موقف ظريف اللي طرحه الأخ، وما أكثر هذه المواقف التي تبدو فيها الزوجة غاضبة ورافعة صوتها على زوجها مو فلاحة منها لو زوجها يخنقها خنقة وحدة يجيب خبرها، لكن إحنا النساء مساكين حالنا يكسر الخاطر (مو كده يابنات ولا أيه)

وبعدين يعني خلي في بالك أخوي الزوج ممكن تكون الزوجة ساعتها معصبة لسبب ما تكون معاها الدورة الشهرية ولا بتتوحم ولا جايبة كوم عيال كل واحد فيهم يهد الجبل، يعني أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء!!!
واتذكر قرأت من زمان مرة إن جا رجل في عهد عمر بن الخطاب وهو خليفة يعني أمير المؤمنين فجاء إلى بابه رجل يريد حاجة فلما أراد أن يطرق الباب سمع زوجة عمر وهي ترفع صوتها عليه وعمر ساكت لا يجيب، فانصرف الرجل دون أن يطلب حاجته، فناداه عمر ليسأله عن حاجته، فقال قد كانت لي حاجة ولكن لا داعي لها فأصر عليه عمر فقال له جئت إليك أشكو خلق زوجتي ورفع صوتها علي، فلما جئت ببابك رأيت حالك مثل حالي فقلت في نفسي إن كان هذا حال عمر!!!! فانصرفت، فأمره عمر رضي الله عنه بالصبر على زوجته وذكر كلمات رائعة في حق الزوجة (لكن خسارة مش فاكراها الآن)
فأقول للأزواج من أشجع من عمر؟؟؟ فليحاول إسكات زوجته.
المســـافر مر من هنا