المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الكويت
اضرين بس ادعيلي بالجنه
للحمل ببنت اولا تكثري من اكل الشوكولاته وشرب الحليب ويكون الجماع قبل اليوم ال 14 من بدء تاريخ الدوره وعندي الطريقه من دكتوره راح ارجع واكتها ان شاء الله |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتسمة وكلي جروح
[IMG]http://www.***********/up/jpgfiles/y9N28264.jpg[/IMG]
الدكتور عماد الراعوش يقول........؟ ^ ^ استهوت فكرة اختيار جنس المولود الناس منذ أقدم العصور، وابتكروا لذلك وسائل شتى, كانوا يظنون أنها تســاعد في إنجاب المولود الذي يرغبونه، قديما اعتقد البعض أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكوراً وفي الفردية ينتج إناثاً, وأعتقد آخرون أن نوع الطعام الذي تتناوله المرأة يساهم في الاختيار, وآخرون زعموا أن زواج وزواج الرجل النحيف من المرأة السمينة يزيد من إنجاب الذكور, بينما زواج السمين من النحيفة يزيد من إنجاب الإناث, ونظريات أخرى كثيرة بعضها له حظ من القبول, وبعضها لا يعدو أن يكون ضربا من الخرافة, إلى أن جاء العلم الحديث وبدد كثيراً من الاعتقادات السابقة, وقدم نظريات حظيت بالاهتمام والدراسـة والتجريب والتطبيق, تفاوتت في تعقيدها واحتمال نجاحها, ولاقى بعضها نجاحا وصل إلى نسب عالية جدا. وقد ذكر المتخصصون أشهر هذه الوسائل, وأوثقها نجاحا, ولعل أشهر ما ذكروا ينحصر في خمسة طرق هي: الطريقة الأولى: تقوم على نظرية تفيد أن لحموضة القناة التناسلي للمرأة دور هام في عميلة تحديد جنس الجنين، وقد ثبت من خلال عدة تجارب علمية أن الوسط القلوي يساعد على إنجاب الذكور, أما الوسط الحامضي فيساعد على إنجاب الإناث. وبناء عليه يمكن تهييئ قناة المرأة التناسلية باستشارة الطبيب وبوسائل طبية خاصة لتكون في الظروف التي تساعد على إنجاب المولود المرغوب فيه الطريقة الثانية: تعتمد هذه الطريقة على توقيت الجماع, إذ لوحظ بتجارب علمية أن الحيوانات المنوية الذكرية أضعف وأقصر عمرا من الحيوانات الأنثوية, وبالتالي فإذا حصل الجماع قبل وقت التبويض فإن الحيوانات الذكرية لن تجد بييضة جاهزة للتلقيح, وبالتالي تموت لكونها أضعف وأقصر عمرا، بينما تبقى الخلايا الأنثوية الأقوى والأطول عمراً والتي يمكن أن تبقى إلى أربعة أيام بعد الجماع, فإذا صادفت نزول البييضة خلال هذه الأيام انفردت بتلقيحها وكان المولود الطريقة الثالثة: لوحظ من خلال التجارب العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم, وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البييضة تجذب الحيوانات المنوية الذكرية وبالتالي تكون نتيجة التلقيح ذكرا, وزيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم تجذب الحيوانات المنوية الأنثوية وبالتالي تكون نتيجة التلقيح أنثى. وبناء على ذلك فإن هذه الطريقة تعتمد على اتباع المرأة نظاما غذائيا يسبق التلقيح بفترة لا تقل عن ستة أسابيع تزيد بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب فيه, فعلى المرأة إذا رغبت في إنجاب مولود ذكر الإكثار من المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم , والامتناع عن المأكولات المحتوية على الكالسيوم الماغنسيوم ، والعكس بالعكس. الطريقة الرابعة: تعتمد على فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية في ماء الرجل بأساليب طبية متعددة, ثم اختيار الحيوان المنوي للجنس المرغوب فيه وتلقيح المرأة به بوسائل طبية خاصة, ونسبة النجاح بهذه الطريقة عالية جدا, وهي الأعلى من بين كل الطرق. الطريقة الخامسة: تعتمد على معرفة جنس الجنين في مرحلة مبكرة من تخلقه- وهذا أصبح مع تقدم الطب أمرا ميسورا- ومن ثم التخلص من الجنين إذا كان من الجنس غير المرغوب فيه. وهذا إجهاض محرم باتفاق العلماء, بل باتفاق أهل الأديان, القانون, والمبادئ الأخلاقية, لذلك سأسقط هذه الطريقة من موضوع البحث سلفا. هذا من حيث الإمكان الطبي أما من حيث الحكم الشرعي فأشير بداية إلى أني هنا لست بصدد إصدار فتوى تبيح أو تمنع التدخل في عميلة الإنجاب واختيار أحد الجنسين؛ لأن الفتوى في مثل هذه الموضوعات المستجدة أمر خطير, ويحتاج قبل الإفتاء إلى دراسة معمقة يقوم بها جمع من المتخصصين في المجالين الشرعي والطبي, وأفضل من يمكن أن يقوم بهذا الدور المجامع الفقهية والمجالس العلمية ومؤسسات الإفتاء الرسمية, إنما قصدي هنا أن أبين اتجاهات العلماء في دراسة هذه المسألة من الناحية الشرعية, وهي مقدمات ضرورية لاستدراج المتخصصين للتعمق في بحث هذا الموضوع وإصدار الفتوى المناسبة لذلك. ويمكن حصر اتجاهات العلماء المعاصرين الذين بحثوا هذه المسألة الفقهية المعاصرة في النظر إلى هذه القضية بثلاثة اتجاهات: إذ يرى بعضهم أن مسألة التحكم في نوعية الجنين داخلة بكل في منصوص قوله تعالى: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)(الشورى:48-49), الذي يجعل أمر تحديد جنس الجنين لله وحده, ويرى هؤلاء أن التحكم في نوع الجنين محفوف بمخاطر كبيرة وإشكالات ليست هينة, ويٍُخشى من أن يؤدي ذلك إلى عبث وإخلال بنظام الحياة, وإلى هذا الرأي ذهب الدكتور عبد العظيم المطعني ويرى فريق آخر أن عمل الإنسان في اختيار جنس المولود لا يخرج عن حدود المشيئة الإلهية بل لا يعدوا أن يكون تنفيذا لها, فالإنسان يفعل بمشيئة الله, قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(التكوير:29). وقد استند هؤلاء إلى أن معظم طرق التحديد ليست قطعية بمعنى أنها يمكن أن تؤدي إلى المطلوب ويمكن أن تؤدي إلى عكسه. وفى ضوء هذا يرى هؤلاء جواز التدخل طبيا في اختيار الجنس. ولكن يجب أن تكون هذه رخصة للضرورة أو الحاجة المنزلة منزلة الضرورة, كمن عنده عدد من الإناث ويرغب في الذكور أو العكس أو يقصد من التحديد تجنب بعض الأمراض الوراثية، وإلى هذا الرأي ذهب الدكتور يوسف القرضاوي, الذي يرى أن طلب جنس معين له أصل في الشرع كما في قول زكريا عليه السلام (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا)(مريم:4-6), ويشترط هؤلاء هذه الشروط للحفاظ على التوازن بين الجنسين, وذلك من ضرورات الحياة, وإذا تركت عملية اختيار جنس المولود دون قيود فإن ذلك سيؤثر علي التوازن البشري ويرى فريق ثالث أنه لا يوجد نص يمنع من التدخل في اختيار جنس المولود, وهي بالتالي باقية على أصل الإباحة, ويرون أنها نوع من الأخذ بالأسباب, وذلك مباح ما دام المسلم يعتقد أن الأمر في النهاية بيد الله تعالي ولا يخرج عن مشيئته, ويرى هؤلاء أن التحكم في جنس المولود ثمرة التطور العلمي الذي يستخدمه الإنسان للانتفاع بما سخره الله لخدمة الإنسان. واكتشاف لسر من أسرار الله التي أودعها في خلقه, والإنسان مأمور بالسعي لإكتشاف هذه الأسرار والانتفاع بها, وإلى هذا الرأي ذهب الدكتور محمد رأفت عثمان. وللحديث بقية أبين فيها أدلة كل اتجاه. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|