زوجتي الثانية تخونني بحب اهلها
لقد تصفحت هذا المنتدى صدفة وقرأت بعض النصائح وتمنيت أن أنهل منكم ومن مشاركاتكم فقد وجدت من يحب النصح هنا وعمق الرد وحب الخير
شكرا لاني احد أسرتكم الآن وما كنت أحب المشاركة في المنتديات بشكل عام إلا أني الآن أتمنى إن يتسع صدركم لقصتي التي ألزمتني الفراش
مع الاعتذار للتواصل على الردود لاني قليل التصفح للنت وسأعمل كلما استطعت على الأخذ بما تقولون وينفع
عمري 42
تزوجت المرة الأولى منذ 19 عاما وأنا أجد كل إخلاص من زوجتي وأنجبت لي أبناء والحمد لله
وبعد أن كبر الأبناء وكبرت المسؤولية وضيق عيش الموظف اضطررت وطمعت بالسفر إلى إحدى دول الخليج للعمل ولم أكن قادرا على اصطحاب أسرتي معي لغلاء المعيشة ورسوم المدارس وغيره
فتحملت 5 سنين وأنا أسافر كل شهرين ولو 3 أيام لاني لا أستطيع البعد عن بيتي
وبعد هذه الخمس سنوات كنت على مرحلة إما أن أجدد إقامتي أو انهيها واستشرت بذلك زوجتي وقلت لها باني لم اعد قادرا على تحمل غربتي وحدي والراتب في بلدي لا يكفي رغم إيماني بالله ولكن المتطلبات للتعليم في بلدي تثقل كاهل الأهل وخاصة أن اكبر أبنائي على عتبة الجامعة أن شاء الله
ووافقتني على الزواج بثانية
وكانت غلطة عمري وهكذا اسمها على موبايلي منذ شهر
أردت أن أتزوج امرأة لا لجمالها ولا لمالها فهي من عائلة مجملها كريمة ولم أتنبه أن كانت ذات دين فانا دخلت بيت أسرة محافظة لا اعلم عنها شي لاني ليس لدي علاقات مباشرة مع النساء أحب التقليدية واختارها لي خالي من انسباءه
ووافقت وتم الأمر
كان عمرها 33 سنة وحققت لها كل ما طلبت وكنت لا أريد عمل حفلات ولا سهرات ولكني نزولا عند لهفتها على الزواج وافقت على كل ما أرادت
ولا زالت زوجتي الأولى على موقفها منذ 9 اشهر لم يتغير فيها شيء بل ازدادت لي حبا وإخلاصا
ولكن مشكلتي أصبحت مع الثانية
يبدو أن عمر 33 سنة بين الأهل جعلها متعلقة بهم بطريقة لا تطاق
سافرت وأمنت سكنا لنا وأحضرتها إلي بعد شهر ونصف من الزواج و12 يوم من سفري
وبدأت مشكلتي بأنها تدخل أهلها معي في فراشي وغير مرة ونحن في خلوتنا وفي حالة لا يبيح الشرع ذكرها تقول أنت لا تعلم كم يعاني أخي فلان عمره سنة ولا يعمل أرجوك أن تسعى له بعمل وظننت أني أن فعلت تخلصت من هذه السيرة ففعلت وذهبت إلى مكتب للعمل ودفعت مبلغا على حساب تشغيله هو تقريبا 2400 دولار ويمرض أباها فجأة بمرض خطير ولم اقصر معها بشيء فكانت على اتصال مستمر معهم أكثر من مرة يوميا
وسافرنا إلى بلدي لنجد ا ناباها في وضع خطير جدا فسمحت لها بالبقاء عندهم طيلة الإجازة البالغة 17 يوم
وفاجأتني بأنها لا ترغب بالعودة معي والبقاء عند أبيها قدرت لها بعض كلامها وأعرضت عن بعض ولكني وعدتها انه في حال اشتداد المرض سأسفرها إليه وعملت ذلك فعلا بعد عودتنا ب 25 يوم وقضى الله أجله وعادت بعد أسبوع وهي غير راغبة بالعودة
صدمني موقف في المطار لم لم تخبريني انك وصلت أجابتني ببرود شديد لم تكن على بالي
واصطحبتها لبيتي وكانت لا توفر جهدا في محاولة الحصول على بعض ما املك لتبعثه إلى أهلها وباعت مصاغها الذهبي الذي أحضرته لها عند الزواج لتنفق في وفاة أبيها فقد امتنعت عن التمويل بعد أن أحسست أني مطية لا زوجا لها
وبقيت تشرك إخوانها وأخواتها في حديث فراشي
المشكلة الكبرى
بدأ إخوانها يعملون إجراءات الميراث لأبيهم بعد أسبوع من وفاته ليحصلوا على راتب 3 شهور في مرضه
ويصرون علي أن أسفرها لتتم الموضوع وليس الهدف وجودها بل ليحصلوا على نصيبها الذي ليس لدي مطمع به لها فقد دفعت أضعافه تقديرا
ورفضت سفرها فقالت أن لم توافق أن أسافر طلقني وكانت هذه المرة الرابعة عشرة التي تطلب فيها الطلاق وبعد كثير من الوعظ وقليلا من الهجر ضربتها
وخرجت لصلاة العصر مكتئبا على سوء اختياري
وصبرت واحتسبت واستغفرت
في غيابي تخبر أخيها الكبير أن زوجي ضربني فقال لها العاقل اخرجي من البيت الآن ما دام ليس فيه وسأتصل بك وفعلا ما كذبت خبر وخرجت عند قريب لهم يقيم في البلد الذي اعمل به دون علمي وبقيت لديه عدت إلى بيتي ولم أجدها فحرت وأصابني الغم ولجأت أخيرا إلى الجهات الأمنية للتحقق من وجودها فتبين لهم أنها لم تغادر وتذكرت ذلك الشخص الذي لم يكن بيني وبينه أي علاقة وأعطيت اسمه للجهة المنية فأحضرتها وأحضرته بعد جهد وتعب كبيرين أتمنى أن لا يصيب احد ما أصابني ذلك اليوم في الخامسة فجرا واعدتها إلى البيت ووعدته بمغفرة ما جرى في اليوم الذي كانت تأشيرة أخيها للحضور قد أصبحت جاهزة ولكني ألغيتها وخسرت المبلغ
ولا زالت مصرة على السفر فتركتها تذهب لتكمل ميراث أبيها وتنتظرني إلى شهر 7 عند عودتي
يوم وصلت 3 أيام لم تبعث مسج أو تتصل وأغلقت هاتفها وكنت على تواصل مع أخت لها عاقلة لان إخوانها غير عقلاء التصرف
ولكنها تريد الطلاق
وبعد أسبوع تغيرت لهجتها معي وأصبحت تحبني على حد قولها وافتقدتني باختصار---- سرحت ني ----
لا اعلم أهي حقيقة أحست أم أنها مكيدة جديدة
لقد أغفلت عامدا الحديث عن الكثير مما أوقعت بي واهمة الكذب غير المنقطع
صدمت بعد أربعة شهور زواج صدفة أن زوجتي التي كانت تقتدي بالصلاة لا تعرف الوضوء عندما شاهدتها تتوضأ مرة
نصيحتكم يا من سمحتم لوقتكم بقراءة هذا النص
أنا غير مبقي عليها الآن لحب لها فقد عانيت الكثير
لكنها 3 أسباب تدعوني للإبقاء
لا أريد ابغض الحلال رغم انه اقرب الخيارات إلى عقلي الآن
وهي حامل في شهرها الخامس
وسمعتي بين الناس لا أحب سيرتي على السنة الخلق
أني رجل ما عرفت امرأة في حياتي خارج بيت أهلها
وما خطبت إلا من تزوجت وكنت راضيا في المرتين بقدر الله
ولا أستطيع العيش بلا زوجة
ولم أمس في حياتي أنثى غير حلالي
وبعد هذه المصيبة لا زلت راغبا في الحلال فقط ولكني ابحث حتى عن مسيحية من جنسية أسيوية لأنها ستكون أكثر إخلاصا لزوجها من تلك التي نقضت غزلها من بعد قوة
الحمد لله على ما أراد
شكرا لكم[/SIZE]
19-06-2010, 01:20 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري