هل تريد أن تنصر غزة حقاً؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2009, 12:05 AM
  #1
عمرية
عضو جديد
 الصورة الرمزية عمرية
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 29
عمرية غير متصل  
هل تريد أن تنصر غزة حقاً؟؟؟

السلام عليكم جميعا

هذا ملخص لحوار حى رائع أحببت أن أنقله لكم للفائدة وقوة معانيه وأهميتها ،بموقع إسلام أون لاين ل

د. محمد وديد .. مستشار بصفحة مشاكل وحلول الشباب



الأحداث رهيبة والوضع أصبح لا يطاق والغضب أحسبه وصل إلى منتهاه رغم ذلك كله أرجو أن ينظر الشباب إلى الأمر نظرة غير وقتية بل مستقبلية تحل القضية من أساسها. لا نريد

مزيدا من المسكنات بالله عليكم كفانا مسكنات.

كفانا استيقاظا ساعة الحدث ينتج عنه مسيرات ودمعات - مع الاحترام الكامل لكل هذه الأساليب- ثم سبات عميق بعد ذلك.

فالمشكلة أننا نظن أن ذلك هو الحل، وما ذلك بحل. نظن أننا بذلك اعذرنا الى الله وما أحسب أن الأمر كذلك.

تعالو نحلل أمورنا بأنفسنا لننظر كيف تحل الأمور.

قلت ذلك يوم المقاطعة الكبرى عام 2004 وما استمع أحد.

قلت الحل ليس فقط في المقاطعة، لا بد من حشد الأمة إلى الانتاج تماما كما حشدناها إلى المقاطعة. لا بد أن نعلم أن للنصر سنن كونية لن تغير لأحدن ولو كانت تغير لغيرت للنبي صلى الله

عليه وسلم يوم أحد.

لن تُغير السنن الكونية أيها الأحبة فالله عز وجل كتب أن الأرض يرثها عباده الصالحون ثم عقب قائلا: إن في ذلك لبلاغا وذكرى لقوم عابدين.

فالذين يرثون الأرض هم الصالحون لعمارتها ولذلك ذكر العابدين في الأية التالية أن صلاحكم وحده لن يكفي ما دمتمك غير مؤهلين لعمارة الأرض.

كشباب لا بد أن نعلم أن ما يحدث فينا الآن له أسباب ، هذه الأسباب لا بد أن تحل كي يتغير الموقف تغيرا جذريا لا وقتيا.

أهم هذه الأسباب هي الضعف المهين الذي وصلت له الأمة، ضعف علمي، ضعف بدني ضعف في الأسباب المادية بصفة عامة،. أرجو أن يكون الأمر واضحا في أذهاننا جميعا الحل مع

الدعاء والإيمان لن يكون بالمسيرات، فحكوماتنا قررت مواقفها مسبقا ولا أحسبها مستعدة لتغيير مواقفها على الأقل في الفترة الحالية.

فتعالو ننظر إلي المعادلة بشكل آخر تعالو لا ننحصر في الأزمة ونريد رد فعل يغير الأمور في التو واللحظة لأن ذلك لن يحدث ولكن الذي يرضي ربنا ويبرئ ذمتنا هو أن نعلم أن الامر

يحتاج ان نكون مثلهم بل أقوى في الأسباب المادية و الدنيوية.

فتفوقك في دراستك، إخلاصك في عملك هو الحل.

تعالوا نذكر ما حدث في لبنان منذ عامين، وكيف انهزم الجيش الاسرائيلي هناك من رجال حزب الله.

فالامر واضح جلي لا بد من العدة والأسباب والتكافؤ.

فما عليك أن تفعل هو أن تخلص في كل أسباب القوة الايمانية والأخوة والترابط ولا تغفل أبدا الأسباب المادية بالله عليك.


ما هو واجبي كفرد مسلم عربي تجاه ما يحدث في غرة من الناحية الاجتماعية ؟

من الناحية الاجتماعية عليك أن تربي أبناءك ليكونوا جيلا أفضل مما نحن عليه الآن، فالمقولة الشهيرة كيف أضحك والقدس في يد الصليبين لم تقال - كما هو شائع- على لسان صلاح الدين،

بل قيلت من قبل عمه نور الدين محمود، فالقدس في يد الصليبين و نور الدين مهموم بالأمر لا يضحك ولكنه يبني ويربي ويعمل ولا يرد ردا إنفعاليا وقتيا لا يسمن ولا يغني من جوع.

هند زوجة أبي سفيان لها رؤية في تربية ابنها معاوية فيراه أحد نجباء العرب عند الكعبة فيقول لها أحسني ربايته إني أراه يسود قومه، فترد هند صاحبة الرؤيا: ثكلته - انشالله أعدمه- إن لم

يسد إلا قومه، إنما أربيه ليسود العالم........

بما أن الشباب هو القوة الحية في المجتمع، وبما أن مجتمعنا العربي والاسلامي بحمد الله مجتمع شبابي في أغلبه فكيف يتصور أن أمتنا تعيش أصعب مرحلة في تاريخها على الاطلاق؟

السؤال

لأن الشباب - بعضه وليس كله- قد فقدأمرين في غاية الأهمية: هويته، و ترتيب أولوياته

وياليته تقمص هوية أخرى بل أخذ من هنا وهناك فرقع دنياه بنمزيق دينه فلا الدين أبقى ولا ما يرقع.

وحينما غابت الأولويات عنه أصبح لا يدري ماذا يقدم وماذا يؤخر، بل أصبح ما يدري متى يتظاهر و متى يتعلم ومتى يحب ومتي يعني ومتى يعمل فالأمر كله ملتبس لأنه لا هدف ولا هوية

فبالتالي لا أولويات.

كما قلت، هذا حال البعض وليس الكل، فبطبيعة عملي مع الشباب في الوطن العربي وخارجه أستطيع أن أؤكد لك أن الشباب العربي عنده من المقومات التي يستطيع أن يغير بها الوضع

الحالي إذا أراد.

فالقضية في أساسها إرادة وعزيمة وتصميم

أظن أن إنتاج منتجات عربية أكثر فرضية من المقاطعة. فالمقاطعة - مع عظم تأثيرها - تجسد حالة مزاجية من التفكير السلبي غير المطلوب خاصة في هذه الأيام.

أخشى ما أخشاه أن نرضى بأنصاف الحلول على أنها الحلول الناجعة الدائمة المؤثرة. لا بأس بالمقاطعة كخطوة وقتية مع إعداد غيرها.

يذكرني موقف العرب من المقاطعة بأبيات شعر لأحمد مطر تتحدث عن عباس

عباس يقظ منتبه حساس دق اللص بابه عباس لم يفتح له
كسر اللص بابه وقال أين البقرة فصاح عباس بأعلى صوته في الغرفة المجاورة!!! خظ اللص حوله الدائرة وقال إياك أن تجتاز خط الدائرة. -خار خوار اليقرة - فاللص يفعل ما شاء بأهل

بيت عباس- وعباس يقول : انظروا لقد جعلت منه مسخرة
لقد غافلته وجاوزت خط الدائرة!!!!!

ولكن دعونى أذكركم بغزوة الأحزاب حيث أسلم أحد المشركين نعيم بن مسعود وأراد أن ينضم إلى جيش المسلمين ليهدي روحه لهم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال له إنما أنت رجل

- يعني إحنا مش عايزين عدد دلوقتي، العدد مش هو المشكلة- ولكن خذل عنايا نعيم، خذل عنا يعني أعنا أن يفك عنا هذا الحصار وبالفعل ذهب نعيم يحاول ان يفك الحصار حتى نجح وكان

من أهم أسباب النصر في هذه الغزوة.

أقول لك إنهم ليسوا بحاجة إلى أرواحنا، هم بحاجة إلى المؤمن القوي الذي هو عند الله أفضل من المؤمن الضعيف.

هم بحاجة إلى علمنا وتقدمنا و إبداعاتنا وتفوقنا وتربية أبنائنا بشكل مختلف و .....و...و...,..... أكثر من حاجتهم لأرواحنا.
قديم 01-01-2009, 11:05 AM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
على هذا الموضوع النافع

و نريد الإكثار من هذه المقالات التي تبصر الشباب
وتوجه الأمة للعمل المستمر، وعلينا ألا نغفل عن
استثمار هذه الحماسة لتوجيه الشباب
و لإحياء الأمة وتنبيه الغافلين.
و جزاكم الله خيرا
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الغربة ; 01-01-2009 الساعة 11:11 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 PM.


images