داء العظمة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-2009, 02:57 AM
  #1
فوفو الأميرة
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية فوفو الأميرة
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 305
فوفو الأميرة غير متصل  
doodah داء العظمة

داء العظمة


الكثير منا إن لم يكن الغالبية العظمى مصاب بهذا الداء , أتعرف ما هو هذا الداء هو إنه الكبر ,نعم داء تفشى في مجتمعنا ,
ونسينا أصل خلقتنا ممن خلقنا؟ وكيف ؟
ولماذا؟.وإلى أين سنعود؟
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه علينا هل نحن ممن أصيب بهذا الداء ؟.

اسأل نفسك هل أنت من المصابين بداء العظمة ؟


لا تجب هنا فلسنا في وضع سؤال وجواب .


نحن فقط نستشف المشاعر ,ليراجع كلا منا نفسه .
تعال معي إذا كنت ممن أصيب بهذا الداء قبل أن يصل المرض الفحوى وينتشر السم الزعاف ,
بعدها لن تجد العلاج ,تعال معي قبل أن تتمكن نفسك الضعيفة من الكبر ,والهوى , السلطان .




إن الإنسان حين يتكبر يكون قد نسي من أي شئ خلق ؟وإلى أين سيعود ؟
و قد يكون تناسى أن الله خلقه وخلق من تكبر عليهم من ماء مهين ,
وأنه لم يكن في يوم من الأيام شئيا مذكورا ,
أيها الإنسان ما خلقت في هذه الدنيا لتعمرها , إنما خلقت لتعبرها ,
فلماذا الكبرياء , ولماذا التعالي على الأخرين ؟ هل أنت من خلقهم ,
أو أكساهم , هل أنت من علمهم , أو رباهم ؟




لا والله ما لإنسان على إنسان فضل ولا منة ,
إن الفضل كله لله هو من أوجد من العدم , وعلم منذ القدم ,
وهو من على العرش استوى , وهو من أرسل محمدا الذي لا ينطق عن الهوى ,
وهو من أمات وأحي, وأضحك وأبكى ., فعلاما تمن وتتكبر ,
وترفع رأسك وتتذمر , رويدك ما أنت إلا نطفة من ماء مهين كنت في رحم أمك معلقا
لا حول ولا قوة لك إلا بالله لو شاء أسقطك ولم تكن شئيا,
ولوشاء جعلك معاقا فلم يك لك ذكرا ,ولم يعلو لك شأن ,


لكنه الله أكرم الأكرمين أكرمك , وفضلك , فقل الحمد لله على نعمائه ,
أن كنت تملك علما وغيرك لا فقل اللهم لك الحمد ,
وإن كنت تملك مالا وغير لا فقل الحمد لله ,
وإن كنت تملك صحة وعافية في حين يعاني ألاف المرضى
فقل الحمد لله وتذكر دوما أن من أعطاك يستطيع أن ينتزع منك
ويعطي غيرك وأن غيرك يأن ليلا ونهارا ,
فإياك والغرور, وإياك والتكبر على الضعفاء
ودائما ردد اللهم إذا نجحت فلا تجعلني أغتر بنجاحي في هذه الحياة ,
وتذكر دوما أن النجاح الحقيقي هو يوم تقف ذلك اليوم بين يدي الجبار لتعطى كتابك بيمنك ,
وتقول هاؤم أقروا كتابي , ولن يرفع حسناتك في ذلك اليوم سوى
أن يكون لديك قلب طاهر خال من الكبر ,والنفاق,
والشر والفجور.



فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .( إلا من أتى الله بقلب سليم ).
راجع حساباتك وفكر ثم أصلح نفسك وحاسبها قبل أن تحاسب





مقال شخصي الرجاء منكم قبوله بما فيه من نقص فالكمال لله وحده


منقووووووووووووول
__________________

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM.


images