طلاقي قد تكون بداية حياتي
السلام عليكم
إلى من ...توقفت عقارب الساعه أمام ناظريها والسبب طلاقها ...
لماذا الركون والجمود الستي كائن حي ... الم تتعلمي من الحياة والفطره ... ان الليل وان كان مظلم يتبعه شعاع الشمس بنور الصباح ... إسألي نفسك ... لو حزنت الأيام على فقد نور الشمس بمغيبها واستكانت على نفسها من وحشة ظلام الليل ... وتوقفت عقارب الساعه عن السير ... اين سيكون الوقوف أليس بظلمة الليل وعتمته ... اذا اختي في الله فلتتعلمي من تعاقب الليل والنهار ... النور والظلام ... بأن الغد المشرق آت وإن طالت ساعات الانتظار في ظلام الليل ... ولا تسألى نفسك متى سيكون ذلك ... لأن السؤال حينها سيجعل من لحظات الانتظار لحظات طويلة حتى وإن لم تكن كذلك ... ولا تقولي لماذا حصل لي ذلك ... لأنها أقدار الله ماضية في خلقه ... فلا تسخطي من قدرك ... لأنه قد يكون طلاقك هو محبة من الله ... فقد يكون طلاقك هو خلاصك ... بدينك ... بنفسك ... بولدك ... حتى وإن لم يكن موجوداً ... فنحن لا نعلم الغيب ... وقد لو تكوني اطلعتي على الغيب لا استعجلتي طلاقك ... وقد يكون الله اختار لكي هذا المصير ... ابتلاء وامتحان من عنده ... وقد يكون تكفيراً لكي لذنوب ... يريد الله جل علاه ... ان يمحصها ... واجعلي من ما حدث لك طريق ... لحفظ القرآن وتدبره ... ورددي دائماً (( اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها )) فقد يكون طليقك حاجزاً بينكي وبين من يقدركي ويعوضكي ما مضى ...
التعديل الأخير تم بواسطة أطيـــــــاف ; 20-07-2009 الساعة 03:17 AM