قصة أخذ القرامطة للحجر الأسود - منتدى عالم الأسرة والمجتمع

03-12-2008, 03:08 AM

الايميل

عضو نشيط

تاريخ التسجيل: Oct 2008

المشاركات: 176

قصة أخذ القرامطة للحجر الأسود

قصة أخذ القرامطة للحجر الأسود

السؤال

ما هي مكانة الحجر الأسود في الإسلام؟ وهل صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قبله كما روي عن عمر بن الخطاب؟ وهل يمكن أن يكون القرامطة قد استبدلوه بحجر آخر بعد سرقته لما يزيد عن 20 عاما؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الجواب

مكانة الحجر:

جاء به جبريل عليه السلام من المستودع الذي ضمه عند الطوفان من جبل أبي قبيس. وقيل جاء من الجنة إلى إبراهيم عليه السلام عند بنائه للكعبة. وفي رواية أن إبراهيم عليه السلام لما ابتغى الحجر عند البناء ناده الحجر الأسود من جبل أبي قبيس: ألا أنا هذا، فرقى إليه إبراهيم عليه السلام فأخذه. وفي رواية صاح أبو قبيس يا إبراهيم يا خليل الرحمن إن لك عندي وديعة فخذها، فإذا هو بحجر أبيض من ياقوت الجنة. ووضع جبريل عليه السلام الحجر الأسود في مكانه في ركن الكعبة وبني عليه إبراهيم عليه السلام وهو حينئذ يتلألأ من شدة بياضه، فأضاء نوره شرقا وغربا فكان نوره يضئ إلى منتهى حدود الحرم من كل ناحية. وقيل أنه لما أهبط آدم إلى الأرض بأرض الهند، وأشتد حزنه أُمر بالمسير إلى بيت الله الحرام، وعزاه الله بإنزال الحجر الأسود معه.
وهو يا قوته من يواقيت الجنة.

فضله:

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم" رواه الترمذي. وقال حسن صحيح.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: استقبل النبي صلى الله عليه ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكي فقال: "يا عمر هاهنا تسكب العبرات" رواه ابن ماجه في السنن. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الركن الحجر الأسود". والمقام يا قوتتان من يواقيت الجنة ولولا أن الله طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب" رواه أحمد والترمذي وابن صبان. وفي الحديث "ما من أحد يدعو عند الركن الأسود إلا استجاب الله له" رواه الأزرقي. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر الأسود "والله ليبعثه الله يوم القيامة وله عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق". أخرجه الترمذي وابن حبان وحسنه أبو حاتم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا" أخرجه أحمد وابن حبان والترمذي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاوض الحجر الأسود –فاوض: أي لابس وخالط من مفاوضة الشريكين وتفويض كل واحد إلى صاحبه –فإنه يفاوض يد مفاوضة الشريكين وتفويض كل واحد إلى صاحبه- فإنه يفاوض يد الرحمن- أخرجه أبن ماجه. وفي رسالة الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن عند الركن اليماني بابا من أبواب الجنة، والركن الأسود من أبواب الجنة، وأنه عند الركن اليماني بابا من أبواب الجنة، والركن الأسود من أبواب الجنة، وأنه ما من أحد يدعو عند الركن الأسود إلا استجاب الله له، وكذلك عند الميزاب" وعن عائشة رضي الله عنهما قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا استلام هذا الحجر (الحجر الأسود)...

أما مكثه عند القرامطة فهو لمدة 22 سنة إلا 4 أيام (من سنة 317هـ/ 929م حتى ذي الحجة سنة 339هـ/950م. وهو مبتدأ ومنتهى الطواف. أما استبدال القرامطة فإن أهل مكة المكرمة قد أعدوا عدتهم لهذا الأمر ففي الجاهلية والإسلام ميزوه واكتشفوا بأن له ميزتين هما:

1- أنه يطفوا على رأس الماء.

2- لوا يحترق بالنار. هذا ما ميز الحجر الأسود لذلك لم يستطع القرامطة تغييره واستبداله. فإن عند أهل مكة الخبر اليقين عن هذا الحجر.

03-12-2008, 02:22 PM

المجاهد

عضو المنتدى الفخري

تاريخ التسجيل: Sep 2003

المشاركات: 14,022

ينتقل للعالم المفتوح

الفتوى منقولة من موقع الإسلام اليوم

بوركتم

__________________

وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب

وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب

التعديل الأخير تم بواسطة المجاهد ; 03-12-2008 الساعة 03:00 PM

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى

روابط سريعه