سوف اتحدث غن نفسي
حيث انني اوافقك الرأي تماما لان النجاح لا يأتي الا للمجتهد "وبتوفيق من الله" لكل مجتهد نصيب فانا كانت امنية حياتي ان اصبح طبيبة وفعلا تعبت جدا جدا في المذاكرة في الثانوية ثم في الجامعة الى ان تخرجت باذن الله وانا من الاوائل ولم يتأتى ذلك الا بكد وتعب وسهر واجتهاد وتوفيق الله الذي كان معي حيث كنت ادعوه ليل نهار بان يوفقني ويبلغني ما اردت فسبحان الله الواهب العاطي |
من طلب العلى سهر الليالي ويقال: من حشى الكوسا لف الدوالي |
وبالتالي عندما لا نُوفق أو لنقل (نفشل في حياتنا) نضع اللوم على غيرنا وكأننا لم نكن طرفاً في القضية منذ البداية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي في الله هناك مثل مشهور يدور على ألسنة الناس وهو: من طلب العلى سهر الليالي ويقال: من حشى الكوسا لف الدوالي (على نفس القافية) كل منا يريد أن يكون ناجحاً في حياته بطريقة أو أخرى لا أظن أن هناك من يحب الفشل في حياته لا أظن أن هناك من يقول منذ الصغر: أنا لا أريد أن أتعلم أنا لا أريد أن أكون ناجحاً أنا لا أريد أن يكون لي كيان في حياتي أنا لا أريد أن أتزوج ويكون عندي أبناء وبالتالي أنا لا أريد أن أتحمل المسئولية بل على العكس كل منا يحب أن يكون عنده عمل يدر عليه دخلاً يقوت نفسه وأهله وكذلك يدخر منه للمستقبل وياحبذا لو كان ذلك العمل وظيفة مرموقة يحسده الناس عليها كوظيفة الدكتور أم المهندس الكبير أو أي وظيفة أخرى من الوظائف التي يركض وراءها كثير من الناس حقيقة لو فكرنا في أنفسنا جيداً هل طبقنا في حياتنا ذلك المثل المشهور هل سهرنا الليالي؟ هل أخذنا بالأسباب؟ هل اعتمدنا على الله؟ هل استشرنا غيرنا ممن سبقنا في نفس المجال؟ أم أننا نحفظ كلاماً مجرد كلام لا يعني شئ لنا وبالتالي عندما لا نُوفق أو لنقل (نفشل في حياتنا) نضع اللوم على غيرنا وكأننا لم نكن طرفاً في القضية منذ البداية موضوع للمناقشة أخوكم أبو أحمد |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و يقال لنا بعدها : جهز لنا السفرة و إجلي الأواني ( لأجل قافيتك ياكبير ) . . جزاك الله خير أخي في الله ... أبو أحمد و بارك الله فيك و أوافقك الرأي بما كتبت أناملك الطيبة بأن من طلب العلى سهر الليالي و فعلاً كما تفضلتم : فسبب الفشل هو الإنسان نفسه عندما تقاعس و قصّر في حياته ثم يرنوا ببصره للقمم بلاتعب فكيف يصلها !! و لن أتحدث هنا عن فشل الدنيا لكي أنوه على أمر لعلك قصدته و لكن بتورية جميلة منك .. فكما أن الإنسان يخاف الفشل في حياته الدنيا .. عليه أن يخاف من فشله في الأخرة ... وهو الفشل الأكبر الذي لا رجعت فيه بل و فيه مافيه من العذاب و العقاب .. نسأل الله تعالى العفو و العافية فقد قال النبي عليه الصلاة و السلام ( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة ) تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 6222 في صحيح الجامع ومعنى من خاف أي : من خاف أن يُدْرَك في الطريق وأن يلحقه قطاع الطريق أدلج في السير أي : سار بالدجى قال الحافظ ابن الأثير الإْدلاج هو ( السير من أول الليل ) بغاية النشاط والقوة حتى يقطع السير بسرعة وحتى يسلم من خطر قطاع الطريق ومن أدلج بلغ المنزل يعني من سار بجد وصبر ونشاط وصبر على تعب السير بلغ المنزل بإذن الله في وقتٍ أسرع ممن تساهل وتباطأ ثم بيَّن النبي عليه الصلاة و السلام أن سلعة الله غالية وهي جديرة بأن يعمل المؤمن ويجتهد ويصبر ويواصل السير حتى يدرك هذه السلعة العظيمة وهي الجنة و كيف كان وصف الله تعالى للمؤمنين ... {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }المؤمنون61 ولا أريد الإطالة و لكن من فشل في الأخرة وثم ألقى اللوم على غيره فليأخذ الجواب الأن كما قال الله تعالى { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22 و الله تعالى أعلم و أحلم و نساله بإسمه الأعظم أن يُنقذنا من النار و أن يُدخلنا الجنة و الله ولي التوفيق |
اخي ابو احمد المتألق .. موضوع يحرك النفوس ويجلب لها الهمة .. ولكن اذا كان لديك (سيارة) وتود ان تصل بك الى الهدف ..فلابد لها من طريق !! والمشكلة ليست في تحريك الهمم وحسب ..بل ينبغي ان نصنع طرقنا الابداعية التي تختلف عن الاخرين في الوصول الى الهدف اعجبتني هذه ويقال: من حشى الكوسا لف الدوالي (على نفس القافية) لقد اصبت معدتي في مقتل .. فسأجعل اول طريقي للإبداع كتاباً بعنوان : (الهاب حواس ابو فراس ..بالكوسا ولحمة الراس ) ![]() دمت لنا بخير وكنت اتمنى لو كنت اكثر يقظة الساعة لإشارك بمعنى افضل واجمل ..فالنوم اثقلني ولكن لي عودة بإذن الله |
(الهاب حواس ابو فراس ..بالكوسا ولحمة الراس ) |
إذا استطعنا أن نخرج الأحلام والأمنيات من نطاقها الخيالي وحولناها إلى أهداف نسعى لتحقيقها على أرض الواقع هنا فقط نكون من طلاب المعالي . لأن الفعل والفعل فقط هو العلامة الفارقة بين الإنسان الناجح ومادونه .. ولن أستخدم كلمة فاشل لأننا إذا أردنا النجاح فيجب ان نحذف الفشل من قاموسنا . شكراً لصاحب الموضوع . |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
موضوع, الليالي, العلي |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|