محاور النقاش المعروضة الآن هي :
1- ما الأسباب التي تعتقد( ين ) أنها تؤدي الى تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ؟ هل ترى( ين ) أن لرفض الأبوين دور في ذلك ؟ ؟ أم أنك( ي ) تعتقد( ين ) بأن الأبوبن يريدان أن يحجرانه على فتاة معينة( ابنة عمه أو قريبته ) ؟ أم شيء آخر تعتقده ( تعتقدينه ) ؟
في رأي أن كلا السببين اللذان ذكرا دور في تأخر الكثير من الشباب عن الزواج
2- ما الذي يجعل الأب أو الأم يرفضون زواج أبنائهم ؟ هل هو طمعا في مال الإبن ؟ أم إنه خشية مساعدة الولد بمهر الزواج ؟
سبب رفض الأب أو الأم أو كليهما يعود في نظري للأسباب التالية:
1)في نظرهما أن أبنهم مازال غير قادر على الزواج من الناحية العمرية أو العقلية أو النفسية وهذا سبب وجيه لرفضهما من خلال الزواية التي ينظرون منها.
2)عدم توفر المال الكافي لديهم لاسيما أنهم قد ينظرإلى أن الزواج لابد أن يتم بديباجة وطريقة معينة والواقع أنهم لو بحثوا وطرقوا الأبواب لوجدوا أن الحقيقة ليست هي دوما كما يتوقعوا وكما رسموا في مخيلتهم فكثير من العوائل لايبحثون إلا عن الرجل الصالح لإبنتهم وهذا من خلال واقع أراه وأسمع عنه حولي .
3)إصرارهم على تزويج إبنهم بالفتاة التي يردونها له سواء فتاة بعينها كإبنت عم أو عمه أو قريبة أو بفتاة لها صفات معينة رسموها في مخيلتهم ويجدوا أن زواج ابنهم من غيرها ضربا من الخيال حتى لو كانت الصورة التي رسموها لاتتوافق مع طموح ابنهم أو رغباته حتى.
4)احتجاجهم بحجج واهية وغير واضحة حين رفضهم للفتيات الواحدة تلو الأخرى دون أن تكون هنالك صورة مثالية في نظرهم فهذه قصيرة والأخرى سمراء وثالثة طويلة جدا ورابعة شعرها فيه عيب وهكذا.
5)تصور الوالدين أو أحدهما وفي الغالب تكون الأم لاسيما لو كان ابنها بارا بها ويعمل على قضاء مصالحها بأن ابنها سوف ينشغل عنها بعالمه الجديد من زوجة وأبناء قد يحول ذلك إلى صدود نفسي لدى الأم لفترة من الزمن قد تطول وقد تكون قصيرة .
3 - ما العلاج الممكن لهذه المشكلة ؟ هل أسهم التعليم في حلها ؟ أم إنها لا زالت منتشرة ؟
حلول هذه المشكلة:
1)جلوس الإبن مع والديه جلسة ود وصراحة ومحاولة التوضيح لهم أنه الآن أصبح رجلا كفؤ قادر على الزواج وهو رجل يتحمل المسؤلية ويمكن أن يدخل طرفا ثالثا في الموضوع من الأقارب أو الأصدقاء أو أهل الصلاح المقربين للوالدين والذين لهم صوتا مسموعا لديهم أو بكتابة رسالة مؤثرة لهم .
2)السعي لإقناع الوالدين بالإقتصار على المصاريف والتكاليف الأساسية للزواج وذلك بواسطة الإبن مباشرة أو بإدخال طرف ثالث كما سبق في النقطة السابقة.
3)حث خطباء المساجد والدعاة على ضرورة طرح مثل هذه الأمور في منابرهم وتوجيه المجتمع بما هو مطلوب في أمر الزواج وبما هو زائد عن الحاجة وتنبيهم على ضرورة أن يتركوا للأبناء مساحة كافية من الحرية ليختاروا أزواجهم كما يريدوا مع الإكتفاء بتذكيرهم وتوجهيم في حال إن رأوا عيبا في الزوجة أو ملاحظة معينة ولابأس أن يقفوا بشدة في طريق إتمام هذه الزيجة إن وجدوا ما يجعلهم مضطرين لذلك كفسق الفتاة فسقا واضحا وجليا وليس مبنيا على شك ودون قرائن .
4)المحاولة دون ملل في التقدم لأكثر من عائلة فحتما حين يكثر الطرق سوف يجد الشاب بابا مفتوحا ويجد من يقبل به حتى دون والديه وفي بعض الحالات حين تكون الأمور في البداية يغير الوالدين رأيهما ويواصلوا مع ابنهما خطوات الزواج .
5)تقدم الشاب إذا اضطر ووجد نفسه أنه غير قادر على كبح جماح نفسه لفتيات من غير جنس بلده حيث أنه في الغالب يأتي رفض الشاب بسبب عدم وجود والديه وهم أحياء من قبل أهل بلده وهذا الأمر يخف تدريجيا من جنس إلى آخر سواء داخل البلد أم خارجها.
6)الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء والإستغفار كثيرا فهو جالبا للمال والذرية.
مما لاشك فيه أن التعليم أسهم في حلها ولكن بنسبة ضيئلة والمشكلة مازالت منتشرة.
4- من المتضرر في منع الشباب من الزواج أو تأخيرهم ؟ هل هو الإبن لوحده ؟ أم إنها أسرته ؟ أم فتاة ستكون عانسا يوما ما قد تأخر خاطبها ؟
الجميع متضرر الإبن والأسرة والفتاة التي سوف تكون عانس يوما ما
ووجه الضرر للإبن:
1) التعب المعنوي والجسدي الذي يحل به بسبب تأخر زواجه .
2)الشعور بالنقص لاسيما أمام أصدقائه واقاربه وخصوصا من هم في عمره لاسيما وأن البعض منهم قد يكون له أبناء.
3) الإحتياج العاطفي المتأجج قد يجره إلى الرزيلة لاقدر الله.
ووجه الضرر بالنسبة للأسرة هو:
1) عدم وجود التواصل المتكامل بينهم وبين الإبن بسبب تأخر في الزواج وهو متيقن أنهم يقفون عثرة في طريقه .
2)إضافة إلى تأنيبهم لضمائرهم تجاه ابنهم حتى ولو لحظات بسيطة ويختلف هذا الأمر بإختلاف الأسر والظروف
واما الفتاة فوجه الضرر الذي سوف يلحق بها هو:
1) أنها تجد نفسها أمام كم هائل من الشباب ولكنها لاتستطيع أن تحرك ساكنا ولولا أن معها حيائها وحشمتها وضروفها الإجتماعية لنادت بأعلى صوتها أن هلموا إلي واخطبوني واجعلوني أحقق آمالي مع أسرتي التي طالما حلمت بها