قصة نجاح .. - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2008, 01:25 PM
  #1
منتظرة
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية منتظرة
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 682
منتظرة غير متصل  
قصة نجاح ..

قصة نجاح .. .. شيخة القحيز ..

--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله ..

تدعون للتفاؤل .. و العمل .. أسأل الله لنا و لكم التثبيت .. و السداد و الرشاد ..

في الحقيقة .. تستهويني القراءة .. لقصص الناجحين .. و خصوصاً إذا كانوا قد واجهوا ظروفاً صعبة ..
كظروف " شيخة القحيز " .. و التي قرأت قصتها فأحببت أن تشاركوني قراءتها .. فنقلتها لكم ..

و قد جعلتني هذه الأسطر البسيطة أكتب بعض الأبيات .. و لعلي أضعها في البوح عن قريب ..

أول بيتين فيها أقول :




[poem=font=",6,,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="" Border="none,4," Type=0 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
القعيد اللي عن الطاعـة قعـد = ما هو اللي بالمرض جاه القعود
و السعيد اللي مع المولى سعد = حيث بالطاعة يجي كل السعـود
[/poem]


و أترككم مع .. قصة شيخة القحيز ..

كانت (شيخة) – كما تقول عن نفسها – سلبية في بداية حياتها، تتوقع أن يبادرها الآخرون بالخير نحوها، وتلبية ما يجول في خاطرها دون طلب منها أو إيحاء ...

تقول:
"إن الناس في الحياة سائرون إلى الأمام لا يعيرون اهتماماً بمن خلفهم، فمن لم ينهض بنفسه فلن يمد إليه أحد يده لينهضه، لقد جربت ذلك فمن لم يستطع النهوض وهو يحاول، فليصرخ طالباً المساعدة عند ذلك سيقدم له المحبون الخير والعون والمساعدة . أما من ينتظر منهم المبادرة فمسكين ذلك الإنسان وسيبوء بالخيبة..!
تفاجأ أهلي عندما أصبت بالشلل فلم يكونوا يعرفونه من قبل، ولم يدركوا خطورته على المصاب به، فاستعانوا بطب المعارف والجيران ولكن ذلك لم يفد، فذهبوا إلى المستشفيات، بيد أن الطب يعجز عن بعض الأمراض فبقيت مقعدة مدى الحياة.."

ثم تضيف: "لقد كنت سلبية في بداية حياتي ساذجة النظرة أتوقع أن يبادرني الكل بالخير والمساعدة التي في خاطري دون طلب مني أو إيحاء، وظللت فترة طويلة بتلك الروح الاتكالية .. ولكن مضى العمر ولم أتقدم، وإخواني الذين هم أصغر مني سبقوني في كثير من الأمور الدراسية والاجتماعية والمالية، أما أنا فلا.
وذات يوم حزنت على حالي وقررت أن أسأل أهلي عن سر إهمالهم وعدم اهتمامهم بمستقبلي، فلم أجرؤ إلا على أخي الصغير وهو في المرحلة الثانوية، فقلت له: أنتم لا تهتمون بي أو بمشاعري؛ فأنتم تخرجون للرحلات البرية والزيارات العائلية وغيرها.. ولم يقل أحد منكم يا أختي تعالي معنا؟ لماذا لم تفكروا بي؟ ألست مثلكم أحب المرح والتعرف على الآخرين؟ فقال: أنت لم تبد لنا رغبتك ولم تحتجي!! ولذا فقد توقعنا أنك راضية بهذا الوضع ولا تحبين تغييره فتركناك وما ترغبين !!

بعد ذلك أصبحت أطالب بحقي وأسعى بكل ما أقدر في تحقيق أمانيّ وطموحاتي سواء عبر أهلي أو الآخرين، لا أبالي مادمت أسلك طريقاً ليس فيه ما يغضب الله تعالى، لكن الله لم يحرمني صحة العقل بل زادني عافية في الروح ونشاطاً في الهمة، واستصغار الصعب والحمد لله".

وتواصل (شيخة) في سرد حكايتها وتقول: "استمرت الطموحات تنمو وتنضجها الأعوام فمن رغبة في معرفة الحروف ومدلولاتها والتلذذ بكتابة جمل وكلمات إلى خط الرسائل والمكاتبات وتطلعات دراسية، ثم وظيفة وزواج وبعدها غشاني بريق الإعلام والعلاقات العامة. أسأل وأبحث وأغامر وأدفع مالاً لمن يخدمني بسخاء على قدري، فحصلت على أشياء لم أكن استشرفها ولا أحلم بها، جاءتني بفضل من الله ونعمة، وكان دعائي دائما كلما أحسست بظلم أو تجاهل أو ضعف "ياحي يا قيوم برحمتك استغيث. أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي أو إلى أحد من خلقك طرفة عين، اللهم آثرني ولا تؤثر عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وأكرمني ولا تهني، واجعل لي من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا".

هذه حكاية (الكاتبة شيخة القحيز) الإعلامية والمحرّرة في جريدة الجزيرة السعودية اليومية، والمجلة العربية، والطالبة في الثانوية العامة، وربة بيت وأسرة! تقص حكايتها المثيرة من على كرسيها المتحرك!

وتلخص شيخة لأخواتها المعاقات تجربتها في نقاط هي:

- لابد من الرضا بقضاء الله والصبر عليه.
- الاعتراف بالإعاقة وعدم الحزن على الوع الجسماني مادام العقل واعياً سليماً ولا تغضب ممن يقول لك معاق، فهذا شيء حقيقي واقع فلم الحزن ؟!
- العمل الدؤوب من أجل عفاف النفس وعدم انتظار مبادرتهم أو شفقتهم بل السعي في خدمتهم وتقديم الخير لهم، وترك احتقار النفس؛ فكل إنسان له قدرات.
- العمل على تثقيف النفس بالعلم والقراءة المستمرة، وكسب العلاقات الطيبة مع الناس مهما كانوا.

وتطرح (شيخة) حين سألناها عن طبيعة تجربتها تساؤلاً يتبادر لبعض الأذهان قد يكون له واقع يُلمس في بعض الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقول شيخة: "لماذا المعاقة في الغالب بائسة محطّمة؟!" وأجابت عن سؤالها قائلة: "إن هذا من سوء ظنها بنفسها، فالناس في الحياة سائرون إلى الأمام لا يعيرون اهتماماً بمن خلفهم، فمن لم ينهض بنفسه فلن يمدّ إليه أحد يده ليعينه، فليصرخ طالباً المساعدة وعند ذلك سيقدم له المحبون الخير والعون والمساعدة"..


منقول
__________________
قديم 09-10-2008, 01:08 AM
  #2
لي مشاعر
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية لي مشاعر
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 328
لي مشاعر غير متصل  
الله يالها من روحا عاليه في الامل بالله

شكرا اختي الغاليه ,,,,,, على النقل الموفق
__________________
يا مرحبا .. نورت المنتدى بوجودك .. حياك الله

سبحان الله وبحمده

قديم 10-10-2008, 04:19 AM
  #3
في الإنتظار
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية في الإنتظار
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,805
في الإنتظار غير متصل  
بمختصر العباره

((المجتمع ومن يحيطون بالمبتلى لايعيرونه أهتماما))

لكن

(((متى ما فرجت تجدهم كلهم بجانبه!!!)))

والسؤال حينها

أين انتم سابقا؟

الجميع يبحث عن الشخص السعيد

الجميع يبحث عن الشخص الناجح

لأنهم يستمدون منه بعد الله طاقة الكفاح والصمود

ومن تجده حززينا يبتعد عنه الناس


أختي منتظره

جعل الله انتظارنا بكل ثانيه أجرا ورفع الله لنا ذكرا ورزقنا من حيث لانحتسب وجميع المسلمين

يااااااااااااااحي ياقيوم
__________________


[IMG]http://im3.***********/2011-05-11/130510309661.jpg[/IMG]


يارب فرج همي وجميع المسلمين
قديم 10-10-2008, 05:33 AM
  #4
شموع 32
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 11
شموع 32 غير متصل  
سلمت يداكي على هذي القصه التي تبعث للنفس الهمه والنشااااط والحماس للوصول للهدف
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM.


images