أخواني أخواتي أعرروني ان كان هناك اشكال في العنوان ولكني هنا أطرح موضوعا لم أتذكر ان أحد ما قد طرحه يوما قضية ألحاجز الأخلاقي بين الأب والأم من جهه والأبناء من جهه أخرى أو العيب كما نتداوله في مجتمعاتنا الشرقيه أو ما هو محظور ألتكلم فيه أدنائنا رصيدنا في الحياة وأعز مانملك كيف ننشئهم تنشئه سليمه من الناحيه الجنسيه والنفسيه كيف نربي أبنائنا ونجعلهم يسيرون في طريق الحياة بخطى واثقه والفرح مرسوم على وجوههم سليمين معافين من عقدة الذنب التي زرعتها أمهاتنا في الأيام الغابره أحد أقاربي كوى يد ابنه الرقيقه الذي لا يتجاوز الخمس سنوات بالسكين بطريقه بشعه ولا أدري ماذا أقول بعد ذلك عقدنا القديمه نفرغها في أجساد أطفالنا الغضه الموضوع مفتوح للنقاش لأني أراه مهما ألا تشاركوني الرأي محتاجين لأراىاكم وخبراتكم وخلاصة تجاربكم في الحياة هل نجعل أطفالنا أصدقائنا ونجعلهم صادقين معنا ويبوحون بمشاكلهم لنا أذا تعرضوا لها من الأيدي الأثمه أم نجعلهم يدورون في فلك الشعور بالأثم مع تحياتي