أصدقائي أعضاء المنتدى السلام عليكم....
أكتب لكم هذا الموضوع وأنا محتاج لمساعدتكم وكلي أمل في حل مشكلتي التي سأختصرها بقدر المستطاع:
ذات ليلة رن تلفون المنزل وإذا بصوت نسائي يسألني عن فلانة التي هي أختي ولأنها متزوجة و لا تسكن معنا أجبتها بأن الرقم خطأ.
أخذت الرقم من الكاشف واتصلت عليها بعد منتصف الليل لأني توقعت أنها مثل بعض الفتيات اللاتي يتصلن ليعبثوا ردت علي من تريد فسألتها إن كانت قد اتصلت على الرقم.....
قالت نعم وكنت أريد فلانة سألتها فلانة من فأخبرتني باسمها كامل استغربت أن تعرفها ولا تعرف رقمها ثم قالت لي أنها قريبتها فازدادت حيرتي و قلت لها أنا أخوها فلو كنت قريبتنا لعرفتك قالت لي أنا أخت فلان وفلان هذا هو من أقاربنا ولكن ليس من نفس المدينة فهو يبعد عنا قرابة 80 كم التي نعيش فيها وتربطني بهم علاقة أكثر من ممتازة قلت لها إذا أنت فلانة لأن لديهم أخت واحدة قالت نعم ومن المفروض ألا تشغل نفسك بكل من تتصل تريد أختك لأنك لا تملك الحق أن تعرفهم ثم حلفتني ان امسح رقمها وألا أتصل مرة أخرى وسألتني بالله العظيم ألا أخبر إخوانها بهذا الإتصال لأنهم سيسببون لها الكثير من المتاعب وعدتها بأني لن أخبرهم ولكن سأحاول أن أكلمك مرة أخرى حلفتني بألا أتصل مرة أخرى وقالت لي [أني لست مثل ما تتخيلني فتاة ساقطة] ثم أغلقت انتظرت بضع دقائق واتصلت ظنا مني أنها مثل بعض الفتيات
فردت علي وقالت والله لن أستمر معك حتى لو هددتني بأن تخبر إخوتي وانتهى الإتصال
جلست تلك الليلة أفكر في هذا الموضوع .
ثم بعد 3 ليال وفي ثاني أيام الأضحى كنت وحيدا وبعيدا عن الناس ونفسيتي تعبانة فقررت أن أتصل بها وبصراحة تندمت على اتصالي لأنها هزأتني بشكل كبير حتى أنها قالت لي كنت متخيلة أنك أكبر من كذا بكثير على حسب ما سمعت من أخوتي.
ولكني أيضا استنتجت أنها تعرف الكثير عني وأنها تعرف رقم جوالي ولو كان رقما غريبا لأعطت أخوها وأخبرتني أن حالتها النفسية أسوأ مني وأنها قبل أن أتصل كانت تبكي وتحاول الإتصال بي ولكنها تتوقف في اللحظة الأخيرة, عموما اتفقنا أن ينسى كلانا رقم الآخر وألا يتصل به.
وفي أقل من أسبوع اتصلت علي وقفلت ثم اتصلت عليها وأول ما ردت علي حلفت بالله أنها كانت تدق جوالي وتقفل قبل ما يمسك الخط بس الليلة مسك الخط أنا صدقتها لكن كان نفسي أكلمها دقيت عليها أكثر من مرة لكن جوالها مقفل إلى أن مسك الخط في وقت متأخر وبصراحة انهارت في هذه الليلة واعترفت لي أني قلبت موازينها وأنها تفكر في باستمرار وحملتني كل المسؤولية عما يجري لها بصراحة حتى نبرة صوتها تغيرت عن أول اتصال في المرة الأولى كانت خائفة واليوم نبرة صوتها حزينة للغاية تقول أنها تندمت على أنها ردت علي أول مرة وتستهزئ بنفسها وتقول هذه نتيجة الثقة الزائدة.
بصراحة أشفقت عليها وحاولت أن أجد لها حلا قلت لها بأن تنساني قالت لا أستطيع قلت لها سأخبرك بأبرز عيوبي وبالتالي سوف تكرهينني وتنسيني قلت لها بأني عصبي وملول ومغرور وقلت لها أني عندما أريد أن أشتري شيئا لا بد أن ألف السوق كاملا ومن ثم أختار قالت خلاص فهمت عليك سأحاول أنساك .
بصراحة أحسست أنني جرحتها بآخر كلمة حاولت الإتصال لأعتذر منها ولكنها أقفلت جوالها
وفي الليلة التالية اتصلت وقلت لها أعلم أنك زعلانة مني ولكني ما قلت ذلك إلا في مصلحتنا
قالت أعرف ذلك ولكن لا تظن أنك عندما تذكر لي عيوبك بأنك تسقط من عيني بلا إنك تزيد
حاولت معها أن تنساني قلت لها اهتمي بالكلية اهتمي بنفسك انت أكبر من أن تشغلي بالك بتافه مثلي يتعرض لأعراض الناس[بصراحة قلت لها هذا الكلام لأرفع معنوياتها وبالفعل أحسست أنها اقتنعت نوعا ما] وانتهى الاتصال وجلست أدعو الله أن تنساني
وفي إحدى الليالي اتصلت علي وقالت بأن أخوها سيأخذ جوالها فلا تحاول الاتصال إطلاقا
وتكلمنا وكانت تحاول أن تظهر لي أنها تغلبت على المشكلة ثم نصحتني بألا أعيد هذه التجربة مع أي فتاة أخرى قلت لا تعتقدي أن كل البنات مثلك ,وكنت أقصد أن ليس كل البنات بأخلاقها ولكنها فهمت كلامي خطأ بأنها تافهة تسقط من أول مكالمة فزعلت ثم أقفلت الخط
لم أتصل بها إلى اليوم الثاني وحلفت لها أني لم أقصد ما فهمته هي وحاولت معها إلى أن اقتنعت بكلامي ثم تحدثنا وأخبرتها بأني غير مصدق أنها تغلبت على المشكلة بهذه السهولة اعترفت لي بأنها بالغت في الصورة لكي تظهر ذلك.
ثم طلبت مني ألا أتصل مرة أخرى وأنهينا الاتصال وبالفعل لم أتصل بها إلى أن أرسلت لي مسج مؤثر جدا فاتصلت بها في تلك الليلة وكانت نفسيتها سيئة للغاية حاولت أن أهدئها بقدر المستطاع هدأت قليلا ثم فاجأتني بقولها أنا أعلم أنك لا تبادلني نفس الشعور ولم أكن في يوم من الأيام أطمح لهذا وعم صمت رهيب بيننا ففهمت هي الحقيقة وأحست بالإهانة وحاولت أن أهدئها فقلت لها صدقيني ليس معنى أني لا أبادلك نفس الشعور بأني أتجه بشعوري لفتاة أخرى و لكني لا أفكر في هذه الفترة بأي أحد ولكني أكن لك كل مشاعر الاحترام والتقدير.
حاولت أن أرفع روحها المعنوية وألا أشعرها بروح الهزيمة ونصحتها ألا تكون نهاية حياتها هذه الليلة بل لابد من أن تعود أفضل مما كانت حاولت هي أن تلملم جراحها وانتهت علاقتنا .
أين المشكلة.....؟
المشكلة على الرغم من معرفتي بمقدار حبها لي ومن إعجابي بأخلاقها وروحها المرحة ومن تقارب تفكيرنا ومن تفاهمنا وانسجامنا ومن تقارب سننا.والكثير من الصفات التي يطمح بها أي شاب.
إلا أنها ليست بذلك المقدار من الجمال الذي يرضي طموحي كما أخبرتني أختي[ مع العلم أني ليس ذلك الشاب الذي تخن به الفتيات فأنا مجرد شاب عادي ولم أكن أتخيل أني سأجد من يحبني ولكنها تقول أنها قد رأتني] قد يرى البعض أنها مسألة ثانوية أما أنا فتعني لي الشيء الكثير خصوصا أن طبيعة عملي تحتم علي مقابلة الكثير من النساء ولا أستطيع أن أعود من الدوام لأجد في المنزل مالا يرضي طموحي.
فكرت بأنها تحبني ولكني أعرف الكثير من الناس اللذين زوجاتهم أحبوهم بعد الزواج
بصراحة أنا في حيرة من أمري ما ذا أفعل مع العلم أني أفكر بالإرتباط بواحدة ذات دين وحسب وعلاوة على ذلك فهي ملكة جمال حسب ما أسمع عنها ولكن المشكلة أنها زميلة قريبتي وتعرفها عز المعرفة لأنها قد أخبرت أختي عنها.
أعتذر لكم عن الإطالة وأرجوكم ساعدوني فأنا في ورطة

.. مغمض ما اشوف شي ..
.. بزعمي مستحي ..