|
السلام عليكم ورحمة الله ...
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. إن من نعم الله علينا أن جعل لنا من أنفسنا أزواجا ً .. نأنس بهم .. نقطع دروب العيش معهم نحتمي بهم .. نرتقي معهم جبال الحياة وننزل بمعيتهم سهولها ! إن مقدمتي هذه ماكانت الا وسيلة لأصل الى غاية محدده بالنسبة لي ..الا وهي : من وجههة نظرك كزوجه / كزوج : # ما هي الأشياء أو الصفات التي تتمنينها في زوجك/ تتمناها في زوجتك ؟؟ الصبر..وهو شيء أساسي ومطلوب توفـره فـي الزوجة خصوصاً عندما يتعرض زوجها لمشكلة كبيرة أو ابتلاء عظيم أو ظروف قـاهرة..فـالصبر فـي مثل هذه الحالات كالحصن المنيع الذي يحـفـظ البيت من الضياع وأفـراده من التشتت.الأمانه وكتمان الأسرار..من واجب الزوجة أن تحافـظ على أسرار زوجها فـي حضوره وغيابه..ومن ذلك معالجة مشاكلها وحدها بعيداً عن تدخل الأهل حتى لا تتـفـاقـم الأمور وتتحول إلى مشاكل يصعب حلها.الإستقلالية في اتخاذ الـقـرار والإعتماد على النـفـس..لا مانع من المشوره ممن تثـق بهم كالأم مثلاً أو الأخت وفـي نطاق ضيـق وليس فـي كل أمر..ولكن الخطأ هو أخذ الرأي ممن هو ليس أهلاً له..كصديـقـة عابرة..أو زميلة عمل..أو من حطام الناس..!!.عدم الإحتـفـاظ بالذكريات الأليمة..لماذا تنسى الأيام الجميلة نتيجة خلاف طارىء لظرف طارىء..؟ لماذا لا تحتـفـظ بالذكريات السعيدة وتلـقـي خلـف ظهرها تلك الذكريات المؤلمة..؟ أين هي من قـول بعض السلـف ..خيركم من راعى وداد لحظة..؟! فـكيـف بالساعات الحلوة والأيام الجميلة والليالي المشرقـة.. # ماهي الأشياء التي تتمنين لو أنها لم تكن موجودة به / تتمنى لو انها لم تكن موجوده بها؟ عكس إجابة السؤال الأول.. # ما أكثر ماتفتقدينه في زوجك عند غيابه عنك لفترة من الزمن/ تفتقده في زوجتك عند غيابها لفترة من الزمن ؟ حـقـيـقـةً بحثت فـي داخلي فـلم أجد إجابةً لهذا السؤال.. لا لأني لم أفتـقـد شيئاً..بل لأني أفـتـقـد كل شيء.. !! بداية ً سأترك المجال لكم... ومن ثم سأعقب على ردودكم ... وفي الآخر سيكون لي وقفه مع نفسي بالتأكيد ![]() بانتظار مشاركتك أختي الكريمة.. في إنتظار آرائكم إخوتي ومشاركاتكم... |
السلام عليكم ورحمة الله ...
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. إن من نعم الله علينا أن جعل لنا من أنفسنا أزواجا ً .. نأنس بهم .. نقطع دروب العيش معهم نحتمي بهم .. نرتقي معهم جبال الحياة وننزل بمعيتهم سهولها ! إن مقدمتي هذه ماكانت الا وسيلة لأصل الى غاية محدده بالنسبة لي ..الا وهي : من وجههة نظرك كزوجه / كزوج : # ما هي الأشياء أو الصفات التي تتمنينها في زوجك/ تتمناها في زوجتك ؟؟ الاعتماد على النفس///النظر في مستقبلنا وعدم الانتظار///آسف عندما لسانة يجرح قلبي # ماهي الأشياء التي تتمنين لو أنها لم تكن موجودة به / تتمنى لو انها لم تكن موجوده بها؟ الاتكالية ///أجل عمل اليوم الى بعد غد(حكمة اليوم) # ما أكثر ماتفتقدينه في زوجك عند غيابه عنك لفترة من الزمن/ تفتقده في زوجتك عند غيابها لفترة من الزمن ؟؟ ارتمائي باحضانة لاقاسمة همومي..... بداية ً سأترك المجال لكم... ومن ثم سأعقب على ردودكم ... وفي الآخر سيكون لي وقفه مع نفسي بالتأكيد ![]() في إنتظار آرائكم إخوتي ومشاركاتكم... |
أشكرك أخي الكريم (صقر2006) لمشاركاتك الفعّاله ...
بالنسبة لأجوبتك .. فلدي بعض التعليق عليها ... واسمح لي بذلك : الإختلاف الذي يأتي بالـفائـدة..هو اتـفـاق... ذكرت (الصبر) .. وهذا أمر لا يختلف عليه إثنان في أهميته في الحياة الزوجيه ...بل انه من ضروريات استمرارها ... ولكن , هل على الزوجه ان تصبر على ظروف زوجها القاهره أو المشاكل إذا كانت تنعكس سلبا ً عليها؟ بمعنى انها تصبح كأداة لتفريغ شحنات غضبه وظروفه.. بالإهانة أو التجاهل ... وقد يمتد الحال الى الضرب ايضاً ؟؟ هل هي ظروف دائمة ومستمرة ..أم هي ظروف طارئة ومؤقـته..؟ وهذا ما قـصدته هنا..فإن كان ظرفاً قـد يأتي لمرة واحده فـقــط ألا يستحـق أن نصبر عليه رغم قـسوته.؟؟..يـقـول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( ما أنعم الله على عبد نعمة فـانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه ). (الأمانه وكتمان الأسرار) : صدقت , صدقت , صدقت ... ولكن قد يسوء الحال بين الزوجين فتضطر الزوجه الى إخبار أحد من أهلها بوضعها الذي تعيشه ... وبالتالي الى تدخل منهم لأصلاح مايمكن إصلاحه.. (الاستقلاليه في اتخاذ القرار والأعتماد على النفس ): هناك امور تستوجب الأستقلاليه .. وهناك أمور أستطيع أن ألخصها بـ(ماخاب من استخار .. ولا ندم من استشار) ... ومن باب أولى أن تستشير الزوجه زوجها وتأخذ برأيه .. إن أفسح لها مجالاً لذلك ..! (عدم الإحتفاظ بالذكريات الأليمه ): فعلا ً .. فالحياة لا تخلو من الجميل ... ومن الواجب على الزوجه ان تذكر ذلك لزوجها في أشد الظروف وأعسرها .. مع ذلك .. الحمد لله .. فزوجتك وكما يبدو من صفاتها (السلبيه) أفضل من كثير من النساء ... والدليل إفتقادك لكل شيء فيها عندما تغيب عنك ...!! وفقك الله وزوجتك لما يحب ويرضى ... |
عزيزتي كنافه كذابه ... كم أسعدني تواجدك ...
لنبدأ سوية ً نقاش الصفات السابقه بنوعيها ... علنا نستخرج منها ما يفيد ... ذكرت ( الأعتماد على النفس) : هل تقصدين بذلك عزيزتي أن زوجك إتكالي ؟؟ وان كان كذلك فعلى من يتّكل ويعتمد بعد الله ؟؟ إذا كان عليك .. فلعله يثق بك وبقراراتك وخياراتك !...فكثير من النساء هن عونا ً لأزواجهن في معظم الأمور .. إضافة الى .. ماهي الأمور التي لا يستطيع فيها الأعتماد على نفسه ؟؟ ... في أنتظار ردك على هذا السؤال .. نعم يتكل علي ...مع اني لست موظفة ....ولكن تعود ان اقترح لة كل شي مثال في نهاية عام 1428 كان مديون بقيمة 30000بسبب سفرة لنا لماليزيا...شراء لاب توب بالاقساط ايجار المنزل اقترحت واصريت ان نسدد هذة الديون بدءت من شهر 1لعام 1429 وعشنا على الف ريال وخلال 6شهور ولله الحمد سددنا ديونا سؤالي من المفترض ان يتحمل ويسدد ديونة من دون علمي ؟؟؟ راتبة الشهري يطير بتاريخ 27 الى اين لااعلم ؟؟؟ زوجي لم يفقة بعد انة مسؤول عن زوجة وأولاد ؟؟؟ تزوجت ليتحمل مسؤوليتي رجل ولكن للأسف تحملت مسؤولية رجل....... r="red"](النظر في مستقبلنا وعدم الأنتظار): أتفق معك في هذه النقطه ... لأنه من [/color] الواجب على الرجل أن يبدأ بوضع خططاً مستقبليه لحياته (ومن جميع النواحي) عندما يفكر بالزواج ... وإذا كان زوجك مستهينا ً بهذا الأمر .. فلعل هناك اسبابا ً لذلك ... وأن لم يكن من أسباب .. فحاولي بارك الله فيك أن تمسكي بزمام الأمور ولو بالخفاء .. بمعنى أن تدخري لنفسك وبيتك وأسرتك ماينفعكم مستقبلا ً ... ما رأيك؟ كيف ادخر والراتب بحححححححححح....... (أسف عندما لسانه يجرح قلبي ): صدقتي .. فكلام الزوج والحبيب كالسهم يصل للقلب مباشرة .. ولكنهم لا يدركون ذلك.. أكثري من الدعاء والأستغفار وحاولي تجنب المواقف التي تجعله .. يجرحك! صدقتي ..... بالنسبه للصفات التي لا تتمنيها فيه .. فهي مشابهه لأجابتي السابقه .. تفتقدين في غيابه .. (ارتمائي باحضانة لاقاسمة همومي) .. إذن .. أنتي (تحبينه وبعمق).. ......... وجميل منه أن يستمع اليك ويتقبل همومك بصدر رحب.. كان اول زواجنا يسمع ويستمتع ........ولكن الان يتظاهر بأنة يستمع ....ولكن اوهم نفسي بأن نتشارك بهمومنا ....فلقد اشتركت معة بهمومةالاان اصبحت مهمومة........ وهنا ... لم يتبقى سوى دعائي لك بأن يصلح الله زوجك ... ويجعله لك كما تحبين .. أنه سميع الدعاء.. تقبل الله دعائك ....وان يجعل لكي زوجك على ماتحبين ........ أشكر لك تجاوبك وتفاعلك مع هذا الموضوع ... وفي إنتظار تعقيبك ... إذا رغبتي بذلك |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|