بالتأكيد كل منكم شاهد وسمع مأساة أخواننا وأهلنا في غزة ،والكل منكم تفاعل بالبكاء أو الدعاء أو التبرع بماجادت به نفسه ، أو بها جميعاً ..
لذا فدعوتي اليكم اليوم هي جزء من تلك المشاعر الفياضة التي فاضت بها مشاعرنا وقلوبنا لأحبتنا في فلسطين الغالية عامة وفي غزة الصامدة خاصة .
دعوتي اليكم هي دعوة الكرماء الأخيار..
وهي دعوة تمليها علينا غيرتنا ونخوتنا الأصيلة ..
وهي دعوة تفرضها علينا أخوتنا الاسلامية ..
فنحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..
أخواني وأخواتي في الله ..
سمعت في أحد المحطات الفضائية خبراً أقلقني وأرهبني في الوقت ذاته :
أعداد الأيتام في غزة تصاعد كثيراً بعد العدوان الصهيوني الغاشم ، والجمعيات الخيرية لم تعد تستوعب أعداد الأيتام المتزايدة ، وهناك في المقابل جمعيات انسانية أوروبية تطالب برعاية هؤلاء الأيتام وأخذهم الى أوروبا لكي يعودوا شوكة في ظهر أمتهم !!
الوضع حالياً متأزم ...والسلطة الفلسطينية في غزة ترفض ذلك رفضاً قاطعاً ...ولكن الى متى ؟؟
قد يأتي يوم وترضخ إذا انقطعت بها السبل وجفت عنها الموارد ...
فهل نترك أبنائنا الأيتام وقد حرموا نعمة الآباء لكي يُحرموا أيضاً من نعمة الاسلام ؟؟
هل نسكت ؟؟
و نرضى بهذا الوضع المؤلم ؟؟
هل نترك أبنائنا للمنصرين في أوروبا ؟؟
كلا ... وربي...لن نتركهم وسنبذل أقصى ما نملك لرعايتهم ..
وسنخبر كل من نعرف عن قضيتهم ..
أخواني وأخواتي الكرام ..
هذه دعوة مفتوحة لكفالة الأيتام في فلسطين ..
يمكنكم التبرع عن طريق الندوة العالمية للشباب الاسلامي أو غيرها من الجمعيات الخيرية المعتمدة.
ومبلغ الكفالة 1500ريال سعودي لمدة سنة واحدة ..
فلنسارع لرعايتهم قبل أن تخطفهم أيدي المنصرين ..
ولننعم بعدها بمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
أشكرك اختي الفاضلة على هذه الدعوة و لكن أطمئنك أن الحكومة في غزة لن تخضع في أي ظرف ... فلم تخضع تحت النار و لم تخضع تحت الحصار و لم تخضع بتآمر القريب و البعيد و بالتالي لن تخضع في مثل هذه الحالة .........
أطمئنك في عدة امور
في ظل هذه الحكومة أعلى زيادة في نسبة الزواج في القطاع بسبب دعم الحكومة للشباب الراغب في الزواج على قلة ذات اليد و أقل نسبة طلاق بسبب جهود الحكومة في مكافحة الطلاق التعسفي و غيره
في ظل هذه الحكومة خلال عام أكثر من 5000 حافظ للقرآن ...........
و حكومة همها كتاب الله و سنة رسوله لن تخضع بإذن الله
جزاك الله خيرا على هذه الدعوة الطيبة و بارك الله في القائمين على المشروع
جزاك الله خيراً على تفاعلك وردك السريع ..والحمد لله على هذه الأخبار الطيبة التي تثلج الصدر ولكن مهما كان فهذا هو جهد المقل وهذا أقل مانملك لنصرة أهلنا وأحبتنا في فلسطين الحبيبة ..