السلام عليكم
لا اعرف ان كنتم ستتقبلون الموضوع بالشكل الصحيح ام لا
حسنا انا شاب عمري 21 سنه
لدي مشكله موجوده ولكن غير معترف بها
انا شاب والحمدلله اعرف حدود الله وحدود نفسي واحاول ان لا اتخطاها بكل مجهود وقوه من الله
ولكل انسان نزوه واغراء ... وانا كبشر ارى عزيمتي اقوى من غيري من سواء من الكبار او الصغار والحمدلله عزيمتي ماكانت لتكون بغير قوة من الله
لذا وسؤالي هنا لكم انتم ايها الازواج -حاليا او المستقبليين- هو ...
وسؤالي هو ان تضعوا كل الاحتمالات منذ الان وماهو الا فرض لا اكثر
لو كان لديكم ولد ومعاذ الله ان يكون شاذأ جنسيا وبكل الاغراء الذي حوله
ماكانت لتكون طريقة تربيتكم له او طريقة نصحكم له؟
ولو كنتم ستردون كي تنصحوني بفعل هذا او ذاك ... فقد جربت كل الطرق وانا محصن نفسي ... ولكن جزء من شخصية الطفل والولد والشاب والبنت تتكون من التفاعل مع الوالدين .. فماذا ستكون طريقة تعاملكم معه

طريقة التربيه تكون قبل كل ذلك00

اما النصيحه00

فالنفس البشريه خلقها الله00 قال تعالى00(ونفس وما سواها0فألهمها فجورها وتقواها0 قد افلح من زكاها0 وقد خاب من دسها )

قال تعالى (إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي )

فنفسك عليك حقا00 بتربيتها وتطهيرها وتزكيتها والسمو بها00

الصلاة الخاشعه00 الذكر00 اشغال النفس بماينفع00 قراءة القران بتدير00 خير معينلطهارة القلوب وتقواها00

وتزكية النفوس والرقي بها عما يدنسها00

دمت في حفظ الرحمن00 وعسى المراد قد وصل00

__________________
قال تعالى00
(( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين

ينقل الى قسم المشاكل الاجتماعية مكانه المناسب.

تحياتي ،،،

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1

هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــذا بلاء من الله عليك ثم عليك ثم عليك مقاومة اي اغراء كان

صحيح نحن بشر مثلك وكل بشر معرض للغواية مهما كان عمره صغيرا كان او كبيرا ول انسان ينتابه الضعف فيخطا ويقع

في المعصية ولكن من احسن مقاومة الشيطان في اول العمر يفلح في الحياة اكثر قد تعجب بالغواية ويحسن الشيطان لك

فصولها ولكن ما ان تقع حتى يتبين لك سوئها ودنسها وخطورتها على حالك فلربما تمكن الشيطان منك بعد الوقوع وابعدك

عن النوبة والابتعاد عن الرذيلة حينا بالتسويف وطورا بالتحسين

المهم مادمت لم تقع عليك المقاومة وبالله تعالى التوفيق

ودي اساعدك اخي ممكن تشرح لي لأن لم افهم بالضبط
الله يفتح عليك ويسر امرك
قول لا اله الا الله ومن قلب وبعمق كل ما فكرت بفكره غير سويه واختار صحبه صالحه مقدما بانتظا ر ردك

__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح

اخي ما فهمت ممكن توضح اكثر
هل تتكلم عن الشذوذ الجنسي و كيفية معالجته ؟؟

أخي ... في البداية وأقولها بصراحة .. لا توهم نفسك أنك محصن وأنك ملتزم .
فالملتزم مستحيل ومستحيل أن يصل إلى هذه الكبائر من الذنوب ..
فال تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) فلو كنت حقاً مؤمناً ملتزماً لما وصلت إلى هذا الخط الأحمر ..

تقول إنك لا تتخطى الحدود والشذوذ أعظم من الزنا .. فلن يقبل لك صلاة أو صيام أ حج أو أي عمل حسن ... معاذ الله انظر ماذا فعل الله بقوم لوط واعتبر ..

نحن كلنا بشر نعيش الاغرآت في كل مكان .. نتعب .. ونكون على شفا حفرة من السقوط .. وتخور قوتنا من التفكير في الرغبة والانخراط في هذه الأمور .. ولكن من في قلبه ذرة إيمان حقيقي حتماً لن يصل إلى فعل هذه الفاحشة .

أتدري ما هو العقاب يوم القيامة ...

سيكون شرابك من حميم ...... { يصهر به ما في بطونهم والجلود * ولهم مقامع من حديد }

وسيكون طعامك الزقوم ....ز{ لا يسمن ولا يغني من جوع } ( الغاشية ) ، { ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم } ( الصافات )

وأما الحركة والانتقال ، فيقول الله تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون * في الحميم ثم في النار يسجرون }

أما الحياة في الصباح والمساء ، فيصورها لنا القرآن الكريم في قول ربنا جل وعلا : { النار يعرضون عليها غدواً وعشياً } ( غافر )

أي أن هذه الدقائق البسيطة التي ستقظيها بالنشوة زالنزوة والمتعة .. ستكون عقاب اليم ..
أنا لا أنصحك بل أدعوك أن تفكر قليلا في ما ستؤول إليه أمورك..


وأخيراً تفكر في هذهين البيتين :-

وتفكر في قول الشاعر:
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها
من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها
لا خير في لذة بعدهـا النار