أنا أدم يا حواء ..
أنا أدم يا حواء .. خلقني الله بصفات تميل إلى القسوة و الخشونة .. لذا أنا أتحمل المشقات و التعب والمسئوليات التي تقع على كاهلي ..
أنا أدم يا حواء .. فضلني الله عليك في بعض الأمور ليس لأنني أفضل منك في الخلق و لكن لمشيئته سبحانه و تعالى أن أكون الأفضل في القدرة على التحمل و في القدرة على التحكم في العواطف و التصرفات ..
أنا أدم يا حواء .. لست سجاناً لك .. ولا قاتلاً لأحلامك و أمنياتك .. بل أنا حامياً لك و معيناً لك عندما تحتاجين إلى عون ...
أنا أدم يا حواء ... أحتاجك كثيراً في حياتي .. فأنتي من ألجأ إليها بعد الله من عناء الشقاء والتعب .. و أنتي الحنان لي من لهيب نار الصراع من أجل أن تكوني أنتي و أطفالك في أهنأ حياة ..
أنا أدم يا حواء .. أعذريني لو قسوة أحياناً .. فهذه هي طبيعتي التي خلقني الله عليها .. و لكني صدراً حنوناً إذا أحتجتي أن ترتمي بين أحضاني كالطفلة ..
أنا أدم يا حواء .. فلا غناة لي عنك .. ولا غناة لك عني ..