كان صاحبي يشاهد أمرا مصورا على شاشة الكومبيوتر
و كنت أنا حذوه و شخص آخر من أهل الإستقامة.
يبدوا أن صاحبنا راعه شيء مما يشاهد فقال :
Ooh Jesus
عندها ابتدأ المؤذن أذانه و مما فيه :
أشهدُ ألا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسولُ الله
إنتهى الأذان و الحقيقة أني أخطأت كما هي عادتي و لم أردد الأذان
أما المستقيم فكنتُ ألمحه يحرك شفتيه ترديدا مع صوت الحق .
أسندت ظهري على الكرسي و ارتشفت بعض ما تبقى من كأس الشاي و نفسي تقول لي :
أول مرة أسمع مسلما يقول :
Oh Jesus
ربما صاحبنا سمعها في الأفلام
قاطع فكرتي قول صاحبنا المستقيم : يا فلان بارك الله فيك ,, ما ينبغي قول ما قلت ,, بل قل :
يا الله.
مضى كل واحد منا ف سبيله و أنا أقول
و أمشي الهوينى و رأسي إلى الأرض أخاطب نفسي من غير ما حروف
نعم أيها المستقيم ، قد تعلمنا هذا في التوحيد أيام المدرسة ,,
ا بتسمت و قلت في داخلي أحسنت أحسنت.
خبرٌ قبل أيام
تم فصل التوأمين بنجاح
لطالما نجح أطباؤنا بكفاءة في هذا فاللهم لك الحمد
المبهر هو في تتمة الخبر
والدا التوأمين نصرانيان
لا لا قد كانا نصرانيان أفريقيان
أسلما فقط بعد نجاح العملية ,, ترى مالذي حملهما على هذا ؟
لأن عملية الفصل نجحت ؟ و شكرا لله أسلما ؟
غير صحيح يا نفسي ,, إذا لم يا نفسي أبن الأمرَ لي يا عقلي؟
لو كان الأمر فقط لمجرد الشكر لشكرا الله و هم على النصرانية
فكما أن المسلم يشكر كذالك بعض النصارى شكورون !
ممم الجواب عند أبي التوأمين
يقول : وجدت من الملك عبدالله من العطف و الحنان تجاه التوأمين مالم أجده من أقاربي .
كان يلاعبهما كما لو كانا من أبنائه.
قلت : ذاك دين عظيم رحيم و لا شك ، فأسلمت.
أسلم ثم ذهب و دعا في مسقط رأسه إلى الإسلام و أسلم على يديه إلى الآن
450 من الجنسين.
سمع بهذا الملك أمد الله في عمره على الخير و أمر ببناء مركز إسلامي و مسجد هناك في مسقط رأس
المسلم أبي التوأمين .
فليت كلماتي كم من نصراني سيهتدي بسبب المعاملة الحسنة
التي وجدها النصراني السابق من عبدالله بن عبدالعزيز؟
و ليت كلماتي كم هو البون شاسع بين من يتعلم ليعمل و من يتعلم لأنه يجب أن يتعلم .
ما هي الا دقائق تفصلني عن الخبر الجميل السابق حتى كنت أقرأ مقالا على البريد الإلكتروني
يقول كاتبه و أظنه الكاتب المعروف عبدالله المغلوث
أنه في سني دراسته كان هو و اثنان من المسلمين و رجل يبدو عليه أنه غربي في أحد المصاعد.
فأخذ المسلمان يسخران من ذو الهيئة الغربية بكلام قبيح ,, تجرآ بالطبع لأنه لا يفهمهما بطبيعة الحال.
رن جرس المصعد متوقفا و فاتحا الباب لنا لنخرج فتحدث من ظنيناه غربيا بلكنة عربية فعلمنا أنه قد فهم
كل ما قيل ,, و بعد هذا ما حصل فلا تعليق عليه و سأترك التعليق لكم .
أنا ,, بنيات أفكاري ,, أذكر قصة مشابهة لي يعلمها الله
كنا ندرس و مجموعة من المسلمين مع كثير من الأجانب اللغة في إحدى البلدان الأعجمية .
فكانت الدكتورة تجعل جزاء من يتأخر عن الحصة أن يغني بلغته الأم أي أغنية .
فتأخر مرة أحدنا و أتى للجزاء فغنى أغنية ما ترك فيها من قبيح الأقوال شاردة
و واردة إلا قالها في الدكتورة عينها.
و هي تضحك لا تعلم ما يقال فيها .
و لو علمت لكان أقل جزاء يمكن أن يقع عليه هو الحرمان من الدراسة و لكن الأمر عدى بسلام.
يقول الكاتب عبدالله المغلوث بعد كلام طويل :
لم لا يكون في مناهجنا شيء يعلم الأخلاق و التعامل مع الآخرين
في مناهجنا كما يفعل الغرب في مدارسهم؟
فأقول لأخي الكبير عبدالله :
لا نحتاج إلى كل هذا !
في ديننا كل مكارم الأخلاق و أصول التعامل لكن هناك من
ترى فيه ما يتعلمه من دينه كالملك عبدالله
و من لا ترى فيه إلا الرديء كصاحب
Oh Jesus