يعلم الله أن ليس لي سواكم و أي مشكلة تمر بي لا أبوح بها إلا لكم

أخجل أن أطرح مشاكلي على أهلي و السبب أني أنا من اخترت زوجي و قبلت به رغم معارضات طفيفة من أهلي إلا أن الموضوع تم و لله الحمد

خطبتي تمت منذ السنة و الشهر تماماً و تم عقد القران منذ ثمانية أشهر... نحن الآن في مرحلة تجهيز البيت و تأثيه و التحضير للعرس إلا أن هذه الفترة من أصعب الفترات علي.. أشعر أن خطيبي قد تغير معي كثرت شجاراتنا على أتفه الأسباب

يصل بي الأمر إلى أن أفكر أن الإرتباط به هو خطأ عمري

مشكلة خطيبي أنه لا يعترف بخطئة نهائياً و إذا كان الحق معي يختلق مئاااااات الأسباب التي تقلب الموضوع و يصبح الخطأ مني

أعترف أني أنا من أسهمت بهذا الموضوع ففي بداية ارتباطنا كان دائم الإعتذار و هو من يبادر بالصلح حتى و إن كنت أنا المخطئة ... كان لا ينام قبل أن نتصالح أما الآن فلا يهمه حتى و إن لم نتكلم لعدة أيام!!! و


أظن أن السبب هو أني في الآونة الأخيرة عودته على أن أبادر بالاتصال حتى و إن كان المخطئ و أسترضيه و أتوسل إليه أن يرضى

وصل به الأمر إلى أن في أول أيام العيد اختلق شجار سببه أني صحوت متأخرة في ذلك اليوم و لم أقضي نهاري معه .... لم ألمه بل جلست أسترضيه و أداعبه و هو لا حياااة لمن تنادي بل قام و تركني و أنا أترجاه ليجلس لكنه تركني و ذهب و بعد ساعة اتصل بي و دعاني للخروج و كأن شيئاً لم يحصل

في الأمس وقعت مشكلة تاااافهة و كان الحق معي لأنه ثقل من عيار مزحه و غضبت منه و قام و خرج و لم يتنازل حتى ليقول أنه أخطأ أو يعتذر

مع العلم أنه اتصل بي اليوم لنخرج لقضاء زيارة و طوال المشوار ذهاباً و إياباً لم ينبس ببنت شفة و لا أنا و أرجعني للبيت و دعوته للنزول فرفض و لم أصر و نزلت

ثم بدأ بارسال المسجات ليستفزتي و أنا أرد بالمثل إلى أن أخبرته أنني أصبحت أخاف من مستقبلي معه و أن عليه معاودة التفكير في حياتنا علماً بأن باقي على زواجنا حوالي الشهرين

أتخذت سياسة جديدة الآن لا أعرف إن كانت ستفيد أصبحت أطنش و لا اتصل به كما كنت ولا أسترضيه و لا أراسله مع العلم أنه هو من يستفزني يعني مثلاً قبل قليل أرسل ليقول " لماذا لم تردي على آخر مسج ؟ هل أنت خائفة" لأنه قال لي بالمسج إن كنت لا أريده فهذا أريح له !!!

أعرف أن المسج الأخير كان مجرد حركشة و أنه ينتظر ردي لكني لم و لن أرد و لن أستصغر نفسي كما كنت و لن أسترضيه و أسترجيه ليرضى

هل ما أفعله صحيح؟

و لي سؤال آخر

هل هذا الوضع سيستمر لبعد الزواج؟ أم أن ذلك فقط في فترة الملكة و كل الأمور ستتغير بعد الزواج؟ أم أنه إنذار لشكل حياتي معه بعد الزواج؟

هل طول فترة الخطبة لها تأثير على هذا الموضوع؟ و إن كان الجواب نعم هل سيبقى هذا الوضع لبعد الزواج؟؟

والله أني من خوفي أصبحت لا أستطيع النوم و لا أستيطع إخبار أحد من أهلي بالعكس أنا أرفع من مقامه أمامهم و أضطر أحياناً لأكذب حتى أبين لهم أنه أحسن زوج في الدنيا