المشكلة أخي الكريم .. أن الفتاة العانس تترك المجال لتردي حالتها النفسية .. بل وتهيء لنفسها -دون أن تشعر- التعب النفسي الشديد .. والضغوط العصبية التي تهلكها .. وذلك بعدم إشغال وقتها بما ينفع .. ومحاولة نسيان هذا الهاجس .. ولن تجد هذه الهواجيس والوساوس مرتعا خصبا إلا عند الفارغين .. وأما المنشغل بعمل أو تربية أو تجارة أو علم فلا يحصل له شيء كبير كهذا لأنه يستفيد من وقته
أحبتي .. تلك الوساوس والهواجيس تضر ولا تنفع .. لن تقرب الزواج ولن تبعده .. تؤثر في الإنسان دون الحصول على إيجابية فعلية .. علينا أن نفكر بتعقل أكبر حول مضار تلك الهواجس