هام للمتزوجين والمقبلين على الزواج
السلام عليكم ورحمة الله
ان كان الزواج ضرورة وحاجة ملحة للأنسان في كل زمن ففي هذا الزمن اكثر ضرورة واشد الحاحا لما يتعرض لة الشخص من وسائل تحريض للشهوة وعوامل اثارة للغريزة لذا لابد على الشاب ان وجد في نفسة القدرة ان يتزوج حتى يعف نفسة عن المحرمات
وقبل ان يقدم الشاب والفتاة على الزواج لابد ان يعو مفهوم الزواج بشكل صحيح وان يثقفو انفسهم ويتهيأو لهذة الحياة الجديدة ولانقصد هنا الناحية الجنسية فكثير من الشباب حين يفكر في الزواج يلجا للبحث عن الخبرات من اصدقائة ويقرا الكتب المتعلقة بالجنس متجاهلا ان الحياة الزوجية فيها جوانب اخرى لابد من الالمام بها وادراك ان الحب والحوار من اهم مقومات الزواج الناجح
وعلى الشاب ان يهيا نفسة لدخول حياة جديدة تختلف عن حياتة في السابق وانة اصبح شخص مسؤول عن زوجة وعائلة فيوفر لهم كل سبل الراحة
وليعلم انة حين رضي ان يعف نفسة فان كل ماكان علية لابد ان يصبح غير موجود فحركاتة محسوبة ومكالماتة مراقبة وهذا من حقوق زوجتة علية فهي ايضا فارقت حضن امها وجازفت من اجل حياة جديدة لاتعلم ماستجد فيها فيال حسرتها حين تكتشف ان من تركت اهلها لاجلة لة علاقات غرامية او صداقات
والمقبلون على الزواج عليهم ان يدركو ان الزواج مشروع يضم شخصين يلتقون لاول مرة في بيت واحد تختلف طبائعهم وبيئاتهم حتى ان كان هناك فترة للخطوبة مهما طالت مدتها لابد من الاختلاف
فالزواج ليس حفلة في قاعة فخمة ولا ارتداء فستان ولكنة مسئولية مشتركة يواجة فيها الزوجين صعوبة
وهنا يأتي دور الاهل في تهيأت الابناء لدخول الحياة الزوجية ليس فقط في تكاليف الزواج ولكن في التحضير النفسي والعقلي
ولابد ان يعي المتزوجين ان السنتان الاولى من الزواج ليست مقياس للحكم على نجاح الزواج لان كلا الزوجين لازالا غريبين عن بعضهم وفي مرحلة تأقلم وتأسيس والمتزوجون القدماء اعرف بهذا الشيء وللاسف اننا نلحظ اغلب حالات الطلاق تكون في هذة الفترة فهنا انصح بالتريث قبل الاقدام على التفكير في الطلاق وادعو الى ضبط النفس والصبر لعل سحب الغربة تنقشع ومخاوف الفشل تبعد
والفتاة معنية اكثر بهذا الامر فهي تخرج من بيت اهلها لتجد نفسها مسؤولة فجأة عن زوج ولابد عليها من تقبل العيش مع عائلة جديدة تختلف في انماط حياتها عن حياة اهلها فهي تحتاج الى ان يساندها زوجها لتقبل هذا الوضع
كما ان مرحلة الزواج ستكشف لها اطباع الزوج وحالاتة المزاجية فهو لم يعد خطيبها اللذي يغرقها بالهدايا والبسمة تملا وجهه حين مقابلتها فقد تصطدم بكل شي وتظطر للتخلي عن اطباعها لتتقاسم الحياة الفعلية مع شريك حياتها وتربية الاولاد
فانتبهو ايها الاخوة والاخوات الى ماتعنية الحياة الزوجية بكل صدق حتى لاتقودو سفنكم في الطريق الخطأ وتصطدمو بصخور المشاحنات والمحاسبة
ومن افضل الطرق للحصول على الراحة في الحياة الزوجية
1-الرضا
ثم الرضا من كل النواحي فعلى الرجل ان يرضى بزوجتة ويعلم انها قدر الله لة ورزقة وعلى الفتاة ان ترضى بزوجها حتى وان كانت حالتة المادية ضعيفة وان لاتفكر في ان تحصل على اكثر مما رزقها الله بة
2-تقاسم المسئولية
في الاعمال فكلا يؤدي واجباتة بدون تذمر او تسلط من الاخر
3- تربية الاولاد
ايضا لابد ان تكون مشتركة فكثير من الازواج هداهم الله يتذمر حين تطلب منة زوجتة ان يهتم بالطفل حين انشغالها او حين تطلب منة ان يطعمة او يلاعبة حتى ان بعضهم يرفض سماع بكاء طفلة في الليل ويطلب من زوجتة ان تحملة خارج الغرفة وكانة لايعنية
4-تقسيم الوقت
وهذا من الركائز الاساسية في الحياة الزوجية فعيب ان يتجاهل المتزوجون بعضهم او ان ينشغل احدهم بصداقاتة وعلاقاتة دون تذكر الاخر لذا لابد من تقسيم الوقت بحكمة
5- العلاقة الجنسية
لتكن العلاقة الجنسية بعيدة عن المشاكل والضغوط وان لايتم اي لقاء الا بعد رغبة وتهياة نفسية وان يتناقش الزوجين في امور الجنس بدون خجل من اجل علاقة سليمة
6- احترام الاخر
فعلى الرجل ان يحترم زوجتة وان لايهينها او يضربها وان يدرك ان لها مشاعر واحاسيس
وكذلك المرأة عليها ان تحترم زوجها وتقدرة وتطيعة في غير معصية الله وان تحفظ بيتة في غيابة وان لاتهينة امام احد وخصوصا ابنائة اللذين يرون فية قدوتهم
وعلى كلا الزوجين حين يحدث بينهما مشكلة ان يبتعدا قليلا عن بعضهما بدون سباب او شتيمة حتى يهدا الوضع ثم يعودو لحل المشكلة بالتفاهم والهدوء
وعسى الله ان يوفق الجميع الى مايحبة ويرضاة
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 07-06-2010 الساعة 06:05 PM
السبب: لفظ الجلاله