بعد زواج ثلاثة اشهر فقط .. يتصفح زوجي مواقع غير لائقة
لا اعلم ماذا اقول ولا كيف ابدأ , ما كنت اخافة ومتردده في امره حدث
قبل فترة كتبت لكم موضع " متردده وخائفة لكني احتاج الية "
وكنت اناقشكم عن خوفي من دخول النت لبيتي واستخدام زوجي له ومقدار حاجتي اليه ولم يرد علي حينها احد رغم دخول اعداد ليس بالقليله وحينما رأيت اني احتاج بالفعل لاراءكم و اردت بالفعل مشاركتكم عدت وانا اتأمل الخير فيكم وبالفعل لم يقصر بعض الاخوة معي لكن بعد ان ادخل زوجي النت للبيت واصبح يحتل مكانه ... الى هنا ولم اعر الامر ذلك الخوف المفجع ليقيني انها مجرد توجس وخوف ربما لن يتحقق لكن ما كنت اخافة , ما كنت حائرة في امره , ما كنت ارفضة وجدته ....
زوجي العزيز , زوجي الذي وهبته حياتي وقلبي وجسدي وكل ما املك , يتصفح المواقع الاباحية , يكذب علي ويخدعني
زوجي الذي يمطرني بكل كلمات الحب والغزل , زوجي الذي يحلف لي كل يوم انني لم اقصر معه بشئ زوجي الذي يعشقني حد قولة بجنون وانني اجذبه واغريه بكل ذره فيني زوجي الذي لم اعش معه بعد سواء 3 اشهر يتصفح بمواقع غير لائقة
كان ذهابي لتلك الحفلة بأرادته ولاداء واجب ولاجعل عينيه لكنه جازاني انه بقي بالبيت ل5 ساعات متسمرا على فتيات واشخاص في اوضاع اقل ما تكون حيوانية " مع انه اخبرني انه لن يمكث طويلا .
طوال تلك الحفلة كنت ارغب ان اتطمن عليه كنت اشعر بخوف يخنقني لكني كنت اهدي من روعي وولعي به , شعور لا يخدع المرأة المحبه لزوجها
عدت قبل ان يصل وكنت متعبه وحدث امر ما "خارجي عنا " مما اخافني وابعدني عن زوجي حينها ( وربما مازاد ذلك شعوري بأن زوجي ارتكب في حق نفسه وحقي شي ما ) كنت اشعر بشوق زوجي لي لكني كنت متعبه وهو ايضا , اليوم التالي وجدت زوجي محب لي بطريقة غير معتادة وصارحته بذلك واخبرته انه اليوم غريب بالنسبه لي " وليتني لم افعل لاني اكتشفت سبب رغبة زوجي )
استعد زوجي للخروج وبقيت بالبيت , لا اعلم مالذي جرني للكمبيوتر مالذي دار بخلدي حينها فتحت الجهاز وادرت الصفحات السابقة وو وصعقت , جسمي يرتجف عقلي لايريد ان يصدق ما يراه اقفلت الجهاز سريعا بعد ان حذفت الصفحات التي سبق ان تم فتحها لبست ملابسي واتصلت بزوجي وان احترق من داخلي لاستاذنه الخروج عند اخته " هي بجنبي " ليس لافضح امر بل لاريح نفسي قبل ان اراه لاتمالك اعصابي ودموعي قبل ان يشاهدني ...
لكن ماهي الا ثوان وهو يدخل البيت طلبته الحضور معي وكاد ان يتعلل لكني اصريت بخروجه معي لاداء السلام ولن نتأخر ... كان يمسك بيدي لكني كنت اشعر ببرودها وعدم رغبتي بلمسها وارغمت نفسي على الكتمان حينما اردنا العودة طلبت منه ان نخرج قليلا لاي مكان كنت طوال الطريق افكر لماذا ؟ في ماذا قصرت يتحدث الي وابتسم له رغم المي وجرحي يسألني مابي واجيبه لاشي الا اني اشعر بقليل من التعب والصداع ....
عدنا وانا احاول ان لا اظهر له ذلك الالم او ان يرى دموعي
يرغب في تقبيلي واحتضاني لكني اشعر بالخداع اشعر بالخيانه اشعر بالقرف , احاول ان اجاريه في رغباته لكن نفسي لا تطاوعني كبريائي لا يسمح لي
بقيت بجانبة وانا اظهر الهدؤ والابتسامه التي اشعر بزيفها ..... نظر الي وتسمرت عينيه بعهيني , سألني مابك ؟ اهناك شئ ما ؟
تحجرت دموعي في مقلتي اشعر بحرارة النار المتقده بداخلي واخاف ان اجرحه او احرجه فأشيح بوجهي ان لاشئ هناك وانما تعبه
لا اعلم لماذا لم اصارحه , ولا اعلم كيف ساتكلم معه وابادله مشاعرة ورغباته وان اشعر بعمق ذلك الجرح
كما اشعر بأنني ارغب ان ابتعد عنه , اريد ان لا اراه في هذا الوقت اريد ان اهداء ان ابكي ان اسأل نفسي دون وجوده , ولا ارغب ان اترك بيتي واتركه بمفرده دون ان يشغل وقته بما يفيده
يمطرني بأجمل الكلمات فأبتسم رغم عني واسأل نفسي اذا لماذا فعلت ذلك ؟!!!
يتلمسني فأشعر بقمة القرف لاحساسي انه يطبق فيني ما رأه !!
يحتضنني فأتجمد واشعر بالصداع !! وبالخداع وبالكذب ..
زوجي العزيز : لم اعد اصدق حديثك او تغريني كلماتك ونظراتك
زوجي الغالي لم اعد اشعر بالامان والراحه وانا بين يديك
زوجي الحبيب لم اعد امتلك مشاعر الرغبة والانجذاب اليك
كل ما اريده ان اجد متنفس بعيدا عنك لكني اشترط ان اتركك في امان بعيدا عن رغباتك الجنسية وميولك الحيوانية
ترى : اتستطيعون يا اعضاء منتداي المفضل ان تساعدوني هذه المرة ؟!!
ترى اموضوعي هذة المرة يستحق اهتمامكم وردودكم ؟!!
ترى اسأستطيع ان افعل شيئا الآلآلآن ؟!!
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون ..
التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الغربة ; 04-11-2007 الساعة 01:08 PM