اخواني وأخواتي ..
أشكر كل من اهتم بموضوعي وبادر بالرد عليه، وقام بنصيحتي وتشجيعي ،، لأنكم نعم الاخوة ..
كنت قد بدأت عودتي بوجه من الحماسة والتفاؤل،، ولكن تمر علي أوقات كثيرة تهاجمني فيها الافكار السلبيه،، والتشاؤم وفقدان الثقه،،
وان كانت هذه هي بعض أوقات تمر بي،، إلا أنني اجمالا تغيرت عن ذي قبل،، وللأسف للأسوأ،،
أصبحت عصبيه،، متوترة،، سلبيه،، كسوله،،، وغيرها الكثير،، حتى أحيانا أصبحت أشعر بالغباء،،
لا أدري ان كانت هذه أصبحت طباع ثابته في أم أنها فترة مؤقته،،
أتمنى أن أعود كما كنت؟؟ ولكن كيف؟؟؟
الحال أصبح غير الحال
أصبحت دائما حزينه وحساسه من أقل كلمه،، وأصبحت أمل بسرعه من كل شيء ربما نفد كل ما لدي من صبر؟!!
ولكن أعظم من كل ذلك فقداني الثقه،، واستغفر الله العلي العظيم أن أقول اني أصبحت أدعو الله وفي ذات الوقت يوسوس لي الشيطان أن الله لن يستجيب،، أخاف جدا من الوصول لمرحلة القنوط من رحمة الله والعياذ بالله،،
عقلي يرفض ذلك حتى لساني لا يجرؤ بنطق أكثر من ذلك مما توسوس به لي نفسي والشيطان،، ولكن كيف أغير ذلك..
أحاول دائما المحافظه على الصلوات في وقتها وقراءة وسماع القرآن الكريم والدعاء والصدقة وما يقدرني الله على فعله ولكن لا أجد تغييرا في نفسي،،
الاراده موجوده ولكن بداخلي أشياء تدفعني للوراء..
فكرت أن أذهب لطبيب نفسي ولا أعرف ماذا أفعل؟؟
استحلفكم بالله أن تساعدوني ..
هل أتجهتي للرقاة, وما هي الظروف المحيطة بكِ أختي الكريمة ربما أننا في حال عرفنا المزيد من تلك الأمور قد نستطيع معرفة الإشكالية وربما أنكِ تمرين بظروف صعبة نوعاً ما كالتأخر في الزواج أو الطلاق أو مشاكل مع الأهل أو ملل من الروتين اليومي ومقابلة نفس الأشخاص .
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يسهل أمركِ ويعافيك ويردكِ إليه رداً جميلا
أخي د. سطام..
نعم من المهم معرفة الظروف المحيطة، وأنا كنت من قبل قد شرحت كل الظروف التي أمر بها،، ولا استطيع الان سرد القصه ولكن باختصار..
انني من أربع سنوات كنت مكتوب كتابي لشاب محترم وناجح ويحبني واحبه،، ولكن للاسف تدخلات أهلي وصلت بالموضوع الى الفشل حيث أصروا على الطلاق دون سبب حقيقي،، لدرجة أن كل الناس قالوا لي ان الموضوع انتهى بسبب العين،،
بعدها علاقتي بأهلي اضطربت كثيرا الى أن تركت لهم البلد التي يعيشون فيها ورجعت الى بلدنا،، وبعدها بفتره دخلت في علاقه ولكن انتهت أيضا بالفشل بسبب الظروف الماديه،، أحس كثيرا بسووء الحظ والفشل والظلم،، والكثير من المشاعر السلبيه،، الى أن ضاقت نفسي بكل ما حولي،، أصبحت لا أحس بطعم السعاده ولا الراحه،، حتى أنني لا أستطيع النوم وان نمت صحيت من النوم مفزوعه،،
مليت من كل ذلك وأحاول أن أغير من حياتي،، كنت لا أعمل بحثت عن وظيفه واشتغلت في مكان جيد ومرتاحه فيه والحمدلله،، وتعلمت القياده واشتريت سياره،،
وأحاول التغيير في حياتي ومظهري حتى أصدقائي ،، ولكن لا زال الحزن والهم بداخلي يغلب على أي شكل من أشكال السعاده،، لا أشعر أن أي شيء ممكن أن يسعدني،، رغم أني أعرف أن الله منعم علي بكثير من النعم والحمد لله، ولكن لا أستطيع الاحساس بهذه السعاده،، ربما لأن كل هذه الأشياء لا تعنيني بقدر احتياجي لرجل يشاركني حياتي وبيت أكون مسؤولة عنه وأطفال، وأحيانا تصعب علي نفسي،، لأني والحمد لله بشهادة الناس،، حلوة وطيبه وأيضا ست بيت شاطرة،، لكن لا اعلم هل هو الحظ أم القدر؟؟ وأحيانا كثيره أشعر بالظلم من جانب أهلي لأنهم هم من اختلقوا المشاكل وخربوا الموضوع،، والان مرت أربع سنوات طبعا لا أحد فيهم يشعر بكل ما أمر به من حزن وهم..
وفعلا أريد أن أغير كل شيء في حياتي ولكن دائما أحس أني افتقد أهم شيء ودائما الافكار السلبيه تشدني للوراء،، كل ما حاولت أن أتفاءل تأتي مواقف تقلب الامور وتجعل نفسيتي أسوأ..