العقيدة تجعل منك إنسانه متفائلة :
المتفائلة تحسن الظن بربها فإحسان الظن بالله يغير الحياة تماماً,والمتفائل واسع النظرة ,فسيح الصدر ,عالي الهمة موفور النشاط ,لذلك نظرتها إيجابية دائماً ولاتجمع على نفسها ألمين"ألم توقع الشر-ألم الشر اذا وقع"
فهي تعرف أن ربها من وصفه الرحمن الرحيم..رحمته جل جلاله واسعة شملت كل العباد –شملت دقائق حياتها وتفاصيلها-رحيم رحمته واصلة إليهم في كل شأن وفي أي مكان وعلى أي وضع وتحت أي ظرف.
ومن تفاؤلها أنها لاتنظر للمواقف في الحياة الزوجية على أنها ثوابت ..بل تعلم أن من رحمة الله فينا أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وأن قلوبنا ليست ملكاً لنا..
فلابدأن يظل الأمل قائماً ..ففي بعض المواقف تشعر المرأة أن الحياة انتهت بينها وبين هذا الرجل ووصلت بينهما الحياة الى عنق الزجاجة ..قلبه قد توقف من ناحيتها ،فيمرر الله على خاطره في تلك اللحظات موقفاً أو كلمة يذكره بجميل أومعروف أو إحسان لها تجعله يتراجع تماماً وتهدأ ثورته ويلين قلبه،وماهذا إلا رزق من عند الله رزق به هذه المرأة..
وممن هو معروف من سنن الله في خلقه –أن من ضيع الله ضيَعه الله بين خلقه،حتى يدخل عليه الضرر بشئ ممن كان يرجوا أن ينفعه،ويصير أخص أهله به وأرفقهم به يؤذيه فتأملي)
وقوله جل وعلا(ومايعلم جنود ربك إلاهو)وهذا الرزق يزداد أكثر وأكثر كلما كانت المرأة أكثر تعلقاً بالله وأكثر قرباًوصلة بربها،وفي الحديث (احفظ الله يحفظك)
[وقد كتبت عائشة رضي الله عنها الى معاوية رضي الله عنه(إن اتقيت الله كفاك الناس ,وإن اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئاً)
قال تعالى (ويرزقه من حيث لايحتسب)اعجبني فنقلته
17-10-2008, 10:21 PM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
