ألا إن للغربة أنياب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي.....أيها الطيبون
قبل أعوام ...كنت أنتظر الفرصه بل وأتمناها
لأعمل في الخارج بعيدا عن دياري.....بعيدا عن تلك الأرض التي نبت وترعرت فيها
و كنت دائم الشوق للمجهول الذي تمنيته....وأحلم به .......
وجاء من يزف لي خبر العمر....مبارك لك ...هنيئا لك
حمدت الله وأثنيت عليه شكرا لكرمه....
وأصبحت غريبا بعد ساعات من السفر......
ولا أدري أن للغربة أنياب تغرس في القلب فتدمي
وأخذني مجهولي في رحلة الدفاع عن ذلك الحلم
وما تزال الأنياب مغروسة في قلبي ولا أراها
تسرق مني كل تلك اللحظات التي افتقدها....
أصبحت أعشق تلك الأيام التي تنكرت لها قبل إغترابي
وتذكرت حامل الخبر السعيد يوم جاء يزف ويهنيء
وقلت في نفسي ....ايهنأ من فارق الأهل والخلان.....
أيسعد من ترك الصديق والأقران
لا تهنئني أخي ....فأنا غريب ....طبعت علي تلك الكلمه
وأكلتني أنياب الغربه
وصدقا......إن للغربة أنياب
أخوكم
__________________
العربي ابو محمد