عضل الرجال : حلم مؤجل أم واقع معطل (محاور جديدة في الرد 38) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2009, 09:01 PM
  #1
صوت المنتدى
إدارة المنتدى
 الصورة الرمزية صوت المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 22
صوت المنتدى غير متصل  
عضل الرجال : حلم مؤجل أم واقع معطل (محاور جديدة في الرد 38)

سم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أعزائنا أعضاء وزوار منتدى عالم الأسرة والمجتمع

نحييكم بأفضل تحية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرنا أن نعلن بدءا من اليوم وفي هذه الحلقة انطلاقة هذا القسم (( صوت المنتدى )) مستعينين بالله

شاكرين له .

وعنوان حلقتنا الأولى كما قرأتم في العنوان ( عضل الرجال )

فما هو مفهوم العضل أولا ؟

قال ابن قدامة -رحمه الله- "معنى العضل: منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغب كل واحد

منهما في صاحبه". وبهذا التعريف قال بقية فقهاء المذاهب الفقهية .

إلا أن عضل المرأة قد أشبع نقاشا وطرحا في المؤتمرات والمنتديات وفي الأسر والمحاكم .

فآثرنا أن نتحاور وإياكم عن ( عضل الرجال ) الذي يقصد منه منع الرجل من التزويج بكفئه من النساء إذا

طلب ذلك ، وسوف نعرض لكم قصصا حول عضل الرجال لتقريب موضوع النقاش ومحاوره .

لكن قبل ذلك نأمل من الجميع الإلتزام بدستور الحوار في صوت المنتدى المبين على الرابط التالي حيث أن

مخالفته سوف تستدعي حذف المشاركة ، والإستمرار في مخالفته قد تؤدي إلى منع العضو من

الإستمرار في مناقشة بقية المحاور معنا ، كما أن في الدستور مواد تساعد الأعضاء لطرح محاور جديدة لم نتطرق لها ، وفي الدستور أيضا مواد تحفيزية وتشجيعية للمشاركة في حواراتنا .
دستور صوت المنتدى
قديم 06-06-2009, 09:03 PM
  #2
صوت المنتدى
إدارة المنتدى
 الصورة الرمزية صوت المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 22
صوت المنتدى غير متصل  
حلم مؤجل أو واقع معطل

"أبو خالد"، رفع فهد راسه في وجه محدثه ليسأله: "خير يا عم ، كيف بالامكان مساعدتك؟" اجابه بأن له معاملة معطلة لاشهر و قيل له ان من سيحل له المشكلة هو ابو خالد وحين سأل عن ابو خالد اوصلوه له. رد عليه فهد " لاتهتم يا عم ، ان شاء الله سأنهي لك موضوعك على خير". غمره الرجل الطاعن بالسن بوابل من الدعاوى له و لخالد ولاخوان خالد. فتح الملف ليلقي نظرة على الاوراق و يتكرر على مسامعه "جزاك الله خير أبو خالد" مراراً و تكراراً.

أبو خالد ، لم تعد لهذه الكلمة وقعها في نفس فهد. فهو قد قارب الأربعين ولم يتزوج ولا يعلم متى سيحمل خالد بين يديه. لم يعتقد أن قطار العمر سيصل به إلى هذا الوقت والشيب زحف إلى شعر رأسه ومازالت حالته الاجتماعية أعزب.

بين أصدقاءه المتزوجين ، هو صاحب الحظوة فهو الوحيد بينهم الذي لم يتجرع معاناة التربية ونكد الزوجة وتدخل الاهل في الحياة. يجلس بينهم و يضحك على مشاكلهم ويذكرهم دوماً بأنه اختار العزوبية هرباً من تكرار تجربتهم الا انه في داخله يعلم أنه يتوق لهذه المشاكل ، يتمنى أن يأتي الوقت ليختلف مع أبناءه ، يدعو أن يمد له الله العمر ليقول لزوجة المستقبل لن أسمح لك بأن تدخلي أهلك في حياتنا.

وضع فهد ليس باختياره بل هي معاناة عمرها ثمانية عشر عاماً. يذكر حين بلغ العشرين من العمر وفي يوم ككل الايام علا صراخ والديه ومد والده يده على امه امام الابناء. لم يملك فهد نفسه ، تصدى لوالده واخذ امه لبيت جده وقال لها لا تعودي للبيت. لم يعلق والده ، لم يلمه ، ولم يغير معاملته له فهو الابن الاكبر والابن البار المطيع..

بظن فهد ان معاناة والدته انتهت ، لكنه لم يعلم ان معاناة أخرى بدأت منذ تلك اللحظة. حين انهى فهد دراسته الجامعية حرص على ان يوفر من راتبه ليتمكن من الزواج قبل الثلاثين. لم يدر بخلده ان تلك المهلة .

لم تطل اكثر من ثلاث سنوات ، فهو من الشباب القلة الذين خططوا لمسألة ترتيبات الزواج مبكراً خاصة انه حرص الا يستدين من احد وحتى والده ولم يكن من الشباب المبذرين الذين يعيشون ليومهم ويصرفون رواتبهم قبل انتهاء الشهر. رشحت له عمته احدى الفتيات ، وهو لا يحتاج للسؤال عنهم فهو من الاسر المشهود لها بالصلاح و الدين و العلم والاهم من الاسر التي لا تنظر للمستوى المادي بل تحرص على خلق الشاب و دينه.

حين خاطب فهد والده في امر زواجه ، قال له على بركه الله لكن إعلم اني لن اذهب معك لخطبتها. ذهل فهد وتوقع انه فهم الموضوع بشكل خاطيء ، اعاد طلبه على والده ليعود والده ويكرر نفس الاجابة.

تدخل الاهل وعلى الاخص الاعمام و العمات ليحاولوا ان يثنوا ابيه عن قراره لكنه قال لهم ، هو في يوم من الايام انهى زواجي بأمه و انا لن أكون طرفاً في موضوع زواجه.

سعى فهد بشتى الطرق . فكر بالزواج من بنات عماته كونهن الاقرب له سناً و لعله يجد الموافقة من ابيه لكنه كان يقابل بالرفض من ازواج العمات. ان لم يحضر والدك معك لخطبة ابنتنا فلن نوافق على زواجك منها. حاول ان يبحث عن اسر من خارج مدينته لعله يوفق في الزواج الان ان الناس كانت تشترط وجود
والده والا فهو مرفوض وان رافقه كبار العائلة ووجهاءها.

ثمانية عشر عام مرت على تلك اللحظة ، ومازال فهد يدفع ثمن موقف واحد. لم يره والداً عاقاً في اي
لحظة بل على العكس فهو يدعو له باستمرار لكنه يشعر بالغصة. هو يتمنى ان يموت حتى يتيسر لفهد ان يبدأ حياته فهو اليوم احد ضحايا العضل - عضل الرجال في مجتمع اعطى للرجل مكانة و مساحة اتخاذ القرار عجز فهد عن ان يتمتع بها.


محاور النقاش المعروضة الآن هي
:

1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟
؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟

2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة
الولد بمهر الزواج ؟

3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟


4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة
ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟
قديم 07-06-2009, 07:12 AM
  #3
إنسان غير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 2,873
إنسان غير غير متصل  
اللهم لك الحمد كم من هم فرجته وكم من دينا قضيته وكم من أيم زوجته وكم من مهموم فرجت همه ونفثت كربه ...


اللهم زوج جميع فتيات المسلمين وشبابهم وارزقهم العفاف في النفس والبدن ...


اللهم واجعل أهليهم عونا لهم على الزواج والعفاف ونور قلوبهم على الخير والحق ...


وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...



سوف أبدأ مداخلتي بقصة لأحد أصدقائي المقربين وسوف تجدون فيها استعراضا وإجابة لأغلب الأسئلة التي في محاور النقاش وبالرغم منذ سوف أجيب على كل سؤال على حده بعد القصة ...



فإليكم فصول قصتي أنثرها بين أيديكم ...

كان صديقي يريد أن يتزوج منذ فترة طويلة وكان قد أخبر والديه برغبته في الزواج وبعد عدة محاولات بدأت والدته في البحث له ولكنها كانت لاتخطب له إلا الفتاة التي تراها مناسبة في نظرها هي وحدها أو بناتها فقط ولا تأبه لرأي ابنها تماما بل إن شئتم فقولوا كثيرا مايكون حالها كذلك والأدهى من ذلك أنها حين تتقدم لخطبة الفتيات كثيرا ومرارا وتكرارا ما تعلق عليهم مباشرة ودون مراعاة لشعور الفتاة أو أهلها وتصر على أن تلقى بشروطها بل بسهامها منذ أول لحظات لقائها معهم ...

وقد كانت النتيجة أن ظل صاحبي حتى دخل عامه الثاني والثلاثين ولم يتزوج وهو يتأوه في كل يوم آهات لو سمعها الجماد لتحرك فقد كان يمنع نفسه عن الحرام يخشى الله ويخافة لا أزكيه على الله ولكن أحسبه كذلك والله حسيبه والفتن تعرض نفسها عليه صبح مساء ...

حتى أنه قد اضطر في سنة من السنوات العجاف أن يتنازل مكرها عن الصلاة في المسجد الحرام حتى لايفتتن بالنساء فتضيع صلاته بل صيامه وقيامه فما كان منه يوما من الأيام إلا أن يتخذ قرارا شجاعا وذلك بعد أن حاول بأكثر من طريقة لإقناع والدته وأخواته بما يريد بل حاول أن يدخل والده في الموضوع وتارة أخرى يحاول أن يقنع أكثر أخواته منهن عقلا برأيه ومدى أحتياجه للزواج إضافة إلى أنه يطلب منها أن تقنع والدتهم بان ماتفعله من توبيخ وتجريح وتعليق لايتقبله أحد ولايرضاه الناس على أنفسهم ولكن دون فائدة وقد كانت محاولاته تبوء بالفشل ...

نعود إلى قراره وهو أنه سوف يخطب لنفسه دون أن يدخل والدته وأخواته وبدأ في رحلة البحث عن فتاة أحلامه وبدأ يطرق الأبواب وإن كانت في الحقيقة ليست أبوابا بل هي أحلاما ولكن النتيجة كانت تأتي كما هو متوقعا لها بالرفض وفي احد الأيام كان على موعد حين طرق أحلامه فأصبحت واقعا ملموسا فلم يكن يصدق أذناه ولاعيناه حين أستقبله والد الفتاة بكل ترحاب وقبول ولكنه كان يحدث نفسه بداية أنه قد يغير رأيه حين يعرف بحاله ولكن أمر الله كان أسبق ووجد أن والد الفتاة يواصل ترحيبه به بالرغم من أن الصورة كانت تتضح له جليا شيئا فشيئا حتى عرفها كاملة دون نقص وبعد ذلك أخبر أهله بالأمر ووافق والده وذهب معه وتمت الخطبة وبعدها وافقت والدته وذهبت وتم بعد ذلك عقد القران وقدر الله أن يحصل خلاف بينه وبين أهله والسبب أنه اختار فتاة لم يريدها أهله فأخبر أهل زوجته أن قد يزف إلى عروسه دون اهله من النساء فوافقوا وفعلا زف إلى عروسه دون والدته وإخواته ولكن من تيسير الله أن تمت الأمور على أفضل وجه وقد رزق قبل 7 شهور بطفلة وهو سعيد مع زوجته جدا والأمر مع أهله بين شد ورخي ولكنه حريص جدا ألا يقطع أواصر المودة معهم ومازال يصر على التواصل معهم مهما جافوه هو وأهله .
قديم 07-06-2009, 07:20 AM
  #4
إنسان غير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 2,873
إنسان غير غير متصل  
محاور النقاش المعروضة الآن هي :

1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟

في رأي أن كلا السببين اللذان ذكرا دور في تأخر الكثير من الشباب عن الزواج





2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟


سبب رفض الأب أو الأم أو كليهما يعود في نظري للأسباب التالية:


1)في نظرهما أن أبنهم مازال غير قادر على الزواج من الناحية العمرية أو العقلية أو النفسية وهذا سبب وجيه لرفضهما من خلال الزواية التي ينظرون منها.



2)عدم توفر المال الكافي لديهم لاسيما أنهم قد ينظرإلى أن الزواج لابد أن يتم بديباجة وطريقة معينة والواقع أنهم لو بحثوا وطرقوا الأبواب لوجدوا أن الحقيقة ليست هي دوما كما يتوقعوا وكما رسموا في مخيلتهم فكثير من العوائل لايبحثون إلا عن الرجل الصالح لإبنتهم وهذا من خلال واقع أراه وأسمع عنه حولي .



3)إصرارهم على تزويج إبنهم بالفتاة التي يردونها له سواء فتاة بعينها كإبنت عم أو عمه أو قريبة أو بفتاة لها صفات معينة رسموها في مخيلتهم ويجدوا أن زواج ابنهم من غيرها ضربا من الخيال حتى لو كانت الصورة التي رسموها لاتتوافق مع طموح ابنهم أو رغباته حتى.



4)احتجاجهم بحجج واهية وغير واضحة حين رفضهم للفتيات الواحدة تلو الأخرى دون أن تكون هنالك صورة مثالية في نظرهم فهذه قصيرة والأخرى سمراء وثالثة طويلة جدا ورابعة شعرها فيه عيب وهكذا.



5)تصور الوالدين أو أحدهما وفي الغالب تكون الأم لاسيما لو كان ابنها بارا بها ويعمل على قضاء مصالحها بأن ابنها سوف ينشغل عنها بعالمه الجديد من زوجة وأبناء قد يحول ذلك إلى صدود نفسي لدى الأم لفترة من الزمن قد تطول وقد تكون قصيرة .






3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟

حلول هذه المشكلة:
1)جلوس الإبن مع والديه جلسة ود وصراحة ومحاولة التوضيح لهم أنه الآن أصبح رجلا كفؤ قادر على الزواج وهو رجل يتحمل المسؤلية ويمكن أن يدخل طرفا ثالثا في الموضوع من الأقارب أو الأصدقاء أو أهل الصلاح المقربين للوالدين والذين لهم صوتا مسموعا لديهم أو بكتابة رسالة مؤثرة لهم .

2)السعي لإقناع الوالدين بالإقتصار على المصاريف والتكاليف الأساسية للزواج وذلك بواسطة الإبن مباشرة أو بإدخال طرف ثالث كما سبق في النقطة السابقة.

3)حث خطباء المساجد والدعاة على ضرورة طرح مثل هذه الأمور في منابرهم وتوجيه المجتمع بما هو مطلوب في أمر الزواج وبما هو زائد عن الحاجة وتنبيهم على ضرورة أن يتركوا للأبناء مساحة كافية من الحرية ليختاروا أزواجهم كما يريدوا مع الإكتفاء بتذكيرهم وتوجهيم في حال إن رأوا عيبا في الزوجة أو ملاحظة معينة ولابأس أن يقفوا بشدة في طريق إتمام هذه الزيجة إن وجدوا ما يجعلهم مضطرين لذلك كفسق الفتاة فسقا واضحا وجليا وليس مبنيا على شك ودون قرائن .

4)المحاولة دون ملل في التقدم لأكثر من عائلة فحتما حين يكثر الطرق سوف يجد الشاب بابا مفتوحا ويجد من يقبل به حتى دون والديه وفي بعض الحالات حين تكون الأمور في البداية يغير الوالدين رأيهما ويواصلوا مع ابنهما خطوات الزواج .

5)تقدم الشاب إذا اضطر ووجد نفسه أنه غير قادر على كبح جماح نفسه لفتيات من غير جنس بلده حيث أنه في الغالب يأتي رفض الشاب بسبب عدم وجود والديه وهم أحياء من قبل أهل بلده وهذا الأمر يخف تدريجيا من جنس إلى آخر سواء داخل البلد أم خارجها.

6)الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء والإستغفار كثيرا فهو جالبا للمال والذرية.


مما لاشك فيه أن التعليم أسهم في حلها ولكن بنسبة ضيئلة والمشكلة مازالت منتشرة.





4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟

الجميع متضرر الإبن والأسرة والفتاة التي سوف تكون عانس يوما ما

ووجه الضرر للإبن:
1) التعب المعنوي والجسدي الذي يحل به بسبب تأخر زواجه .

2)الشعور بالنقص لاسيما أمام أصدقائه واقاربه وخصوصا من هم في عمره لاسيما وأن البعض منهم قد يكون له أبناء.

3) الإحتياج العاطفي المتأجج قد يجره إلى الرزيلة لاقدر الله.

ووجه الضرر بالنسبة للأسرة هو:
1) عدم وجود التواصل المتكامل بينهم وبين الإبن بسبب تأخر في الزواج وهو متيقن أنهم يقفون عثرة في طريقه .

2)إضافة إلى تأنيبهم لضمائرهم تجاه ابنهم حتى ولو لحظات بسيطة ويختلف هذا الأمر بإختلاف الأسر والظروف

واما الفتاة فوجه الضرر الذي سوف يلحق بها هو:
1) أنها تجد نفسها أمام كم هائل من الشباب ولكنها لاتستطيع أن تحرك ساكنا ولولا أن معها حيائها وحشمتها وضروفها الإجتماعية لنادت بأعلى صوتها أن هلموا إلي واخطبوني واجعلوني أحقق آمالي مع أسرتي التي طالما حلمت بها
قديم 06-06-2009, 09:37 PM
  #5
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل و يشرفني ان أكون من أوائل المشاركين

و أدعو الله ان يوفقكم للخير و لمنفعة المسلمين


في مجتمعنا أهم أسباب تأخر الشباب عن الزواج ؟؟

غلاء المهور و توابع الزواج !!!!

البطالة المستشرية في فلسطين !!

على الجانب المضاد للسمعة السيئة خوف الاهل من تزويج بناتهم من شباب لهم علاقة بالمقاومة اعتقادا منهم بقصر حياة عريس المستقبل أو شقائها من السجون للمداهمات للموت أحيانا

الآباء من النادر أن يرفضو تزويج أبنائهم إلا إن كانوا عاقين لا سمح الله .. و احيانا بعض الاباء القادرين يفضلون أن يعتمد أبنائهم على انفسهم فلا يساهموا في زواجهم
و على النقيض من حجر الابوين لابنهم على فتاة معينة نظرا لعصر الانفتاح اليوم و امكانية ان يرى الشاب و يختار بنفسه أيانا يكون سوء اختياره أو كون اختياره لا يلائم أهواء الوالدين يدفعهم لرفض الزواج


اما السؤال الثاني أعتقد أن زاوج الابن لا ينظر له الاب نظرة امادية كون الاب و الام يدفعون عمرهم لابنائهم إلا في الحالات التي يحبون ان يبنو من ابنهم رجلا و لو على حساب فترة من عمره



اما عن العلاج .. .لا شك أن التوعية لها دور كبير خاصة من قبل المشايخ و العلماء في الندوات و المحاضرات و تدخل رجال الاصلاح لتغيير وجهة نظر الوالدين ...

اما الضرر فهو على الجميع فلن يفلت أحد من اثار هذه القنبلة التي ستفتك في المجتمع خاصة اذا انتشرت الفواحش


و جزاك مالله خير
__________________
قديم 06-06-2009, 10:06 PM
  #6
Reemona
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Reemona
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22,767
Reemona غير متصل  
مشكلة عضل الرجال تظهر عادة لدى ابناء المطلقات
فالرجل ينتقم من الطليقة في شخص الابناء و اعرف شخصين اقتربا من الخمسين دون زواج
ليس عزوفاً بل رفض والدهم لمرافقتهم في الخطبة عقاباً للام التي تطلقت منه قبل سنوات
والمجتمع لا يقبل الرجل ان يتقدم للخطبة دون مرافقة والده و التي تدل على موافقته على الزواج
وبالتالي لا تشفع الاخلاق او الدين او حتى توسط وجهاء العائلة لاتمام موضوع الزواج

حل المشكلة من اصعب الامور ، فعضل الفتيات يتم حله في المحكمة بانهاء ولاية الاب و تحويلها للقاضي
لكن في حالة الرجال فهي لا تنتهي الا مثل ما وصف ابو فهد الحال : وفاة الاب لا قدر الله او تنازله عن قراراه
فلم اسمع لحد الان اسرة وافقت على شاب لم يرافقه والد وهو على قيد الحياة

نأتي للمحور الاخير و هو المتضرر ، جميع الاطراف بلا استثناء هي متضررة
الشاب ، الشابة و اكبر المتضررين هي الام في حالة فهد ، فهي اعتقدت انها تخلصت من عذاب
لتجد انها تسبب في تعطيل اقوى قرار مصيري في حياة ابنها

عضل الرجال ، وان لم يكثر الحديث عنه الا انه واقع و للاسف لا حل له الا بقدرة قادر
__________________

اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم

في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!
قديم 06-06-2009, 10:55 PM
  #7
باريسا
قلم مبدع
 الصورة الرمزية باريسا
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,481
باريسا غير متصل  
في البداية اقول أن هذي اول مرة اسمع فيها عن عضل الرجل

فالموضوع غريب

الجواب على السؤال الأول :

أعتقد أن الاسباب التي تجعل الأب يعضل ابنه وكمثال حال فهد .. هي اسباب نفسية وأخلاقية بالدرجة

الأولى .. فهذا الأب أناني ومنحرف عن الفطرة الانسانية السوية .. لأن الانسان قد يتمسك بعناده

مع كل الناس وطوال العمر إلا مع أبنائه .. فانعدام الحكمة وقصر النظر حدت بالأب أن يعامل ابنه

كعدو بدل ان يكون هو الأب الذي يحتوي أبنائه مهما أخطأوا ..

بالطبع هو يدعو لأبنه بالخير .. هذا كذب على النفس .. اين العمل !!

هذا الأب لا يريد لأبنه الخير ولو آراد لفعل

باعتقادي أن لا قيمة للأقوال إذا لم تصدقها الأعمال


الجواب على السؤتال الثاني :

عندما ترفض الأم أو الأب زواج ابنهم من اي فتاة .. فمعناه انهم يردون الاحتفاظ به لأنفسهم

ولا يريدون لمسيرة الحياة أن تستمر ..

قد تكون غيرة وهو سبب نفسي أو قد يكون خوف من أن تأخذ الزوجة مكانهم وهو سبب نفسي

بصراحة منع الابناء من الزواج اسبابه نفسية بحته

لكنه عندما يمنع من الزواج للأصرار على الزواج من فتاة معينه فهذا شي آخر

وعندما لا يريد الأب المساهمه في زواج ابنه فسيكون هذا واضحاً جلياً لدى الابن والرسالة تصل

هكذا " تزوج نحن نرحب بهذا القرار ولكن لا تطلب منا المساعدة فلامال لدينا "

وهذا الشي له اسبابه


الجواب على السؤال الثالث :

لا أدري ان كانت منتشرة أم لا .. ولكن حل مشكلة فهد إذا أصر ابوه على الا يكون أب بشكل حقيقي

وإن لم يغلب ملاكه شيطانه فالحل أن ينتظر حتى يأخذ الله آمانته ..

أو أن يستمر في البحث عن اسرة تعرفه حق المعرفه وتقدر ظروفه وتكون على قدر من الوعي والتضحية

ربما يجد وربما لا يجد

كما أن الدعاء مع الأخلاص والإحاح له اثر فعال في تيسير الأمور وتليين القلوب


الجواب على السؤال الرابع :

إذا انتشرت هذه الظاهرة فلن تقتصر الخسارة على الشاب والفتاة لتأخرهم في الزواج

بل المجتمع كله سيكون خاسر وفي معرض الخطر .. إذ ليس كل الشباب والفتياة اللذين يمنعون

من الزواج متمسكون بالدين أو يخافون الله ويستطيعون كبح جماحهم.. بل هناك من هم سريعي الانحراف

ضعيفوا المقاومة والخاسر الأكبر هو المجتمع الذي سيسقط حين ذاك في الرذيلة .
__________________
..كالاطفال نحلم إننا ننام على سحاابة بيضاء يعطرناا المطر ..
قديم 06-06-2009, 11:38 PM
  #8
مشغوول
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 15
مشغوول غير متصل  


نعم أخطأ من لقب نفسه بأبي خالد وهو ليس بأبي خالد لأنه لم يتزوج أصلا .. وقد كان خطأه الكبير في
قسوته على والده حينما فرقه عن والدته !!! ولا أخفي أنني لا زلت حنقا عليه إذ فرق زوجين ... فلم أشاهد في حياتي ابن يفرق بين والديه ، بل يلم شملهما ويجمع بينهما ويسعى للصلح قدر ما يستطيع ..

حنقي هذا جاء وأنا أقرأ قصة أعتقد أنها قد تكون خيالية أو فيها نوع من المبالغة .. لكن تصوروا حنق والده
كيف سيكون .. قد يكون الأب أخطأ في حق زوجته وظلمها .. لكن أن يحرم منها .. وبسبب من ؟ بسبب ابنه
الذي رباه !!! أعتقد أن من أسمى نفسه بأبي خالد كان يستطيع أن يعيد المياه إلى مجاريها في يوم من
الأيام لكنه لم يفعل !!! إذن يحق لأبيه أن يريه نتيجة ما فعل .. خصوصا وأنه أبيه ..




قد يكون للوالدين أو في أحدهما دور في منع الأبناء من الزواج منها الغيرة ، والحب الغير طبيعي .. إذ أن
بعض السيدات يقلن كيف أربي ابني سنوات طويلة وفي النهاية ينتقل حبه لواحدة قد لا تستحقه فأحرم
منه .. أو أنها قد رأت فعل أخيه بها .. فكم من ابن فعل ذلك ؟ أعرف كثيرين كانوا بارين بوالديهم قائمين بحقوقهم .. فلما أتت الزوجة استثقل الإبن زيارة والدته ..



هناك عادات ما أنزل الله بها من سلطان .. وهي من آثار الجاهلية ألا وهي أن يحجرون الإبن على قريبته ...

أعرف صديقا عزيزا منذ كان عمره ست سنين وهو يعرف أن فلانة ستكون زوجته !!!! سألته هل كنت تحبها
ذلك الوقت ؟ قال لي بالحرف الواحد لا بل كنت أكرهها على الرغم من أننا كنا نسكن في بيت واحد في
القرية .. وكنا نلعب سوية .. وقد كنت أعرف أنها ستكون زوجتي لا محالة .. لكنني تزوجتها الآن وهي أم
أبنائي ..



والله أني أعرف صديقا كان والده من أغنى الأغنياء يملك الملايين تلو الملايين وابنه فقير لم يساعده بريال واحد .. كل هذا حبا للمال .. وهذا بعكس صديق آخر يقول لي لم أكن لأتزوج لوى إصرار والدي الذي كان يعرف أنني سوف أتأخر عن الزواج إن لم يساعدني .. فالفرق بين الأبوين كان كبيرا .. فالأول تزوج في
العشرينات والآخر اضطر لتزويج نفسه لكن في أواخر الثلاثينات بعد أن تزوج مديونا ..



التعليم والتوعية أسهمتا بشكل كبير في التقليل من المشكلة .. لكنها لازالت موجودة وتكثر في مجتمعات قلت فيها التوعية والتعليم مثل القرى والبادية .. والمشكلة أنه حتى مع وجود التعليم والثقافة إلا أن بعض العادات الإجتماعية مثل الحجر على الفتاة متأصلة في مجتمعاتنا .. واتباعها أهم عند المجتمعات من اتباع
كتاب الله ..


االمعادلة التالية توضح حجم الضرر : فتيات عانسات + شباب أعزب + مجتمع فيه قلة محصنة - أفراد الأمة =
مجتمع ناقص غير محصن = زيادة في الجريمة وقلة في أفراد الأمة الناضجين .
قديم 06-06-2009, 11:38 PM
  #9
فيافي نجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فيافي نجد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 11,493
فيافي نجد غير متصل  
- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟

في وقتنا الحالي ارى تاخر الشباب عن الزواج لارتفاع تكاليف الزواج وطغيان المظاهر والكماليات على الضروريات




2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟


احيانا يكون المنع من الام اكثر لانها لاتريد من يصرف ابنها عنها وهذا نادرا

اما الاب فقد يرغب بتزويجه من اقاربه والابن لايرغب

3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟

التعصب القبلي والعائلي لازال موجودا وبنفس الشده لم يتغير
4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟


عالباً الابن وحده
__________________
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..
قديم 07-06-2009, 12:49 AM
  #10
صوت المنتدى
إدارة المنتدى
 الصورة الرمزية صوت المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 22
صوت المنتدى غير متصل  
الشكر كل الشكر والتقدير لكل المشاركين .. والحمد لله مشاركات مشجعة بارك الله فيكم

الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات

مشاركاتكم إيجابية ومفيدة وفقكم الله .. إلا أننا نأمل من بقية المشاركين التركيز بالفعل على قضية

عضل الرجال وهي منع والدي الشاب من الارتباط بالفتاة التي يرى أنه يستحقها وهي تستحقه ..

ولننتقل الآن من العموميات إلى الخصوصيات ويكون تركيزنا على عضل الرجال ..

فلا يعد مثلا غلاء المهور من عضل الرجال إذ أن المتسبب هو فيه أولياء أمور الفتيات ،، لكن عضل الرجال

يتسبب فيه الآباء والأمهات الذين يمنعون أبنائهم من الزواج .. وفي كثير من الأحيان إما أن تتزوج فلانة

وإلا فلا دخل لي فيك .. نريد أن نركز على هذا الأمر وفقكم الله .
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 PM.


images