الطيبه وحسن النيه دائما ترميني في مشاكل بلا حل
اخوتي الكرام..
لا أعرف ان كان ما عندي مشكله أم ماذا..
ولكن بلا أدنى شك فهي تسبب لي الكثير من المشاكل..
وتضعني في مواقف محرجه.. وصعبه..
وقد أضر نفسي بنفسي.. ولكن كل هذا بسبب ..
حسن النية
والثقة الكبيييييييييييييييرة بالناس
لا أستطيع أن أقول لأحد لا...
لا أستطيع أن أحرج أحد..
آخذ الأمور دائما على المحمل الحسن وفي النهاية أقع في الكثير من المشاكل..
بل والمصائب..
كل هذا بسبب تصديق الناس..
أي أحد يقول لي شيء أصدقه..
ان كنت أعرفه أو لا أعرفه..
أي أحد يطلب مني شيء أعطيه..
وممكن في النهاية يطلع نصاب..
لأنني أفترض فيه حسن النيه..
لا أتوقع أبدا الكذب.. ولا سوء النيه.. ولا النصب.. ولا الخداع..
ولا نقض العهد.. ولا الاستغلال..
وفي النهاية .. مشاكل بلا حل..

لا أدري هل هو خجل أم طيبة زائده أم سذاجه..
لا أفرق بينهم..
لا أعرف ما الحل..
أنا أعرف أن الطيبة صفة حميدة ولكن السذاجة والعبط؟!! 
وهل تنفع الطيبة الزائده أصلا مع أناس لا يقدرون ذلك؟!!
وفي زمن كثر فيه النصب والغش والاستغلال..
{وَمَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } [ البقرة : 269]
والمؤمن كيس فطن..
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..
كل هذا أعرفه ولكن كيف أغير نفسي..
كل مرة أقع في مشكله أقول المرة القادمة سأكون حريصة ولكن لا فائده..
لا أتعلم..
وأحيانا يكون الموقف في لحظتها لا يوجد وقت أن أفكر أو أستشير من هو أكثر مني خبرة..
أحد الاشخاص قال لي أن أضع سوء النيه في الشخص قبل حسن النيه..
ولكن قلت في نفسي هذا ليس من صفات المؤمن أن يظن دائما سوء النيه في
المسلمين..
لكن ما الفائدة أن يفترض حسن النيه وفي النهاية ينضر هو ويقع في المشاكل..
أخوتي كيف أغير نفسي.. وفي نفس الوقت أحتفظ ببراءتي في التفكير والتعامل..
لا أريد أن أصبح معقدة ولكن أريد أن أكون حريصة..
كيف أتغير ؟!!!
__________________

((إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون))
التعديل الأخير تم بواسطة ...هدوء المشاعر... ; 01-01-2009 الساعة 03:30 PM
السبب: تعديل الآيه