![]() |
![]() |
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين شدتني مواضيع كثيرة في هذا المنتدى وهذا ما أجبرني قسرا أن اتشرف بالتسجيل فيه والمشاركة فيه وخاصة وان هناك من هم اصحاب عقول رشيدة وهذا ما لاحظته من خلال الردود على المواضيع بداية لم يخطر ببالي يوماً من الأيام أن يأتي اليوم الذي اطرق في حديثي مثل هذا الباب.. يمكن لأني توقعت أن يكون زواجي كزواج من سبقني من العائلة.. زواج كما يطلق عليه زواج تقليدي.. لا ترى زوجتك ولا تخاطبها إلا يوم العرس... ولكن ما جعلني أخوض غمار الحديث وطرح هذا الموضوع للحديث والنقاش هو اختلاف وجهات النظر البعض وأنا أحدهم حول شيئين اثنين.. أولها المدة المناسبة للخطوبة. ثانيها: مدة التي تفصل العقد والزواج ![]() بالنسبة للشق الأول هناك رأي يرى أن طول فترة الخطوبة يجب أن تكون نعمة تهدف إلى معرفة الشاب والفتاه كلاً منهما بالآخر وهذه الفترة مناسبة لدراسة الشخصية بصورة شبه كافية، لمعرفة مدى مناسبتها للطرف الآخر، وهي فترة تؤهل الطرفين للخوض في حياة زوجية على شيء من الدراية والفهم... سواء من حيث التفكير ومن حيث النفسية أو من حيث الأشياء التي يريد كل طرف معرفته عن الآخر.. أو مما فضله رسول الله أن يتم ولم يوجبه بقوله:" هلا نظرت إليها لعلك تنظر فيها لما تحبه و ترضاه منها وتكون أجدر ان تدوم بينكما المودة والمحبة"وهو الوجه والكفين.. ![]() والرأي الآخر يرى أن طول فترة الخطوبة تنعكس سلباً على الطرفين مستقبلاً وحجة أصحاب هذا الرأي أن أغلب المشاكل هي تحصل في فترة الخطوبة لهذا يكون الهدف منه تقليص الفترة الممنوحة لتوقع حدوث المشاكل خاصة أن كثيرا من المشاكل تكون بسبب الأسرة يكون ضحيتها الأبناء.. وأن طول مدة الخطبة بين الزوجين يؤدي لفتور في العلاقة بينهم بعد الزواج, أو يعود كل منهم لطبعه وحقيقته، فيصدم كل واحد بطباع الآخر، والتي هي في الحقيقة عادية ومعقولة، وذلك لأن طول مدة الخطبة تعطي انطباعا معينا لكل طرف عن الآخر، بينما هي في الأساس تمثيل أو تصنع للمثالية , وقد يكون هذا أحد أسباب الطلاق المبكر بين الزوجين في وقتنا الحالي ![]() أما بالنسبة للشق الآخر وهو لا يختلف كثيراً عن الشق الأول المتعلق بفترة الخطوبة وهو موضوع الفترة الفاصلة بين العقد والزواج.. فيرى البعض المعارض لتطويل الفترة الفاصلة بين العقد والزواج أن هذه الفترة هي أكثر الفترات حساسية بالنسبة للزوجين وأكثر ما يحدث فيها فشل لأسباب كثيرة ومما قرأت حولها أنه بطول الفترة يطول التواصل ويتعمق وأحيانا كثيرة يصل إلى درجة الملل وأنه لا يكون كما كان سابقاً وفي البداية... فشخصياً سألت أحد الزملاء الذي حصل له نفس الموقف هل استفدت من فترة العقد فقال أنا عندما أتزوج سأتزوج فلانة التي كان تواصلي معها قليل خلال فترة الخطوبة ولا أتزوج فلانة التي أتحدث معها الآن في فترة العقد لأن الفترة السابقة قليلة التواصل كانت أروع وأجمل.. ![]() أما المؤيدين لرأي تطويل الفترة فحجته أن هذه الفترة هي التي تجنب الطرفين كثيراً من المشاكل وأهمها هي رهبة وتوتر ليلة الدخلة ويخفف المفاجآت الزواج فبالحديث واستمراره ينكسر جزءاً كبيراً من الفرق بين الطرفين وتتهاوى حواجز كثيرة وتحضر جزءاً الألفة والمودة.. فكم سمعنا عن مشاكل كثيرة في ليلة الدخلة لأن الزوجة ترى شخص لا تعرفه ولأول مره تتحدث معه وهذا ما يجعل كثيراً من النساء ينصدمن بمرورهن من بوابة العالم الآخر وهو عالم الزوجية بدون تمهيد ولا استعداد لما وراء هذا الباب من مسئولية وعشرة... ![]() ![]() ![]() ![]() بعد طرح رأي كل الطرفين في النقطتين سأرمي الكرة إلى ملعب القارئ لأرى وجهة نظره في الموضوع ـ هل تؤيد الزواج التقليدي أم الزواج الذي يسبقه تواصل بين الطرفين؟ ـ هل من الأفضل إطالة مدة الخطوبة أم تقصيرها؟ ولماذا؟ ـ ما هي الفترة التي تراها مناسبة لفترة الخطوبة؟ ـ وهل من الأفضل إطالة فترة العقد أم لا؟ ولماذا؟ ـ وما هي الفترة التي تراها مناسبة لفترة العقد؟ ![]() ![]() ![]() قبل الأخير أقول أني لم أتطرق إلى أشياء جانبية أو أشياء أخرى وإنما حاولت جاهداً أن أركز على مسألة واحدة وهي السعي إلى معرفة الآراء ووجهات النظر التي قد تختلف وقد تتفاوت حول المدة الزمنية فقط ووجهة نظر كل شخص حول المدة.. مع احترامي الشديد لجميع الآراء اخيراً أشكر كل من زار موضوعي.. وأشكر أكثر كل من رد.. وأشكر كل من سيضفي جمالاً وروعة إلى موضوعي بنقاشه. ![]() |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|