اربعه نظم تشكل نظام قادر على القيادة ؟ طالع هنا !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أعود هذه المرة و أكتب موضوع مهم كنت أريد أن أكتب عنه منذ أول وهلة ولكن لم استطع كتابته لظروف معينة وقد حان الوقت لكتابته لذا أدعكم مع المقالة التي
أسميتها أربعة نظم قادرة على السيطرة على العالم وقيادته فإلى المقال :
أربعة نظم قادرة على السيطرة
هي نظم من فلسفتي الخاصة مع أن لا أومن ألا بالحقائق والواقع
لكن لي فلسفة خاصة في تعريف مجموعة نظم متكاملة لها القدرة
على قيادة العالم ولها الحق بقيادته متى ما توفرت هذه النظم في
دولة معينة أو مؤسسة معينة أو مجتمع معين وكم أتمنى أن يقود
العالم أمة تتصف بها النظم مجتمعة .
هذه النظم باختصار شديد هي كالتالي :
1 – نظام الدين والعقيدة.
2 – النظام التعليمي والمعرفي.
3 – النظام الاقتصادي و الصناعي.
4 – نظام المحافظة على فئات المجتمع.
وسأتكلم عن كل نظام على حده .
علماً !!
بأن الثلاث نظم الأخيرة تابعة للنظام
الأول و ناتجة عنه لأن النظام الأول شامل .
1 – نظام الدين والعقيدة.
الحمد لله الذي جعل لنا الإسلام ديناً نعتز به وندين لله وحده
بالعبودية ، أن المتبصر والعاقل ليتضح له بأن الإسلام دين
شامل يحتوي على كافة النظم سياسية أو اقتصادية أو تعليمية أو أسرية
وغيرها فهو دين شامل لا يختلف عليه اثنين .
والعقيدة الخالصة و إتباع منهج- رسول الله صلى الله عليه وسلم-
وصحابته الكرام لهو أساس مهم في تطورنا وتقدمنا فهم من قاد العالم
في زمن وجدت دول تعادل قوة دول موجودة حالياً لكن بما انتصروا ؟!
لا تتعجب انتصروا بفضل الله وبإيمانهم بالله وبهمتهم وبعلو كلمتهم وبسمو
هدفهم وباجتماع كلمتهم رضي الله عنهم .
المهم هذا نظام مهم جدا وأبشركم خيرا فأن الغرب ألان يدرس دين الإسلام
وهنالك كل يوم نسمع غربي بأنه اسلم وصار يدعوا للإسلام بل أن كثيرا من كتابهم وعلمائهم ليقولون" أن السلام في العالم لن يتوفر ألا عن طريق دين الإسلام".
لذا لن يقود العالم ألا المسلمين طال الزمان أو قصر .
2 – النظام التعليمي والمعرفي.
لقد تكلمت في مقالات سابقة عن التطور التعليمي وأهميته لذا سأختصر
هنا ، أن العاقل والذكي ليعلم أن الحرب ألان صارت حرب علم وفكر وليس دبابة أو صاروخ أو طائرات أو سفن ، لماذا ؟ لأنه وببساطة العلم هو من يوفر العقل
السليم الذي يستطيع الاختراع والإبداع ، أن العلم والفكر يحتاج إلى خطط طويلة
تبدأ للطفل منذ الصغر وحتى دخوله الجامعة وتخرجه منها لا بد أن نؤمن بالتخصص الواحد فالمبدع فالرياضيات ننمي موهبته وندعه يدخل أقسام الرياضيات وهكذا فأي تخصص آخر بالفيزياء والكيمياء والحاسوب والطب وغيرها ، ولا بد أن تدفع الدول ميزانيات كبرى على البحث العلمي وتشجعه
وتنميه بل وتشجع الفكر لأن البحث العلمي هو من سبقنا الغرب فيه ولعله
قريب بأذن الله ونسبقهم في ذلك ، لماذا ؟ لأن الدول الإسلامية ولله الحمد
تحتوي على عقول رائدة في مجالها وبدأت بالفعل تشجيع مثل هذا ولو بصوره
بسيطة لذا دوله تريد أن تقود العالم لابد أن تهتم بالعلم والعلماء والطلبة وكل مؤسسات البحث العلمي.
3 – النظام الاقتصادي و الصناعي.
هذا النظام هو أساس قويم في تقدم الدول والمتتبع الآن يجد دولاً كانت متخلفة صناعياً والآن تواكب أقوى الدول ومن الأمثلة التجربة الماليزية وكذلك العملاق الصيني واليابان المنهارة من حرب عالمية انظر إلى حالها ألان ومثل الهند
المتقدمة بشكل كبير في مجالات عدة وكذا لباكستان وغيرها الكثير وليس مجالي تعداد الدول ، بل أقول : أن التقدم التعليمي يقود إلى التقدم الصناعي وأن دولة
تريد أن تقود لا بد أن تصل بنفسها إلى مصاف الدول المتقدمة صناعياً و أن تحاول استقطاب العقول لو فترة مؤقتة وكذا الخبراء والعلماء لتعليم أبنائها وبناء
نظم صناعية ومصانع متطورة بشكل كبير نريد أن تبدأ دولنا الإسلامية نهضة
معمارية وصناعية على أكتاف أبنائها ولكن هذه تحتاج إلى خطط مدروسة
وتشجيع ، المصانع في شتى المجالات في البلاستيك والنفط والحديد والملابس والغذاء والسيارات والطائرات والسلاح وغيرها الكثير.
لذا نحتاج إلى بداية قوية وتمسك بالمبادئ ومعرفة أن البدايات دائما
تكون صعبة لكن في النهاية أتمنى أن نواكب الغرب صناعياً وأن نتمسك بديننا الاسلامي القويم .. ون أخذ منهم العلم والمعرفه والصناعه ..وليس اللبس و تقليعات الشعر والتشبه بهم والعياذ بالله ...
4 – نظام المحافظة على فئات المجتمع .
نعم أن مؤسسات المجتمع بدأ من الأسرة وانتهاء بالمجتمع كامل
يحتاج محافظة عليه ، فلسنا بحاجة إلى تغريب فكري وغزو فكري
نحن شباب وفتيات نريد أن نوجه بالشكل السليم والصحيح .
والوالدين والأسرة لهم دور مهم في حماية عقول ونفوس الشباب من التقليد
الغربي والانفتاحية وحمل رسالة الأمة وهمها لذا فأن الدول الإسلامية
عليها دور بسيط هو توجيه شبابها وفتياتها في حمل رسالتها وهويتها
الوطنية الإسلامية و احتوائهم في مؤسسات التعليم ووظائفها في القطاع
الحكومي والخاص والمحافظة عليهم من التغريب الفكري والغزو المسلط عليهم
لأن الأمم تتقدم بشبابها لذا فالغرب يعرفون أن المجتمعات الإسلامية
غالبها من الشباب لذا إعلامهم ومؤسساتهم موجه لنا لنقلدهم ونتغرب فكريا عن عقيدتنا وديننا لكن هيهات هيهات لن يصلوا إلى مايريدوا بتعاون الجميع بأذن الله.
في النهاية
لن أطيل هذه فلسفتي الخاصة وتمثل وجهة نظري ولكن أقول
في النهاية لا يصح ألا الصحيح
احترم وجهات النظر المعارضة
وأتمنى أن تكون الردود في حدود الموضوع و أن لا تخرج عن هدفه الأساسي
وهو الرقي بالأمة و ورفع الهمم والبعد عن الحزن على ما فات والدعوة لاجتماع الكلمة والاختراع والإبداع .
أخوكم
السيف المهند
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة السيف المهند ; 01-05-2008 الساعة 03:51 PM