[size=5]أخواني أخواتي في هذا الصرح العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أتيت لكم اليوم فرحاً وراجياً ومتمنياً


أما فرحاً فمن :

في حارتنا (شارعنا ) مثل أي حارة من الحارات بها مجموعة من الشباب والأطفال الذين يتجمعون في أوقات مختلفة من اليوم يتسامرون ويلعبون الكرة ويتبادلون الرسائل والملفات في الجوال يعني يفعلون ماأعتاد الشباب على فعله ماعدا أنهم لايهتمون بموضوع الصلاة في الجماعة ولا على وقتها حيث لاحظتهم أكثر من مرة بل مرات عديدة لايصلون ويواصلون اللعب وآباؤهم في أعمالهم مشغولون إو في بيوتهم نائمون .

دائماً وأنا أذهب للصلاة أتألم من حالتهم هذه ومن أني لاأستطيع دعوتهم للصلاة (لخوفي الشديد من المعارضة أو العناد أو الاستهزاء و غيره من الأعذار التي فجرت رأسي من كثرتها )، وخاصة أني أرى أنه يوجد دخلاء على حارتنا وخاصة واحد منهم أراه يأتي وقت الصلاة ومعه كرة القدم وبيده السيجارة ويجمع عيال الحارة ويلعب معهم وبعدها يمارسون أمورهم الأخرى من جوالات وسواليف وشتم وسب وضحك .

المهم

توصلت إلى فكرة وهي أن أكلم هذا الشاب ، ورأيته اليوم لوحده بعد صلاة المغرب ولكني تفاجأت ولم أستطع التحدث معه وتركته وتعبت نفسياً لأني فرطت بهذه الفرصة ماذا سوف أقول لله سبحانه وتعالى يوم الحساب بأني رأيتهم لايصلون وأنا ساكت وبأنه أتتني الفرصة لحدي ولكني لم أستغلها .

ذهبت لصلاة العشاء ووجدته وحيداً في الشارع يكلم بالجوال ولم يذهب للصلاة ، ذهبت للصلاة وتركته .

عدت من الصلاة ووجدته مع كم واحد وسلم علي من بعيد ، ذهبت لمشوار وأنا عائد قلت لنفسي هذه فرصتك الوحيدة إن رأيته لوحده وتوكل على الله ، وأخذت أردد ( اللهم أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ) ودخلت الحارة ووجدته لوحده ولكنه يكلم بالجوال فأخذت لفة ورجعت له وسلمت عليه وقلت له أريد من وقتك خمس دقائق . فوافق وأخذته معي في السيارة وبدأت بنصحة والحمد لله ، ولكن لم أنصحه مباشرة وإنما قلت له : أنت شاب محبوب في حارتنا بجميع جنسياتهم وفئاتهم وأنت وجهك الخير والبركة عليهم وأنا رأيتك كم مرة تذهب للصلاة (رأيته مرة أو مرتين ولكن لم أره داخل المسجد) فياريت تنصح شباب حارتنا عن الصلاة والحمد انحلت كم عقدة من لساني وتكلمت معه عن الجنة والنار وعن أهمية الصلاة وعن مشاكل التدخين والتفحيط والضياع لكي ينصحهم (وأنا أريده هو أن يتنصح) بعدها قال لي : أنا كم مرة أقولهم أذهبوا للصلاة وهو لا يذهبون ، وأنا أذهب للصلاة وأرجع أجدهم في مكانهم بدون حياء أو استحياء من أحد (طبعاً للأسف هو كاذب في هذا الكلام والله أعلم ) ونصحت فلان بأن التدخين ضار و وو و (وهو مدخن ولكني لم اقل له أنت مدخن ) ونصحته كم نصيحة وبعدها ودعته وأني كلي سعادة بأن أستطعت أن أتغلب على الشيطان ونفسي الأمارة بالسوء ولو للحظات .


وأما راجيا فمن :

أرجو من الله أن يتقبل عملي هذا وأن يكون خالصاً لوجهه الكريم وأن يستفيد هذا الشاب من كلامي .

وأما متمنياً فمن :

أتمنى منكم أخواني أخواتي في هذا المنتدى (وهذا سبب كتابتي للموضوع)

أن تدعوا لهذا الشاب بالهداية وأن يفتح الله عليه ويكون شاباً صالحاً في طاعة الله وأن يهدي شباب الحارة على يديه.

أعرفكم والله ياأخواني وأخواتي ماتقصرون فياريت تدعون له ولشباب حارتنا ولجميع المسلمين بالهداية ، تخيل أن هذا الشاب هو أخوك أو ابنك أو والدك (أيام شبابه )


تكفون ياأخواني دعواتكم في الظاهر والباطن


وفي أمان الله .[/size]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oOعبير الرياضOo لا تتردد ولا تخاف ولا تستحي أنت الصح و أهم الغلط المفروض الحياء و التردد منهم مو منك حاول كل ممريت فيهم قلهم لو من بعيد الصلاة يا شباب من باب التذكير ولو تتفق مع جيران لك يصلون في المسجد أنكم تذكرونهم بالصلاة كل مامريتوا رايحين للمسجد و مع كثر التذكير بيستحون من نفسهم الله يهديهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaaldeen2008 أحسنت بفعلك أخي في الله أخي في الله و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديه هوَ وكافة شباب المسلمين الى الطريق القويم بارك الله فيك وثبتك الله ونفع بك والله ولي التوفيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب رأي سديد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يجزاك خير اخي الكريم ويثيبك على فعلك واسأل الله الحي القيوم ان يهدي هذا الشاب ويهدي جميع شباب المسلمين اللهم آمين وفقك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائــــرة جزاك الله خيرا اخي ويثيبك على فعلك واسأل الله الحي القيوم ان يهدي هذا الشاب ويهدي جميع شباب المسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم جمانة) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) وقال صلى الله عليه وسلم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيسومونكم سوء العذاب، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم) سبحان الله ماسبب حث الله وترغيبه لنا للدعوة والنصح إلا لأن هذا النصح هو خيراً لنا جميعاً كمجتمع فصلاح شخص معناه صلاح من حوله بإذن الله حتى يصبح مجتمع صالح فمن يدري كم من كلمة هدى الله بها شخص وأصبح من أهل الخير وللأسف للأسف مازلنا نتحرج من نصح الغير خشية ردة فعلهم ونسينا بل معنى أصح نتناسى أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم ينشر الإسلام إلا بسبب نصحه وتحمله الصعاب والهوان في سبيل ذلك حتى نشر الله على يديه الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها وأيضاً هناك نقطة مهمة جدااااااااااااا فنصحنا لشباب الحي وصلاحهم هو خير لأبنائنا أيضاً فأبنائنا سيختلطون معهم فصلاحهم سيكون سبب بإذن الله لصلاح ابنائنا وبصلاحهم بإذن الله سيكون هناك محيط صالح لأبنائنا في الشارع وأذكر زوجي كان دائماً يقول أن سبب محافظته على الصلاة في المسجد كان بسبب بعد فضل الله في رجل كان كلما مر بهم وهو ذاهب للصلاة وهم يلعبون يدعوهم للذهاب للمسجد حتى اعتادوا ذلك ودائماً مايدعوا له زوجي بالخير كلما ذكره فهنيئاً لذلك الرجل فله صدقة جارية بعد أن توفاه الله رحمه الله وأحسن إليه فجزاك الله كل خير أخي الفاضل أبو لجين وجعلك الله مفتاحاً للخيرأينما حللت وارتحلت ونسأل الله الهداية والصلاح لذلك الشباب ولشبابنا وبناتنا ولنا ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jamal-alroo7 هداه الله و أصلحه و أصلح شباب الإسلام والمسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم الدافئ الله يوفقك ويجزيك الجنه يارب ويهدي هذا الشاب ويصلحه ويهدينا وجميع شباب وبنات المسلمين..