السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع صخب الحياة الغربية وسرعة عجلتها فمجال النسيان وارد جداً بل ويحدث كثيراً

كم من مرة كنت قد نسيت أو ضيعت مفاتيح بيتك وخاصة إذا كنت عازباً

هل تذكر ماذا فعلت تلك المرة حتى تتمكن من الدخول للشقة

هل انتظرت طويلاً حتى يعود زميل سكنك، أم أنك قضيت الليلة في منزل صديق آخر

هل تعلمت من ذلك الخطأ أم أنك ما زلت مصراً على تكراره؟

نصيحتي لك هي:


؛؛؛ أن تحافظ دائماً على نسخة من مفتاح بيتك أو شقتك في محفظتك ؛؛؛

نسخة إحتياطية فربما يأتي يوم وتحتاج إليها



تسير وأحياناً تقود سيارتك لوحدك وتعمل في أغلب الأحيان أو تدرس في جو كله أجانب

هل فكرت أن لو حصل لك شئ لا سمح الله من سيتعرف عليك

ولذلك نصيحتي لك هي:


؛؛؛ أن تضع دائماً في محفظتك أرقاماً للإستخدام من قبل الآخرين في حالة الطوارئ ؛؛؛

أي إن حدث لك شئ الرجاء الإتصال بالرقم التالي


أثناء قيادتك لسيارتك ربما تستمع للأغاني أو أي شئ آخر ونصيحتي لك هي:


؛؛؛ لماذا لا تحتفظ بـ سي د للقرآن وتستمع له طيلة قيادتك لسيارتك أو أن تستمع لمحاضرات

تنتفع بها في حياتك ؛؛؛


؛؛؛ كذلك يا حبذا لو احتفظت بنسخة من المصحف الشريف في سيارتك ؛؛؛


إن كنت لا تملك سيارة وتستخدم المواصلات العامة فنصيحتي لك:


؛؛؛ يا حبذا لو حملت معك مصحفاً أو كتاباً تقرأ فيه وتستفيد منه بدلاً من أن تضيع وقتك في الإستماع

للأغاني المحرمة من الوكمان الذي تحمله ؛؛؛



أخوكم أبو أحمد