اخوتي في الله
مثل مانعرف ان خطبة على خطبة لاتجوز .. لكن كيف؟
في الايام القديمة عندما تُخطب البنت الكل يعرف ولايجوز لأحد ان يخطب على خطبتها
غير ان الخاطب يريد هذه البنت ..
لكن ماهو الحآل اليوم ..
مثلاً اتصلت ام الخاطب تريد رؤية هذه البنت لكي ترى هل هي مناسبة ام لا؟
لكنهم لم يخطبو رسمي ويوافقوا عليها ..
وفي نفس الوقت اتصلت اخرى لنفس الغرض ..
انا وحدة مريت بهذه المواقف .. اتصلت احداهن تريد خطبتي واتصلت اخرى
اخبرنا الاخرى اني مخطوبة حالياً ..
واتت لترآني الاولى واعبجتها لكن .. لم يحصل نصيب
اما الاخرى لم تعاود الاتصال .. هنآآ اتى ببالنا الف سؤال ..
هل كان يجب ان نستقبل الاثنتين لانها لاتعتبر خطبة لم يخطب الرجل رسمي
بل يريد الاهل رؤية البنت فقط ..
هل اجد لديكم الجوآب الشآفي ...حتى لايتكرر هذا الموقف
ملاحظة (هل يجوز استقبال الخاطب الثاني
وخاصةً عندما لم يتم الرد على الخاطب الاول بالقبول او الرفض)
وشكراً .....
الخطبة التي تمنع الخطبة على صاحبها
المجيب د. سليمان بن وائل التويجري
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
السؤال
نرجو تحديد المقصود بالخطوبة التي لا يجوز أن يخطب عليها الرجل، وإذا حدث وخطب فوق خطبة أخيه وتزوج فما حكم ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب
الإنسان إذا خطب امرأة فلا يجوز لغيره أن يخطبها، ومعنى الخطوبة: أن يتقدم إلى وليها ويطلب منه الزواج بها، ولو لم يردوه وإنما سكتوا وانتظروا فهذا هو الخاطب، ولا يجوز لغيره أن يزاحمه في الخطبة، فإن رُد الخاطب الأول فلغيره أن يخطب، أو كان الخاطب الثاني يجهل الحال ولم يعلم بأنها مخطوبة فلا إثم عليه، أو كان الخاطب الأول أذن لغيره أن يخطب فلا بأس للثاني أن يخطب، وعلى كل فإذا خطب هذا الإنسان الثاني وعقدوا له فعقده صحيح، وزواجه صحيح ولا شيء فيه، إنما الإثم في تقدمه بالخطبة على خطبة أخيه، وأما إذا تم العقد له فهذا حقه، والزواج لا إشكال فيه، والنبي – صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه" رواه البخاري (5142)، ومسلم (1412)، واللفظ لأبي داود (2081)، والنسائي (3238) من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما-، والله أعلم.
منقووول