمونة رضي الله عنهما.ولك أيتها الزوجة أن تعلمي قول الفقهاء في أحكام التبعل والتجمل بل من الجميل أن تعرفي حقوق زوجك من تحضير الطعام وتنظيف البيت وإن كانت المسألة خلافية في حكم ذلك عليك..وللزوج أن يقرأ في كيفية النفقة على زوجته بل وحقها في حاجتها للإفضاء..بل عليه أن يتعلم من كتب الفقه في التحذير الشديد من الضرب المبرح من الوجه وغيره فقد جاء التشنيع النبوي:لايضرب أحدكم امرأته ضرب العبد ثم يجامعها آخر الليل:وفي الحديث الآخر :ليسوا أولئك بخياركم:وللزوجة أن تبحث جيدا في أحكام الخروج من المنزل دون إذن الزوج لترى التحذير المتواتر من ذللك وعظيم أن تفقه الزوجة الخصوصيات المنزلية وكذا الزوج في عدم إخراجها للناس وجاء الوعيد النبوي :من شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وهي تفضي إليه ثم يهتك سترها:أوكماروي بل جاء في بعض الروايات فإنه شيطان..رائع أن يبحث الزوجان في الألبسة المعاصرة من عباءة وبنطال وغيرها وليعرف الزوج أراء العلماء الأجلاء ولايعنف ولايقلبها إلى فيصل في علاقته بل يحاول ويداري إن ابتلي بذلك ,لايفهم أني أدعو إلى هذه الأمور لاكن لو ابتلي بذلك فليرفق فالمسألة فيها سعة ..من الفقه أن يفقه الزوجان أحكام غض البصر وأن للمرأة أن تشاهد الرجال شريطة أمن الفتنة..جميل أن تعرف الزوجة رغبة زوجها في استقبال ضيف دون آخر ..شذرات فقهية وإلماحات قليلة أرجو أن توضع في الحسبان وعليكم البحث في بقية المسائل .وانتظروني في الحلقة الخامسة.<شاركوني أفكاركم الجيدة>
ولعلي أضيف أنه حري بالمؤمنة أن تربي في نفسها حب الستر والحشمة وأن تنمي حيائها وحبها لزوجها بأن تجتنب ما يكره وللرجل أن يساهم في صيانة عرضه وأن يجتنب الزوجين كل مايغضب الرب والقصد القصد تبلغوا .........وعذر على الإطالة .محبكم
لو التزمت الزوجة والتزم الزوج بالتوجيهات النبوية الزوجية لخلت البيوت من المشاكل..
لكن في هذا الزمن قل من يحرص على ذلك وكما قلت بعض الأمور يمكن التجاوز عنها حتى تسير مركبة الزواج...
بعد أن تعرفنا على شذرات فقهية في الحلقة الرابعة من أثر العلم في حياتنا الزوجية هناك تنبيه في نظري مهم
1-ربما طالت الرومانسية بين الزوجين إلى أن الزوجة تبقى في زينتها الخاصة بأوضاع خاصة وبالصراحة المؤدبة <شبه العاري> ولاأعترض في جوازه لكن من الحياء تغييره حتى لايمل منها زوجها كما ذكر ذلك ابن الجوزي في صيد الخاطر,ولأنه كما للإنس أعينا فلغيرهم عيونا.
2-ربما نام الزوجان وعليهما آثار الجنابة فمن السنة الوضوء والأفضل في السنة الاغتسال ولإن الملائكة لاتقرب الجنب.