السلام عليكم
اخواني وخواتي ابي مساعدتكم فوالله املي فيكم كبير
عندي مشكله وهي لما أتعرض لموقف مخجل أحس صوتي يتغير ويصير كأني مخنوقه...
أنا الحمدلله لاأعاني من مشكلة الخجل ولكن كما تعلمون أي انسان وحتى لو ماكان خجول لابد ان يتعرض لموقف يجعله يخجل وليس الخجل هو مشكلتي ولكن مايحدث لي عندما اخجل هو المشكله!!!
أحاول ان اهدئ نفسي واقنع نفسي ان الموقف بسيط وفعلاً يزول الخجل ولكن ابقى مختنقه ويكون واضح من صوتي اني مخنوقه...

ارجوكم ابي حل .. وأسأل الله ان يجزيكم خير الجزاء

أختي الكريمة

الأمر عادي أن الإنسان يتغير صوته وتتغير ملامح وجهه عند الخجل ،،،،

وقد تزداد نبضات القلب بشكل كبير عند حدوث مثل هذه الحالات ،،،،

لذلك فما كنتي تفعلينه هو الحل المناسب ،،،

لكن عليك بتعويد نفسك عليه وهو أن تتصوري أن الموقف لا يهمك مطلقا ،،،

بل عليك في لحظات الخجل أن تفكرين فيما تقولينه وليس في الموقف نفسه واليك المثال التالي للتوضيح


طلب أحدهم منك الحديث في مكان أمام جمع ،،، وبدأتي بالحديث فشعرتي بالخجل من الموقف فما عليك

سوى أن تركزين جدا فيما تقولينه في الموضوع نفسه وليس في وضعهم وردود أفعالهم .

حاولي أن تعودي نفسك على أن لا تبالين بردود الأفعال لتكوني أكثر جرأة .

لا تركزي على عيون المستمعين اليك في المرات الأولى .


دعي خيالك يذهب بعيدا الى الموضوع نفسه وإذا لاحظتي أنك عدتي الى التفكير في ردود الافعال ونظراتهم

فتوقفي وخذي نفسا هادئا وابتسمي ثم تذكري النقطة التي تتحدثين عنها جيدا .

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1

إن ظاهرة الخجل ظاهرة طبيعية تبرز في فترات محددة من العمر وتبعاً لظروف خاصة في حياة الشخص

مواجهة الخجل:
- أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره علي ذاته.

- أن يكون أكثر إيماناً وثقة بشخصيته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها.

- أن يحرص علي النجاح مع إتقانه وإجادته له حتى يكسب احترام الآخرين وإعجابهم.

- أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم لخجله.

- ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.

- أن يكون كثير الحركة ونشطاً في مواجهة المواقف دون تردد أو تحير أو ارتباك.

- أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين، ويدرك أن الخجل والشعور بالذات أمر طبيعي.

- أن يحاول استخدام كافة السبل لاكتساب خبرات سلوكية اجتماعية متنوعة وفقاً لمن يتعامل معهم مما يدعم ثقته بنفسه.

- أن يعطي ثقته للآخرين، فيتبادل معهم مشاعر التعاطف والود