تتخوف الكثير من الفتيات من ليلة الدخلة بسبب ما سمعن سابقا
هذه النقطة نؤكد للشابة أنه لا ألم ولا نزيف بالشكل الشائع في الثقافة المتداولة؛
لأن مسألة الألم والنزيف أكثر ما يقلق البنات في هذه الليلة.. سواء لأنها سمعت ذلك
من زميلاتها اللاتي سبقنها في هذا المضمار، ويردن أن يضفين جوًّا من الإثارة على
أحداث الليلة فتتحدث عن الألم الذي شعرت به، والدماء التي نزفت بغزارة و . و
.والمسكينة الجديدة ترتعد فزعًا، وهي لا تعلم أن صاحبتها تبالغ وتختلق، أو تكون
الوقائع التي حدثت لبعض جاراتها أو مثيلاتها لا يُقاس عليها؛ حيث تكون هناك
أسباب مرضية غير طبيعية هي التي أدت إلى حدوث النزيف الحاد أو الألم غير المحتمل
.. أما في الحالات الطبيعية فلا ألم ولا نزيف.
وموضوع النزيف من الأمور التي يجب أن يفهمها العريس حيث إن كثيرًا من الشبان
يتخيل مسألة فض البكارة.. مذبحة بشرية ينتج عنها دماء كثيرة وينتظر صاحبنا الدم
أو يبحث عنه فلا يجد؛ فتثور ثائرته أو على الأقل تثور شكوكه!! وهنا يجب أن يتعلم
الشاب ماهية غشاء البكارة؟ وما معنى الفض؟ وما كمية الدم المتوقعة؟
وكيف يكون شكلها؟
فلا بد أن يعلم أنه غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض
تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة
وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات
الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون
بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض.
وقدموا لأنفسكم
إننا نطلب من العريس عدم التعجل في هذه الليلة خاصة، وبصورة عامة وأن هناك
مرحلة مهمة يغفلها كثير من الشباب في علاقتهم الجنسية وتؤدي إلى الفشل، وهي
عملية التهيئة النفسية والجسمية قبل الشروع في العملية الجنسية الكاملة، وهي ما
نسميه "بالمداعبة" سواء اللفظية أو الحسية، وأنها يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون
نقص أو زيادة، لأن النقص: يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع، وهذا خاصة في أيام
الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة الجنسية، وتغلب عليها مشاعر
التوتر والاضطراب، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة
تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به.
ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: "نساؤكم حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ
حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
البقرة:223. ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم" لا يقعن أحدكم على امرأته كما
تقع البهيمة وليكن بينهما رسول: قيل وما الرسول؟ قال: "القُبلة والكلام"، وقال:
ثلاث من العجز في الرجل وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدِّثها
ويؤنسها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه- جزء من الحديث السابق -.
أما الزيادة في التهيئة : فتؤدي إلى الإثارة التي قد تؤدي إلى تعجل الرجل ماءه قبل
استكمال عملية التواصل الكامل أو وصول المرأة إلى قمة متعتها، مما يسبب لها آلامًا
عضوية ونفسية تجعلها تحمل ذكريات سيئة للعملية الجنسية قد تصل إلى النفور التام
منها مع الوقت. وهذا أمر يجب أن يتعلمه الطرفان بحيث يتعرف كل طرف على
ما يحب ويسعد الطرف الأخر.
صحيح أن الرجل لا يجد صعوبة فى ليلة الزفاف لفض البكارة غير أنه لابد أن يتعامل مع الزوجة بلباقة ومودة ، فهذه فتاته غادرت منزل والديها ثم وجدت نفسها معه فى عالم آخر جديد ، فيجب أن يشعرها زوجها بمودته ومحبته وملاطفته ، لا أن يعتبرها فريسة يجب عليه أن ينقض عليها ويفترسها ، بل يجب عليه أن يتصرف معها فى هذه الليلة كخطيبة لا كامرأة أو زوجة ، ليست هذه الليلة ليلة متعة ، بل هى ليلة حب ، ليلة حب غير جنسى ، وأهمية هذه الليلة هى أهمية نفسية أكثر منها جسدية ، فلتكن ليلة مودة ومحبة ، وليست ليلة حربية وافتراس ، وعلى الرجل أن لأ يبحث عن اللذة فى هذه الليلة ، بل يهتم بالزوجة ولا يجرح شعورها بتسرعه ورعونته ، فهو سيحصل على كل مطلوبه بالتروى ، وفى ظلال نور خافت ، بعد أن يترك لعروسه حريتها فى التعرى من ثيابها ، فلا يدخل عليها إلا بعد اضطجاعها فى الفراش ، وعليه هو أيضا أن يتعرى إما فى غرفة مجاورة أو وراء ستار مثلأ ، ولا يفاجئها بمنظره العارى لأن ذلك يؤلف لديها مشهدأ تشمئز منه فى اليوم الأول ولتقوية معنويات المرأة وتشجيعها على التخلص من الخوف والرهبة يجب أن يجرى فض البكارة بدون تكلف ، قبل البدء فى إدخال القضيب لابد من أن يقوم الزوج بمداعبة عروسه وملاطفتها بشكل عاطفى ، ويبالغ فى المداعبة والملاطفة ، والتقبيل والمعانقة ويبادل زوجته الهمسات العاطفية والكلمات واللمسات الدافئة ، حتى تثار عروسه ويترطب المهبل بفعل الإفرازاته المهبلية الناتجة عن الإثارة ، وبرفق يقوم الزوج بإيلاج رأس الحشفة ما بين الشفرين الصغيرتين باتجاه الغشاء تقريبأ ، ويبادل عروسه الهمسات العاطفية ، فلا تمضى دقائق معدودات حتى يصبح الإيلاج ممكنا وسهلأ ، ونقصد من كل ذلك أن تكون عملية ففر الكبارة فى جو من المودة والحب والهدوء ، لا أن تكون فى صورة وحشية وافتراس ، فليس من المستحب أن تبدأ الحياة الزوجية بالاغتصاب ، وإذا فشل الزوج فى فض الغشاء فى الليلة الأولى فعليه أن يؤجل ذلك إلى صباح الغد
فعلاً الفتاه تكون متخوفه جداً من هذه الليله وسبب خوفها لا يكون فقط مما تسمعه من الألم و النزيف بل هناك أيضاً خوفها من أن تكون قد فضت بكارتها حتى وان كانت واثقه أنها قد حافظت على شرفها .. فهناك الكثر من القصص التي نسمعها عن البنات اللاتي فضت بكارتهن من ركوب الدراجه أو الوقوع على الأرض أو غير ذلك .. أي أن تكون فضت بكارتها بدون قصد وهي لا تعلم ذلك .. ومن الصعب أن يتفهم الرجل ذلك وان تفهم ستكون في موضع شك من قبله طوال حياتها ..